معلومات عامة عن بيت إجزا - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية بيت إجزا
تقع قرية بيت أجزا الى الشمال الغربي من مدينة القدس الشريف على تلال ترتفع عن سطح البحر 810 مترات وتبعد عن المدينة المقدسة ب 12 كيلو مترا ويصلها بالطريق الرئيس طريق فرعي بطول 4 كيلو مترا .تحد القرية من الجهة الشرقية والشمالية أراضي قرية الجيب ومن الجهة الجنوبية أراضي قرية بدو ومن الغرب اراضي قريتي بيت عنان والقبيبية ومن الجهة الشمالية الغربية اراضي قرية دقو وفي وسطها الخربة القديمة وتجري فيها بعض الينابيع مثل عين مسيح وعين دوير والعين الشامية ويمر من أراضيها وادي ابراهيم ووادي ابو زعرور .
الموقع والمساحة
قرية فلسطينية تقع غرب القدس، وتبعد عن مدينة القدس 11كيلومترا، وترتفع عن سطح البحر 811 مترا، وتتبع اليوم إداريا المنطقة «ج» في الضفة الغربية.
تبلغ مساحة القرية حواي 2572 دونماـ نتعا 1718 صالح للزراعة، و93 للمناطق السكنية.
الحدود
:تحدّها القرى والبلدات التالية
الشمال :الجيب
الشمال الغربي: دقو
الغرب: بيت عنان والقبيبة
الجنوب: بدو
الشرق:الجيب
الشمال الشرقي:الجيب
سبب التسمية
ترجع تسمية قرية بيت اجزا إلى ماقبل لحقبة الرومانية وهي عبارة عن بيت الجزاء الماخوذ من قبل الرومان بيت الجزية وعشر المال حيث كانت تأخذ الجزية من الخرب المجاورة (القرى) ويعود إنشاء القرية قبل الحقبة الرومانية حيث يوجد بها الكهوف والسجون التي اعدت لجمع الضرائب حيث كان ينفذ بها الإعدام لمن لم يدفع الجزية ويوجود بها مناطق اثرية قليلة كالبلدة القديمة ومعصرة الزيتون والمضافة
البنية المعمارية
تتبع القرية إداريا سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية، وفيها مجلس قروي منتخب أسس عام 1998، وجمعية ريفية أسست عام 2010. وفيها مدرستان حكوميتان للتعليم الأساسي والثانوي فيهما 22 فصلا دراسيا، وروضتان للأطفال تضمان أكثر من 100 طفل. لا يتوفر في القرية أي مركز صحي ويتوجه مرضاها إلى مركز الهلال الأحمر الفلسطيني أو مركز الكرمل في بلدة بدو المجاورة، أو إلى مركز الزاوية في بيت سوريك.
ربطت القرية بشركة كهرباء القدس عام 1983، وفيها شبكة هاتف تعمل من خلال مقسم آلي داخل القرية، وتفتقر القرية إلى شبكة صرف صحي ويستخدم السكان الحفر الامتصاصية. تعتمد القرية في توريد المياه على شركة ميكوروت الإسرائيلية وتعاني من نقص حاد في المياه في شهور الصيف.
ويوجد بها مسجدان، واحد قديم يعود للعصر العمري وهو مسجد الشيخ يوسف، وآخر أحدث هو مسجد طارق بن زياد، وفيها بيوت قديمة ومعصرة زيتون.
تستوعب الزراعة 80% من القوى العاملة في القرية، ويعمل 10% من عمالها في سوق العمل الإسرائيلي، ويتوزع الباقون على الوظائف الحكومية والخاصة وقطاع التجارة والخدمات، وتشتهر القرية بزراعة العنب والزيتون والتين.[3]
السكان
السكان: يصل عدد سكان القرية اليوم الى ألف نسمة من عائلات غريب ومرعي وديوان والشيخ وسالم وعبد الحليم ويمارس غالبيتهم العمل بالزراعة وتربية الماشية من أغنام وأبقار . قاوم اهل القرية المحتل بكل قوتهم وقدموا الشهداء والجرحى والمعتقلين وهم ما زالوا يستعدون للحرب القادمة لتحرير قريتهم ووطنهم .
