تاريخ القرية - رابود - قضاء الخليل

تاريخها 

يعود تاريخ القرية الى زمن الكنعانيين وقد عرفت في الفترة البرونزية والنحاسية وسميت بقرية ديبر او سيفر وتعني الكتاب وقيل أن اسمها الحالي اخذ من كلمة ربد بمعنى كمن أو قعد وجلس كما يقول ياسين أقطيط واستمر وجود القرية في الزمن الروماني وما بعده ووجد فيها آثارا تدل على ذلك منها الكهوف والابار المحفورة بالصخر ويبدو ان الموقع اهمل وقد دمره قادة يوشع بن نون بعد حرقهم لمدينة أريحا حتى اعيدت في العصر العثماني ثم اهمل ثانية ليعاد بناء رابود الجديدة بالقرب من الموقع الأثري الذي يعتقد ان سيدنا إبراهيم مر منه . وبعد اتفاقية أوسلو عام 1994م أصبحت تتبع السلطة وبدأت الاعتداءات الصهيونية المتكررة على القرية وتجريف أراضيها وقلع أشجار الزيتون من بساتينها على يد عصابات مغتصبة عتنائيل المجاورة لها .