تاريخ القرية - يتما - قضاء نابلس

عُثر على قطع أثرية تعود إلى العصر الحديدي الثاني، الفارسي، الهلنستية، الرومانية، الصليبية/الأيوبية، والمملوكية.

العهد العثماني:

تبعت يتما إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم يتما في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.

 أشار إدوارد روبنسون في عام 1838 إلى أنها «قرية صغيرة في منطقة جورة مردة». عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً ووصفها بأنها «قرية صغيرة على أرض مرتفعة مع أشجار زيتون حولها».

 

الانتداب البريطاني:

في عام 1917، سقطت يتما بيد الجيش البريطاني، ودخلت البلدة مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت يتما تتبع قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.

 

أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 242 نسمة جميعهم مسلمين، ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 325 نسمة جميعهم مسلمين في تعداد عام 1931

أما في تعداد عام 1945، فتناقص عدد سكان يتما إلى حوالي 440 نسمة جميعهم مسلمين.

 

الحكم الأردني:

في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت يتما للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 618 نسمة عام 1961،وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء نابلس.

 

النكسة:

سقطت يتما في يد الاحتلال بعد حرب النكسة.

 

السلطة الفلسطينية:

بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، قسمت أراضي القرية إلى قسمين: الأول شكل حوالي 29% من المساحة الكلية للقرية، وعرف باسم المنطقة «ب»، بينما القسم الآخر والذي شكل النسبة المتبقية من المساحة الكلية للقرية، عرف باسم المنطقة «ج».