الآثار - بيت عوّا - قضاء الخليل

 المواقع الأثرية في البلدة
 1 - 
مزار الشيخ داود : يقع إلى الشمال من المسجد الحديث بأمتار وأرض المسجد تابعة له.
 2- 
رجم الحنظل : يقع إلى الغرب من الشيخ داود.
 3- 
رسم النقار : يقع إلى الجنوب من رجم الحنظل.
 4- 
رسم جسر السوق : يقع في وسط البلد ما بين المسالمة والسويطي.
 5- 
جرن المعمورة : مكان في وسط حارة السويطية (مكان سكن أبو سلامة وعبد العزيز عزارة)
 6- 
الكنيسة : بقاياها ما زالت موجودة بالقرب من موقع الجمعية الخيرية الآن في وسط البلد.
 7- 
الشظروان : كهوف قديمة وأساسات منقورة في الصخور.
 8- 
رسم خنزيرة : وهو ما بين بيت عوا وسكة ويبعد إلى الجنوب من رسم النقار بـ (500) م.
 9- 
القصعة : (المَحامي) المسالمة 0
 10 
الطور الأبيض : سكنه الجيش التركي وفيه مخازن للجيش ومرابط للخيل
 
ونتيجة للبحث المحلي لسكان البلدة عن الآثار فقد وجد مصنع وفرن للفخار بالقرب من بئر أحمد سلامة وعبد حماد ووجد مئات المواسير الفخارية، مما يعتقد أن هذه المواسير كانت تستعمل لنقل المياه من الينابيع إلى الأراضي الصالحة للزراعة. وكذلك وجد في رسم جسر السوق الأصنام الصغيرة ووجد فيها المئات من التحف الأثرية الرائعة التي سرقها لصوص الآثار.
 
ويوجد حمام مصنوع من الرخام ذو الحجم الكبير وبعد بناء المدرسة قامت سلطات الاحتلال بسرقة هذا الكنز ونقله إلى داخل فلسطين وعرضه في المتاحف الصهيونية والذي قام بنقل الحمام (سمير شيمش) مسؤول الإسكان في الخليل وأثناء الحفريات فقد وجد مئات المقابر الكنعانية والفينيقية والرومانية والإسلامية وهذا دل عليه مختلف أنواع العملات
 
و أكثرها البيزنطية والإسلامية. ويوجد في جسر السوق سراديب موزعة تقريبا على جميع الاتجاهات وقد ثبت أن الرسم من أقدم الأماكن الأثرية في المنطقة كلها.
 
إن الكهوف الكثيرة لم توجدها الطبيعة وإنما حفرها الإنسان عبر التاريخ وبعضها يحوي وما زال معاصر الزيتون القديمة مثل مغارة (عبد الفتاح أبو عمير) في الجهة الجنوبية الغربية من ال بلدة بالقرب من نبع بئر عزام وكذلك تم كشف حجارة ضخمة بعد حفريات بناء المجلس القروي عام 1992م وهي ليست من حجارة المنطقة تستخدم لعصر الزيتون، وأثناء الحفر للبناء في أرض عامر عبد الفتاح وجد سرداب موزع على الجهات الأربعة.

الأبنية القديمة

 أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في القرية بلغ 109 مبانٍ، منها 69 مبنى تتألف من طابق واحد، أي ما
 
يعادل 63 %.

 
وصفت الحالة الإنشائية لـ 66 مبنى بأنها متوسطة، أي ما نسبته 61 % من مجموع المبانـي العام، إضافة إلى وجود 14 مبنى بحالة جيدة ( 13 %)، و 13 مبنى غير صالحة للاستعمال ( 12 %)، و 11 مبنى بحالة سيئة ( 10 %). أما الحالة الفيزيائيـة للمبانـي، فأظهرت أن هناك 66 مبنى بحالة متوسطة، أي ما يعادل 61 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 33 مبنى بحالة سيئة ( 30 %)، و 5 مبانٍ بحالة متوسطة ( 4 %).

 
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، تبين أن هناك 62 مبنى كانت مهجورة، أي ما يشكل 57 % من إجمالي عدد المباني، علاوة على استخدام 29 مبنى بشكل جزئي ( 27 %)، و 16 مبنى بشكل كلي ( 15 %). غلب الشكل المستوي على أسطح معظم المباني القديمة في القرية، حيث ظهر استخدامه في أسطح 75 مبنى، وهو ما يعادل 60 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 39 مبنى ( 31 %)، واستخدم الشكل المفلطح في أسطح 5 مبانٍ ( 4 %).

 
أما أشكال الأسقف، فقد غلب عليها شكل العقد المتقاطع الذي استخدم في أسقف 40 مبنى، وهو ما نسبته 30 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل المستوي في أسقف 28 مبنى ( 21 %)، والشكل الصخري غير المنتظم في أسقف 36 مبنى ( 27 %)، والعقد نصف البرميلي في أسقف 16 مبنى ( 12 %)، بينما استخدم شكل القبة في أسقف 4 مبانٍ ( 3 %)، والشكل المستوي بدعامات خشبية في سقفي مبنيين ( 1 %)، والمستوي بدوامر الحديد في أسقف 7 مبانٍ ( 5 %).

 
تعددت أرضيات المباني القديمة في قرية بيت عوا، فظهر استخدام المدة في أرضيات 104 مبانٍ، وهو ما يعادل 71 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدمت الأرضية الصخرية في 26 مبنى ( 18 %)، والأرضية الترابية في 15 مبنى ( 10 %)، بينما استخدم كل من البلاط الحجري، والبلاط الإسمنتي الحديث في أرضية مبنى واحد لكل منهما.