عقربا - قضاء نابلس - (قرية حالية )

 تعد بلدة عقربا واحدة من أكبر البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، إذ تترامى أراضيها على مساحة 144,560 ألف دونم تطل من خلالها على الأغوار وتمتد أراضيها شرقاً حتى نهر الأردن. وتحيط ببلدة عقربا العديد من القرى والبلدات الفلسطينية، فمن الغرب تتصل أراضيها مع أوصرين وقبلان وبيتا، ومن الجنوب مع مجدل بني فاضل وقصرى وجوريش، ومن الشرق تتصل بنهر الأردن، وتجاور يانون وبيت فوريك من الشمال

 أطلق على بلدة عقربا عدة أسماء عبر العصور منها: •    عقربتا:- تعود تسميتها إلى الكنعانيين, ويقال إنها سميت بهذا الإسم لتشابه طباع أهلها مع طباع العقرب, حيث الشدة وكثرة الحراك, ولأن رجالها شجعان أشداء حيث كانوا يُستخدمون سابقاً لإخضاع المتمردين والعصاة في الممالك المجاورة •    أوكروبيان :- هي كلمة إغريقية تعني المنطقة الوعرة صعبة التضاريس •    عقربين:- سميت بهذا الإسم نسبة إلى ملكة رومانية تدعى عقربين في العهد البزنطي •    قلعة المشاريق أُطلق عليها هذا الإسم لأنه من الصعب إجتياحها من قبل العشائر, والحمائل المجاورة ,وكما أنها تصدت لأخطار كثيرة كانت تتربص بقرى المشاريق .# •    عقربا العنب :- وسميت بها الاسم , لكثرة العنب ووفرته قديما في القرية, وكان يقال بأنه يخرج من القرية 200 بغل محملات بالعنب يومياً ,الأمر الذي جعلها مضرب المثل في إنتاجه,ولا تزال عشرات معاصر العنب المنحوتة بالصخر في محيط البلدة# •    بلد البواردية:- وذلك لكثرة عناية الناس بالبارود ,واقتنائه ,حيث ذكر المؤرخ البريطاني كوندر الذي زار القرية في العهد العثماني,حيث قال يوجد في عقربا 500 مقاتلاً و2000 بارودةً .

عقربا هي بلدة فلسطينية تابعة لمحافظة نابلس، وتقع على بعد 18 كيلومتر جنوب شرق مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، وترتفع عن سطح البحر 670 متراً. وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد سكان بلدة عقربا في الداخل يبلغ حوالي 10000 نسمة حسب إحصاءات عام 2013. أما عدد سكان البلدة في الخارج فإنه يبلغ حوالي 60000 نسمة، ويتركز معظمهم في الأردن وذلك بسبب نزوح عدد كبير من العائلات عام 1967 إلى الأردن بحكم موقع البلدة القريب من الأردن. 

  يتوزع سكان البلدة على ست حمايل •    -بني فضل •    – الديرية •    -بني جابر •    -بني منيه •    -بني جامع •    -الميادمة . 

في بلدة عقربا ظهرت أسر علمية وعدد من العلماء ممن ارتحلوا في طلب العلم واستفادوا وأفادوا مما يدل على اهتمام أهل عقربا بالعلم والتعليم نذكر منهم : ومن علماء عقربا في القرن الثامن الهجري برز الشيخ يحيى بن مكي بن عبد الرزاق خطيب عقربا ، الذي توفي عام 724 هجري. ومن علماء عقربا في القرن الثاني عشر الهجري الشيخ شهاب الدين احمد العقرباوي. ومن مظاهر النشاط العلمي في بلدة عقربا في أوائل القرن العشرين قدوم عالم تركي حنفي المذهب أفاد في إعطاء العلوم الدينية وكان يحضر في بداية شهر رمضان. وقد اهتم سكان بلدة عقربا بالتعليم حيث أنشئت أول مدرسة عام عام 1926 بالإضافة إلى الكتاتيب التي كان يديرها الشيخ الفاضل (احمد أبو كبر) رحمه الله. وفي الأربعينات كانت المدرسة تتكون من غرفة واحدة فيها 4 صفوف. وفي عام 1952 أصبحت المدرسة حتى صف السادس الابتدائي وبعد عام 1952 أصبحت حتى الصف الثالث الثانوي (التاسع أساسي حاليا) وبقيت على هذا الحال حتى بداية السبعينات ثم دخل عليها الصف الأول ثانوي (عاشر حاليا) ثم الثاني ثانوي (الأول ثانوي حاليا) . وفي عام 1975 دخل الصف الثالث ثانوي الأدبي( التوجيهي حاليا). وقد تطورت الأبنية المدرسية من غرفة صفية واحدة إلى ما يقارب (105 غرفة حاليا موزعة على ستة مدارس وهي مدرسة عقربا الثانوية للبنين – مدرسة عقربا الثانوية لبنات – مدرسة عقربا الاساسية للبنين – مدرسة عقربا الاساسية للبنات – مدرسة خالد بن الوليد للذكور – مدرسة خولة بنت الازور للبنات 1.    ويدرس ابنائها في جامعات الضفة الغربية كجامعة النجاح جامعه القدس ابو ديس جامعه القدس المفتوحة جامعة خضوري الجامعه الامريكية شهداء البلدة كعادتهم يتميزون بالصلابة والرجولة والكرامة، ومع كل حدث يتسابق الشرفاء من أهالي البلدة في تقديم أغلى ما عندهم للدفاع عن أرضهم منذ الاحتلال البريطاني وحتى يومنا هذا. وقد قدمت بلدة عقربا كوكبة من الشهداء، منهم: •    عثمان أبو سارة، زمن الاحتلال البريطاني. •    محمود سليم الشيخ حسن بني جابر، زمن الاحتلال البريطاني •

