معلومات عامة عن بيتونيا - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية بيتونيا
هي بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله، وبالتحديد على بعد 4. كم غرب مدينة رام الله وترتفع عن سطح البحر حوالي 820 م تبلغ مساحة اراضيها الكلية 23366 دونماً منها 1750 دونماً مزروعة بالزيتون.وبيتونيا اليوم متصلة البناء بمدينة رام الله وخاصة المنطقة الصناعية، وكذلك قرية رافات الجيب وبيت دقو والطيرة وبيت عور الفوقا وعين عريك ويبلغ عدد السكان في الوقت الحاضر 22000 نسمة
وتتبع إداريا لمحافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية وتعتبر المدينة الثالثة في المحافظة من حيث الاتساع وقد نشأت قبل الميلاد وواكبت العصور القديمة والأحداث التاريخية والسياسية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية وبيت المقدس.
الموقع والمساحة
هي بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله، فهي بوابة القدس الشمالية ونقطة الذود عنها وإلى الغرب من مدينة رام الله والتي أصبحت تعد حيا من أحيائها وبالتحديد على بعد 4. كم غرب مدينة رام الله وترتفع عن سطح البحر حوالي 820 م تبلغ مساحة اراضيها الكلية 23366 دونماً منها 1750 دونماً مزروعة بالزيتون.وبيتونيا اليوم متصلة البناء بمدينة رام الله وخاصة المنطقة الصناعية،
تقوم على مجموعة من التلال والهضاب متخذة منظرا طبيعيا جميلا مطلة في بعض أجزائها على البحر الأبيض المتوسط، والذي ترتفع عن سطحه حوالي 874 مترا
تبلغ مساحة أراضيها الإجمالية (25كم2) منها (5 كم2) هي المنطقة الحضرية المنتشرة عليها الأبنية والباقي مناطق زراعية تتوفر فيها الزراعة البعلية وقسماً منها مروية. لقد تطورت وتوسعت المنطقة الحضرية خارج البلدة القديمة التي ما زالت تحتفظ بسماتها التاريخية والمعمارية الجميلة. وان توفر المناطق الخضراء والمحميات الطبيعية في أراضيها وكذلك عيون المياه الطبيعية مثل عين جريوت يعطي الإمكانية والفرصة لاستغلال هذه المناطق لإنشاء مناطق سياحية وترفيهية مستقبلاً وفي حالة إنهاء مشاكل الجدار العنصري وقيود الاحتلال.
الحدود
يحيط بأراضي القرية أراضي مدينة رام الله من الشرق ورافات من الجنوب الشرقي وعين قسنيا من الشمال مشاركة مع جزء من أراضي مدينة رام الله ،وأراضي عين عريك من الشمال الغربيوبيت عور الفوقا وعين الطيرة من الغرب ومن الجنوب تتصل بأراضي قرية بيت دقو وأراضي القدس الشريف
أهمية موقع القرية
تعتبر القرية من قرى الكراسي الهامة أو من قرى المشايخ ، حيث كان شيخها يكلف بجمع الا لتزام من الأهالي للدولة العثمانية مقابل إطلاق يده في القرية .
سبب التسمية
تعود أقدم التسميات للعصر الهلنستي الذين أطلقو عليها بيت أُثيا نسبة إلى إحدى قديساتهم التي اتخذت من القرية مسكنا لها أما في الزمن الروماني فسميت بيت إيثيا نسبة لزهرة جميلة تنبت في القرية وهذا في الحقيقة معنى بيتونيا ، أما في العهد الصليبي فسميت بيتومين ، أما مؤرخنا الكبير مراد الدباغ فقال أن اسمها مؤلف من مقطعين بيت ووالمقطع الثاني لاسم شخص سكنها ثوني أو طوني . ولكن القرية حملت الاسم العربي والذي يحمل اسم الزهرة التي ما زالت تنبن بها .يوجد في القرية اليوم العديد من المدارس والمساجد والمؤسسات الرسمية .
أراضي القرية
أحياؤها
تتصل أحياؤها من الجهة الشرقية والشمالية بحدود مشتركة بطول (12كم)، مكونة وحدة جغرافية وحضرية واحدة. وتحيط بها مجموعة من القرى الفلسطينية من جهة الغرب والشمال والجنوب وتعتمد عليها هذه القرى في المجال الاقتصادي والعمل والاتصالات، وتطل أحياؤها وجبالها على السواحل الشرقية للبحر المتوسط. تنتشر أحياؤها على مجموعة تلال وجبال وأودية مشكلة منظر طبيعي متميز وبيئة نظيفة وترتفع عن سطح البحر ب(820 م).ومن الحارات المشهورة حارة الفلوجة في البلدة القديمة التي يظهر عليها الطابع القديم من حيث المباني والمحلات التجارية والمسجد... وحارة العجاجرة التي تقع في منطقة رأس يعقوب بالقرب من البلدية
ومن أهم احيائها حي الكروم الشمالية وهو حي جديد وذو عمارة تقليدية جديدة.