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
أبو كافية، وديوان، ومرعي، وغريب، والشيخ، وسالم، وعبد الحليم، وسلامة
الاستيطان في القرية
الاستيطان الصهيونيوالجدار الإسرائيلي:-
تقع معظم أراضي القرية في المنطقة "ج" حسب ملحقات اتفاق أوسلو، وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلية الفلسطينيين من إقامة بنى تحتية في هذه المناطق، كما صادرت حتى الآن 168 دونما من أراضي القرية من أجل إقامة مستوطنتي جفعات زئيف وجفعون حداشا حيث يسكن ما يقارب الـ12 ألف مستوطن إسرائيلي، كما يمتد الجدار العازل الإسرائيلي بطول 2 كيلومتر على أراضي القرية ويفصل 980 دونما من أراضيها (38.1% من مجمل مساحة القرية) من الجهة الشرقية ويمنع أهالي القرية من الوصول إليها إلا بتصاريح خاصة، كما فقد سكان القرية الاتصال بمدينة القدس التي كانت القرية تابعة لها، وتحولوا إلى رام الله لتسيير شؤونهم اليومية، فيما منعت سلطات الاحتلال السكان من السفر إلى رام الله على الطريق الرئيسي رقم 443، دافعة إياهم إلى طرق بديلة وعرة.
تاريخ القرية
من الراجح ان تاريخ نشوء القرية يعود لفترة ماقبل الرومان حيث وجدت القبور ومعصرة الزيتون المحفورة بالصخر والسجن والذي يعتقد أنه كان المكان الذي يسجن فيه الممتنعون عن دفع الجزية حتى في عهد الرومان ومنه اخذت القرية اسمها وحرفت من بيت الجزاء الى بيت اجزا وبقيت تعرف بهذا الاسم حتى يومنا هذا
ومن بعد الرومان والبيزنطيين دخلت القرية في الفتح الاسلامي وتعاقبت عليها الدول الاسلامية المتعددة حتى وقعت بيد الصليبيين في القرون الوسطى ثم تم تحريرها على يد الأيوبيين وحكمها من بعدهم المماليك ومن ثم العثمانيون حتى انتهت الحرب العالمية الأولى وخرج العثمانيون من بلاد الشام
وقعت القرية تحت الانتداب البريطاني ( الاحتلال) بموجب اتفاقية سان ريمو 1920م وبقيت تقاوم الاحتلال حتى وقعت الحربية العربية الصهيونية الأولى في العام 1948م حرب النكبة ضمت القرية وما بقي من فلسطين خارج الاحتلال الى الأردن وبقيت كذلك لعام النكسة عام 1967م عندما احتلها الصهاينة واقاموا على ارضها واراضي القرى المجاورة مغتصبات جفعات زئيف وجفعات حداشا ثم استولوا على جزء كبير من أراضيها واحاطوها بجدار الفصل العنصري حتى ان بيت أبو صبري غريب أحيط بالأسوار من جميع جهاتها الا مدخلا واحد للضغط عليه لتسليمهم البيت ولكنه أبى وما زال ثم التهمت أراضيها الطرق الألتفافية وصنف ما بقي من أراضيها تبعا لاتفاقية أوسلوالمخزية بعد عام 1994م بين (ب،ج)ويتركزسكانها في ب . في القرية أكثر من مدرستين ومسجدين احداهما مسجد عمري .
احتلال القرية
وقعت القرية تحت الانتداب البريطاني ( الاحتلال) بموجب اتفاقية سان ريمو 1920م وبقيت تقاوم الاحتلال حتى وقعت الحربية العربية الصهيونية الأولى في العام 1948م حرب النكبة ضمت القرية وما بقي من فلسطين خارج الاحتلال الى الأردن وبقيت كذلك لعام النكسة عام 1967م عندما احتلها الصهاينة واقاموا على ارضها واراضي القرى المجاورة مغتصبات جفعات زئيف وجفعات حداشا ثم استولوا على جزء كبير من أراضيها واحاطوها بجدار الفصل العنصري حتى ان بيت أبو صبري غريب أحيط بالأسوار من جميع جهاتها الا مدخلا واحد للضغط عليه لتسليمهم البيت ولكنه أبى وما زال ثم التهمت أراضيها الطرق الألتفافية وصنف ما بقي من أراضيها تبعا لاتفاقية أوسلوالمخزية بعد عام 1994م بين (ب،ج)ويتركزسكانها في ب . في القرية أكثر من مدرستين ومسجدين احداهما مسجد عمري .
الباحث والمراجع
الباحث والمراجع
1- الباحث: فيدال شبير
2- بلادنا فلسطين: مصطفى الدباغ
3- كتاب كي لا ننسى: وليد الخالدي
4- الباحث ظافر البزور