المشكلات التي تعاني منها القرية - كُوْر- قرى الكفريات السبع - قضاء طولكرم

يرى مؤرخون أن أول قصور قرية كور التي تم تشييده عام 1771 م، ومنذ ذلك العام فإن تغيرات بسيطة حدثت على قصورها بفعل التغيرات المناخية والزلازل، هذه التغيرات لم تقف عائقا أمام حقيقة مفادها أن بيوت كور صممت بطريقة عمرانية مميزة.

مواطنون من القرية وجهوا دعوات للجهات المعنية للعمل على ترميم بعضا من مباني كور، يقول المواطن حاتم جيوسي: "كور تعبر عن أصالة التاريخ والحضارة الفلسطينية، ومن الضروري أن تلتفت إليها الجهات المعنية للعمل على ترميم بعضا من مبانيها".

ويرى المواطن الجيوسي أن القرية واحة خصبة يمكن الاستفادة من مبانيها في حال ترميمها في مجالات السياحة والترفيه.

ووجه الجيوسي دعوات للمؤسسات التي تهتم بتاريخ فلسطين وآثارها لإعطاء القرية اهتماما كافيا للرقي بواقعها.

 

وتبقى كور التي ترتفع عن سطح البحر370 م، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 8514 دونماً، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط؛ قرية أثرية متكاملة ونموذج للحضارات المتعاقبة بدء من الرومانية وانتهاء بالعثمانية، فقصور كور جذورها بأعماق الأرض وقبابها تداعب السماء وهي سياق بصري مهم للمهتمين بتاريخ فلسطين.