السكان
اختلفت الرويات في عدد سكان القرية فمنهم من أوصل العدد إلى 42 ألفا ومنهم من قال أن عدد سكانه حوالي العشرين أفا وأن أهلها المهاجرون في الأمريكتين والضفة الشرقية لنهر الأردن وصل 15 ألفا والمرجح أن عدد سكانها لم يتجاوز في مجموعة 25 ألفا من الناس . وينتمي سكان القرية لعدد من العائلات الكبرى والتي يتفرع منها عدد آخر ون أذدم العائلات التي سمنتها عائلة حداد وعائلة قرط والتي يعتقد أنها محرفة عن كرد وهذه إشارة إلى ان أصل هذه العائلة من الأكراد الذين قدموا مع المجاهد صلاح الدين ، وكذلك عائلة وعودة وسهيل وهريش ودولة وشاهين . مارس سكان القرية الزراعة بأنواعها المختلفة ، خاصة زراعة الزيتون والأشجار المثمرة حتى التهم المغتصبون الصهاينة أراضيها . ويقدم سكان القرية تضحيات كبرى في سبيل الحفاظ على ودودهم في بلدتهم بين شهيد وجريح ومعتقل وهذا ديدنهم منذ الاحتلال الصليبي مرورا بالانتداب البريطاني ، وقد شارك أهل القرية بفاعلية في ثورة 1936م ( الثورة الفلسطينية الكبرى ) وما زالوا على عهدهم منتظرين ساعة الصفر ليكونوا في مقدمة الزاحفين نحو الأقصى والقدس وتحرير الوطن من المحتل الغاصب والذي نرجوا الله أن يكون قريبا .
يبلغ عدد السكان في الوقت الحاضر 22000 نسمة
تاريخ القرية
يعود تاريخ القرية إلى الأزمنة الغابرة كما تشير الآثار التي وجدت فيها وفي الخرب التابعة لها فهناك الهلنستيون والفرس والرومان والبيزنطيون التي مرت خيولهم على أرضها وما لبثت أن زالت عنها وفتحها المسلمون الذين ما برحو بها رغم عن االمحتل الغاصب ، وقد وجد فيها آثار تعود لكل الأزمنة من فسيفساء وأضرحة وصهاريج مياه منحوتة في الصخر وبرك ومعاصر زيتون وأقواس وأعمدة إضافة إلى المقامات التي ما زالت فيها مثل مقام (الشيخ أبو زيتون ) وقام السيدة نفيسة ومقام أم الشيخ . أما الخرب التي تتبعها فخربة بير الدوالي وخربة العراق والمحمة وعسقلان وبيت السيلة واللتاتين . وقد سيطر الصهاينة على جزء كبير من أراضيها إضافة إلى الجدار العازل الذي ابتلع جزءا آخر من أراضيها
احتلال القرية
وقعت القرية تحت الاحتلال الصهيوني عام 1967م إبان حرب حزيران أو ما عرف بحب النكسة ، وكانت قبلها قد حكمت من الأردن وقبله الاحتلال البريطاني ،
والقرية اليوم من أهم قرى رام الله وإن جاورها سجن عوفر المشؤوم .
أهالي القرية اليوم
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 42,000 نسمة. وتتصف العلاقات بين السكان بالتسامح والتعاون يعملون معاً لبناء الدولة المستقلة ونظرا للتطور والنمو السريع في المدينة والتسهيلات في مجال الخدمات والمعاملات التي تقدمها البلدية في مجال الاستثمار فأن نسبة النمو السكاني تبلغ 6%.
كما أن قسماً من أهالي المدينة يقيمون في أمريكا الشمالية واللاتينية وخاصة في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية ويقدر عددهم بحوالي 15,000 نسمة وتربطهم بوطنهم الأم علاقات وثيقة ويقومون عادة بتقديم المساعدات والتبرعات لمدينتهم لإنشاء مدارس وجمعيات وخدمات أخرى. وقد شهدت المدينة عامي 1948 و1967 نكبة فلسطين ونزوح عائلات كثيرة إليها بعد تهجيرهم من مدنهم وقراهم من قبل حكومات إسرائيل.
الباحث والمراجع
المراجع
الباحثة فيدال شبير
الباحث ظافر البزور