 لقطات من تاريخ عقربا زمن الاحتلال البريطاني:

 عندما وقع الاحتلال البريطاني على فلسطين وأعلن انتدابه عليها سمع عن قرية عقربا وعن طبيعة رجالها وشدتهم فبعث بدورية من جنودة على الخيل لإعلام أهالي القرية بأن فلسطين الآن تحت الانتداب البرطاني وذلك خوفا من ردة فعل أهالي البلدة في المنطقة.وذلك لانهم كانوا يشرفون على الأغوار وهم أصلا متواجد عند الحدود الفلسطينية الأردنية وهذا الانتشار لهم سيكون عبئا على برطانيا خصوصا أن الكثير كان يعمل في التهريب من الأردن وقسم آخر كان متخصصا بالنهب والسرقة وقطع الطرق لذلك أرادت برطانيا تحييدهم وتجنب الصدام معهم في ثورة 36 تشكل في عقربا فصيلان والتحق العشرات في الثورة تحت قيادة خميس العقرباوي في حرب 48 تطوع قرابة 70 مقاتل من عقربا في جيش الانقاذ تحت سرية عقربا وكانت بقيادة المرحوم عبد الحميد أبو ناصر

أول شهيد فلسطيني في سجون الاحتلال أستشهد أثناء التحقيق معه في سجن نابلس المركزي. •    خولة عبد الرؤوف طلب، استشهدت في عام 1972م أثناء تدريبات الجيش الإسرائيلي حيث استشهدت بقصف طائرة إسرائيلية. •    ياسين خضر حمزة ديرية، استشهد في لبنان. •    مخلص فهيم ديرية، لبنان. •    بسام فخري أبو لحية، استشهد في الانتفاضة الأولى. •    الحاج عادل أبو ناصر بني جابر، استشهد في الانتفاضة الأولى. •    فراس أحمد عبد الفتاح ديرية، استشهد في الانتفاضة الأولى. •    الحاج محمد عبد الله ديرية. •    مهند سعيد أبو حلاوة، استشهد في انتفاضة الأقصى. •    فؤاد عديلي ديريه، استشهد في انتفاضة الأقصى. •    هاني حمد الله بني منيه، استشهد في انتفاضة الأقصى. •    محمد حمود أبو كبر ديرية، استشهد في انتفاضة الأقصى. •    يوسف طه بني منيه، استشهد في السبعينات. •    حمدالله جبر الزغير، استشهد في السبعينات. •    عبد عامر بني منيه. •    هشام عادل *بو نجم، أستشهد في السبعينات. • كايد عادل رشيد، استشهد في لبنان في السبعينات. •    محمد حمدان بني جابر، استشهد في انتفاضة الأقصى. •    يحيى عطا بني منيه، استشهد في انتفاضة الأقصى. كما سقط عدد من الشهداء نتيجة انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي وهم: •    أسعود أحمد أبو عودة في السبعينات حيث انفجرت فيه قنبلة في الغور. •    إبراهيم اسعيد قصقوص. •    مصلح عادل رشيد بني جابر. •    صلاح الدين فتحي مصطفى عيسى بني جابر. •    هشام عبد قصقوص. •    عبد حامد إبراهيم بني جابر. •    عبد الرحيم محمد عبد الله بني جابر. كما سقط عدد من الشهداء على نهر الشريعة خلال عام 1967، أثناء محاولتهم قطع النهر للوصول والاطمئنان على أولادهم وأقاربهم منهم: •    ربحي رشدي سليم ديريه . •    عادل عبد العزيز نجم بني منيه. •    أحمد نجم بني منيه. •    محمد محمود ابو سهيل ميادمة. •    حسين جبر حسين بني جابر. •    عبد الله حسين سعد بني فضل. •    جمال محمود خليل ديريه. كما استشهد على الحاجز العسكري نعيم عبد قصقوص بني جامع، أثناء نقله للعلاج إلى مستشفيات نابلس في “الانتفاضة الأولى”.

أسعد مقصوص بني جامع، عام 1948م. •    خليل أحمد عبد العزيز ديرية، عام 1948م. •    عايش أحمد حمود ديرية، عام 1948م. •    عارف شريف محمد حسن، 1948م. •    أحمد زكلاب، عام 1948م. •    محمود سعيد أبو حلاوة، عام 1948م. •    رشيد سعادة أبو سنارة، عام 1948م. •    يعقوب يوسف ديرية. •    ناجي طلال عبد الجليل بني منيه. •    ذيبان قاسم ذيبان بني فضل، عام 1969م. •    يوسف إبراهيم جبالي بني جامع،