معلومات عامة عن المُطِلَّة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية المُطِلَّة
قرية فلسطينية حالية، أسست في موقع جغرافي متميز يطل على غور الأردن من جهة، وعلى سهل مرج ابن عامر من ناحية أخرى، جنوب شرقي مدينة جنين وعلى مسافة 24 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 500 م عن مستوى سطح البحر.
لاتتوفر لدينا معلومات حول مساحة أراضي قرية المطلة بشكل دقيق.
احتلت المطلة خلا عدوان الخامس من حزيران عام 1967، وبقيت تحت سيطرة الاحتلال بشكل تام إلى ان تم توقيع اتفاق أوسلو بين حكومة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، وبموجب تلك الاتفاقية وقعت أراضي قرية المطلة ضمن تصنيف المنطقتين (A) و (B)، وللمطلة مجلس قروي يدير شؤونها الخدمية ويتبع بدوره إدارياً لمركز محافظة مدينة جنين.
الحدود
تتوسط المطلة القرى والبلدات التالية:
- أراضي قرية المغير شمالاً ومن الشمال الغربي وغرباً.
- مضارب عرب الحمرا شرقاً ومن الشمال الشرقي. (قرية مهجرة قضاء بيسان).
- أراضي قرية رابا وامتدادها جنوباً إلى الجنوب الغربي.
أهمية موقع القرية
تمتاز قرية المطلة بموقع جغرافي متميز وحساس، وذلك لمجموعة من الأسباب:
- مرور الخط الأخضر (خط الهدنة 1949) من أراضيها وما يحمله هذا الموقع من خطورة وحساسية في آن معاً، وما يجعلها عرضة للاعتداء من قبل جيش الاحتلال بشكل يومي.
- موقعها المرتفع الذي يصل إلى 500م عن مستوى سطح البحر ما يجعلها مشرفة من ناحية على مناطق وأراضي غور الأردن من ناحية، وعلى أراضي وقرى مرج ابن عامر من ناحية أخرى.
- مرور جدار الفصل العنصري في أراضيها والذي قضم منذ عام 2003 حوالي 970 دونم من أراضيها.
مصادر المياه
يعتمد أهل القرية على مياه الأمطار للشرب ولتربية المواشي، ولقضاء الاحتياجات المنزلية لعدم وصول خطوط المياه الحكومية لمنازل القرية.
تسميات أخرى للقرية
خربة المُطِلَّة
سبب التسمية
يعود سبب تسميتها بهذا الاسم ؛ لوجودها في منطقة مرتفعة تطل على غور الأردن وتشرف على سهول مرج ابن عامر من ناحية أخرى.
السكان
- قدر عدد سكان قرية المطلة عام 1997 بـ 196 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 2017 إلى 317 نسمة.
- وفي عام 2018 إلى 324 نسمة.
- عام 2019 بلغ عددهم 331 نسمة.
- وفي عام 2020 بلغ 337 نسمة.
- عام 2021 وصل إلى 344 نسمة.
- عام 2022 بلغ 352 نسمة.
- وفي عام 2023 وصل إلى 359 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
جميع أهل لقرية من عائلة البزور وتعود أصولهم لقرية الرابا المجاورة.
الحياة الاقتصادية
منذ إقامة هذه القرية وسكانها يعتمدون في مصادر رزقهم على العمل في الزراعة بمنطقة الأغوار لكسب لقمة العيش. ومع إقامة جدار الفصل العنصري تحول اعتمادهم من الزراعة إلى كابوس يطاردهم طيلة الوقت ليلجئوا للعمل هنا وهناك من أجل الحفاظ على أدنى دخل أسري , هذا وساهم ذلك في زيادة إصرار أبناء القرية على إكمال دراستهم الجامعية للعمل في المؤسسات الحكومية أو الخاصة كل حسب تخصصه لزيادة الدخل الأسري وكسب لقمة العيش كما و يعتمدون في رزقهم على تربية المواشي وبيع الألبان للقرى المجاورة.
القرية وجدار الفصل العنصري
منذ عام 2003 بدأت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري والذي قضم مايقارب ألف دونم من أراضي القرية توزعت كالتي (حسب تصريح لرئيس المجلس القروي للقرية الأستاذ ناصر البزور) :
- 700 دونم من أراضي القرية الغير زراعية (الأحراش).
- 270 دونم من أراضي القرية الزراعية.
وهو ما يشكل عائقاً دائماً أمام أهل القرية في الانتقال لأراضيهم الزراعية وتحركهم من القرية إلى المناطق والقرى المجاورة.
الطرق والمواصلات
الطرق الواصلة إلى القرية من القرى والبلدات المجاورة، معبدة ولكن يتحدى أهالي القرية أوضاعهم الصعبة إلى جانب بنية تحتية صعبة فالمواصلات منعدمة ومرتبطة بالقرى المجاورة ، حيث يضطر المواطن لانتظار مركبات قرية المغير لكي يتسنى له الذهاب إلى المدينة أو الجامعة.
الطرق الداخلية التي تربط منازل القرية ترابية غير معبدة.
التاريخ النضالي والفدائيون
تعرف قرية المطلة بأنها كانت واحدة من معاقل الثورة الفلسطينية الكبرى في منطقة جنين بين أعوام 1936- 1939 كونها منطقة جبلية مرتفعة ومشرفة على ما يجاورها من قرى وبلدات، كانت القرية في ذلك الوقت خربة صغيرة، وقدمت من أبنائها شهيدين في سبيل حرية فلسطين، وهما الشهيدين:
- فارس داهود البزور.
- وعمه الصادق منيزل البزور.
تاريخ القرية
كانت القرية حتى عشرينيات القرن العشرين مجرد خربة أثرية تحمل طابع الأزمنة التي مرت عليها، والتي تؤكد أنها كانت قرية عامرة فيما سلف من الأزمنة، ولكنها في العصر الحديث لم تكن مأهولة بالسكان.
في عشرينيات القرن الماضي بدأت مجموعة أسر من عائلة البزور بالوفود لأراضي الخربة والاستقرار بها كونها منطقة زراعية خصبة جداً بالإضافة لكونها مرعىً جيد للماشية، وبذلك بدأ استقرارهم في القرية بشكل دائم.
على الرغم من كون القرية باتت منذ عام 1949 تقع على خط الهدنة الدائم مع كيان الاحتلال وتعرض أهلها لمضايقات مستمرة من قبل جيش الاحتلال، إلا أنهم بقيوا صامدين فيها ولم يغادروها.
وهي اليوم واحدة من أصغر قرى جنين وأجملها.
شهداء من القرية
شهيدي الثورة الفلسطينية عام 36:
- الشهيد فارس داهود البزور.
- وعمه الشهيد الصادق منيزل البزور.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص:154.
- التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017- التقرير التفصيلي- محافظة جنين". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. 2019. ص: 7.
- "قرية المطلة" أعلى بقعة ومعقل لثوار جنين". تقرير لتلفزيون فلسطين. تاريخ النشر: 7-2-2022 تمت المشاهدة بتاريخ: 26-2-2024. رابط الفيديو: https://youtu.be/Y3emqrrIQrg?si=K0Et-YHPh0k0J6yi
- "خربة المطلة- قضاء جنين". موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المشاهدة: 27-2-2024.
- عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة جنين حسب التجمع 2017-2026. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 27-2-2024.