معلومات عامة عن المُغيِّر - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية المُغيِّر
قرية فلسطينية حالية، تقع على مجموعة تلال تشرف على سهل مرج ابن عامر شرقي مدينة جنين وعلى مسافة 12 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 312م عن مستوى سطح البحر.
تقدر مساحة أراضي المغير بحوالي 18049 دونم، احتل منها 5671 دونم عند ترسيم خط الهدنة سنة 1949، واليوم تشغل أبنية ومنازل القرية حوالي 600 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت قرية المغير مع باقي القرى والمدن لفلسطينية التي تم احتلالها عشية عدوان الخامس من حزيران 1967، ومع توقيع اتفاقية أوسلو باتت القرية ضمن منطقتي (A) و (B)، للقرية اليوم مجلس قروي يدير شؤونها ويتبع لمركز محافظة جنين التي تديرها السلطة الفلسطينية.
الحدود
تتوسط قرية المغير القرى والبلدات التالية:
- بلدة جلبون شمالاً.
- عرب الحمرا شرقاً. (قرية مهجرة قضاء بيسان)
- قرية المطلة من الجنوب الشرقي.
- بلدة رابا جنوباً.
- بلدة جلقموس غرباً.
- قرية دير أبو ضعيف من الشمال الغربي.
سبب التسمية
يقال إن اسمها جاء من كثرة المغاور والكهوف التي تتواجد في المنطقة, ويقال أيضا ان اللصوص وقطاع الطرق في العهد العثماني كانوا يغيرون الطريق عند اقترابهم منها بسبب اعتقاد السكان قديما ان تلك المنطقة هي ارض وقف , اوقفها سيدنا إبراهيم عليه السلام لله ,وان مرورهم بما لديهم من مال حرام سيهلكهم فيها ومن ذلك جاء اسمها وتغير مع السنين حتى أصبحت اليوم تحمل اسم (المغير) والله اعلم.
أراضي القرية
قدرت مساحة أراضي المغير تاريخياً بـ 18049 دونم.
عندما توقيع اتفاقية الهدنة بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال سنة 1949 تم ترسيم خط الهدنة ويعرف بالخط الأخضر قضم ذلك الخط من مجمل أراضي القرية حوالي 5671 دونم، وبقيت مساحة القرية الحالية 12378 دونم.
السكان
يبلغ عدد سكان قرية المغير والقاطنين بها وبحسب احصائية المجلس القروي فيها في العام 2007 م ما يقارب (2700)نسمة اضافة الى عدد يزيد عن ثلثهم يسكنون خارج الوطن ومنهم من توجه الى السكن في مدينة جنين لاسباب تتعلق اما باعمالهم التجارية او الوظيفية
ويعتمد معظم سكانها في معيشتهم على التجارة وصناعة المفروشات واثاث المنزل، وهم يشكلون ما يزيد على ثلثي سكانها فيما يعتمد الباقون على الوظيفه في المؤسسات الحكومية او المدنية وقد كانت نسبة المتعلمين فيها مرتفعة بالمقارنة مع مثيلاتها من القرى المجاورة _الا انه قد حدث فيها بعض التراجع في هذا المستوى نتيجة لمنافسة قطاع التجارة خصوصا في العشرة سنوات الاخيرة من القرن التاسع عشر_ وهنالك فئة محدودة تعتمد على الزراعة والاعمال الخدماتيه.
الوضع العام لهذه البلدة يتلخص في ان سكانها متعاونون ومتالفون ولا توجد مشاكل اجتماعية او عشائرية تستحق الذكر ، فهم شركاء في السراء والضراء ويعيشون كاهل بيت واحد
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات البلدة :
ابو مويس
البزور
ابوشوشة
أبوجابر
ابوصفا
المؤسسات والخدمات
المؤسسات والمراكز الموجوده فيها
المجلس القروي
عيادة صحية حكومية
عيادة طب عام تتبع احدى الجمعيات الخيرية
عيادة طب اسنان
مركز نسوي
روضة اطفال تتبع المجلس القروي
مدرستان واحدة للذكور واخرى للاناث
شهداء من القرية
من شهداء القرية:
الشهيد/ يوسف فواز ابومويـس
الشهيد/ نظمي محمد ابوشـوشـه
الشهيد/ سليمان سعيد ابومويـس
الشهيد/ علاء عبداللطيف ابوجابر
الشهيد / بهجت حسن ابو مويـس (ابو الحسن)
القرية وخط الهدنة 1949
عندما توقيع اتفاقية الهدنة بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال سنة 1949 تم ترسيم خط الهدنة ويعرف بالخط الأخضر قضم ذلك الخط من مجمل أراضي القرية حوالي 5671 دونم، وبقيت مساحة القرية الحالية 12378 دونم.
يمر خط الهدنة في أراضي المغير الشرقية.
الباحث والمراجع
توثيق الباحثة فدال شبير