معلومات عامة عن عُورِيف - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية عُورِيف
بلدة فلسطينية حالية، تمتد أراضي عند سفح جبل سلكان الفارسي جنوبي مدينة نابلس وعلى بعد 13 كم عنها، بارتفاع يتراواح بين 593م إلى 850م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي عوريف 4064 دونم، تشغل أبنية ومنازل البلدة مساحة تصل إلى 350 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت قرية عوريف وكذلك مدينة نابلس في الخامس من حزيران عام 1967، وبقيت تحت سلطة الاحتلال حتى عام 1993 عندما توقيع اتفق أوسلو مع السلطة الفلسطينة، ومنذ عام 1994 باتت عوريف بلدة تتبع لمحافظة نابلس.
الحدود
تتوسط عوريف القرى واللبدات التالية:
- قرية مادما شمالاً.
- بلدة بورين من الشمال الشرقي.
- بلدة حوارة شرقاً.
- بلدة عينابوس من الجنوب الشرقي.
- بلدة جماعين جنوباً.
- بلدة زيتا جماعين من الجنوب الغربي.
- قرية عصيرة القبلية من الغرب والشمال الغربي.
سبب التسمية
أصل اسم القرية مأخوذ من اسمها القديم وهو دير عوريف أو باللغة العبرية القديمة «الغراب» حسبما ذكرت أيام سيطرة الفرنجة على فلسطين في القرن الثاني عشر ويبدو أن القرية خربت بعد أن تركها اهلها ونزل بعضهم منطقة الصالحية في دمشق مع بني قدامة من جماعين وبقيت على خرابها حتى نهاية القرن الثامن عشر حيث عمرها القادمين الجدد واستقروا بها بعد أن سكنوا عينبوس المجاورة بعض الوقت.
الآثار
المزار: وهو مسجد قديم استخدم مؤخراً لعقد دوارت تحفيظ القرآن الكريم
المعاصر: وهي منطقة بها معصرة قديمة رومانية تعمل بحجر البد وبها أيضا كبارة لاستخراج الشيد
(لمصاي: في الجنوب الغربي للقرية. منطقة تحتوي على صخور ضخمة حيث كانت تتجمع بها المياة للسباحة، عين واد سهيل
الدير: نسبة إلى دير روماني قديم، قرية مهجورة لم يتبقى منها شيء سوى بعض الاثارات
المضبعة: هي عبارة عن مغارة تمتد إلى أكثر من 50 متر
جراعة: قرية أو خربة قديمة تقع إلى الجهة الغربية للقرية ويحكى ان أهل قرية جماعين شنو عليها حرب واادو كل من فيها ودفن أهلها في قمة جبل علم الهدى[بحاجة لمصدر]
جامع الشيخ عثمان: هو مسجد قديم يرجع إلى الحقبة العثمانية ورُمم قبل أكثر من ستين سنة، ورمم مجددا ووسّع قبل بضعة سنوات
البيوت القديمة في الحارة الغربية.
السكان
ويبلغ عدد سكان القرية 3800 نسمة تقريباً وأكثر من 2000 نسمة من المغتربين خارج القرية بالإضافة إلى بضع مئات يسكنون قرية عينبوس المجاورة وقرية عوريف الجديدة جنوب عوريف.
عائلات القرية وعشائرها
في القرية ثلاث عائلات هي:
الصباح
شحادة
الصفدي
وقد أسسو عوريف الحديثة قبل 200 عام قادمين من رمون قضاء رام الله ومنطقة صفد مع بدايات القرن التاسع عشر.
الحياة الاقتصادية
يعمل أهل القرية في الدوائر الحكومية والزراعة بالإضافة إلى العمل في داخل الخط الأخضر (مناطق48).
الثروة الزراعية
يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار للامور المنزلية والزراعية.
تفاصيل أخرى
لا تفتقر القرية إلى الخدمات الصحية والخدمات البريدية ويستفيد أهل القرية من الخدمات العامة المتوفرة في البلدة وتضم العديد من المواهب العلمية الفنية الفكرية و الثقافية الرياضية.
التعليم
يوجد أربعة مدارس وروضتان.
المساجد والمقامات
في القرية ثلاثة مساجد في القرية.
المؤسسات والخدمات
يوجد فيها مجلس قروي بالإضافة إلى عيادة صحية وصيدلية والعديد من المحال التجارية.
الباحث والمراجع
الباحثة:فدال شبير.
المراجع:
موقع مدينة نابلس
قرية عوريف - Facebook
موقع palestineremembered.com
Kalman, Matthew (30 أبريل 2013). "Israelis burn Palestinian fields and stone vehicles in West Bank after father is stabbed to death at settlement bus stop". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-09.
الايميل
fidal _123@hotmail.com