معلومات عامة عن دوما - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية دوما
قرية فلسطينية في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية. مجموع سكانها حوالي 2،674 نسمة حسب التعداد العام عام 2017 ، وتبلغ مساحتها 17،351 دونم. وهي من الأراضي المحتلة عام النكسة.
الموقع والمساحة
منظر للقرية ككل من منطقة جبل اللحف التابع للقرية
تقع قرية دوما في وسط فلسطين، في الجزء الشمالي الشرقي من الضفة الغربية، إلى الجنوب من مركز مدينة نابلس بحوالي 25 كم. وتبلغ مساحتها قرابة 17,351 دونم، تشكل المساحة العمرانية منها قرابة 200 دونم. يحيط بها من الشرق قريتي الجفتلك وفصايل، ومن الشمال قرية مجدل بني فاضل، ومن الغرب قريتي قصرة وجالود، أما من الجنوب فيحدها بلدة المغير.
سبب التسمية
كثرت الروايات في أسباب تسمية القرية بهذا الاسم ، ومع تتبع الروايات المكتوبة نجدها جميعاً تتبع ما كتبه الدباغ في موسوعة بلادنا فلسطين في مجلد الديار النابلسية ، حيث يقول: إن أصل التسمية كنعاني ويعني السكون والراحة ، ولم يدون ذلك إحسان النمر في كتابه تاريخ جبل نابلس والبلقاء ، أما تسمية سدوم والتي تتناقلها بعض المجلات فلا أصل لها ، وليست العبرة في سبب التسمية ، إنما العبرة في واقع السكان الذي يكسب اسم القرية المعنى المناسب.
يعتبر اسم دوما هو الاسم الجديد للقرية، حيث كانت تسمى سابقاً باسم قلائد العنبر نظراً لكرم أبنائها، كما أنها سميت في العصر العثماني باسم أدوما، ويُقال أنّ دوما سميت بهذا الأسماء نسبة إلى نوع شجر يطلق عليه اسم الدوم، وهو المتعارف عليه شعبياً باسم شجر السدرة، نظراً لأنه كان يغطي معظم الأراضي في القرية، ويُقال أيضًا أنها تعود لأحد قرى سدوم وسدوم اسم مملكة أقامت في منطقة البحر الميت.
السكان
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان دوما حاليا حوالي 2,674 نسمة جميعهم من المسلمين وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
التطور العددي لسكان قرية دوما
السنة (1922)[9] (1931)[10] (1945)[11] (1961)[12] (تعداد 1997)[13] (تعداد 2007)[14] (تقدير 2012)[14] (2017)[2]
عدد السكان 155 218 310 444 1,657 2,077 2,330 2,674
عائلات القرية وعشائرها
عائلات القرية ثلاث مرتبة حسب أولوية النزول في القرية وهم السلاودة ويعودون باصلهم إلى بلدة سلواد من محافظة رام الله ، والدوابشة : وينسبون الجد الأول دوباش ، والتي تشير الروايات الموروثة والمسموعة أنه سكن بلاطة ثم قصرة حيث لايزال شعب دوباش موجودا ومحافظاً على اسمه ، أما العائلة الثالثة فهي أبو حمود ويعتقد أنهم قدموا من الجزيرة العربية.
وتشكل عائلة الدوابشة أكثر من 70% من عدد السكان حسب آخر إحصائيات .
الاستيطان في القرية
طالع أيضًا: استيطان إسرائيلي
تحيط بالقرية العديد من المستوطنات والقواعد العسكرية، المستوطنات من الجهات الشرقية والغربية للقرية وهي مستوطنة شيفوت راحيل من الجهة الغربة المقامة على أراضي قريتي جالوت وقصرة، ومستوطنة معالي افرايم من الجهة الشرقية، وقد شكلت هذه المستوطنات العديد من الاعتداء على المواطنين والممتلكات، كما يحيط بالقرية ثلاث قواعد عسكرية من الجهات الشرقية والغربية والجنوبية.
من الاعتداءات التي تعرضت لها هذه القرية لزيادة السيطرة على أراضي المواطنين ومحاولة لتروعيهم، قطع الأشجار، وحرق وسلب المحاصيل الزراعية، والاعتداء على المنازل والممتلكات وكتابة الشعارات العنصرية.
محرقة عائلة الدوابشة
شعار للإنتقام كتب بالعبرية خطه مستوطنون على بيت دوابشة بعد حرقه
طالع أيضًا: حرق عائلة دوابشة
جريمة حرق منزل افتعلها مستوطنون إسرائيليون في 31 يوليو 2015، حيث استهدفت عائلة بأكملها مكونة من 4 أشخاص، أدت إلى استشهاد الطفل الرضيع علي، والأب سعد دوابشة، والأم رهام دوابشة بعد أن أصيبو بإصابات بالغة، ولم يبقى إلا ابنهم أحمد.
الحياة الاقتصادية
الوضع الاقتصادي العام في القرية حول المتوسط ويعتمد جزء كبير من الأهالي على الوظائف الحكومية العسكرية والمدنية ، وينتشر عشرات المعلمين في القرى المجاورة سفراء لقريتهم ويتصفون بالتفاني وحسن العمل والأداء .
تشهد براري القرية تنوعاً حيوياً يعتبر الأكبر على مستوى الوطن لحقيقة جغرافية تحتاج إلى دراسة وتوثيق وهي وقوع القرية في ثلاثة مناخات هي مناخ الجبال الوسطى ، ومناخ السفوح الشرقية ، ومناخ الغور ، مما أكسبها تنوعاً حيوياً فريداً.
الثروة الزراعية
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية.
المساجد والمقامات
في القرية مسجد يقال بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر ببنائه عند فتحه فلسطين.
المؤسسات والخدمات
يدير القرية مجلس قروي يأتي أعضائه بالانتخاب كل أربع سنوات. وفيها ثلاث مدارس حكومية، وعيادة صحية حكومية، وثلاثة مساجد، وجمعيات، وناد رياضي.
تاريخ القرية
عُثر على قطع أثرية تعود إلى العصور الهلنستية، والرومانية، البيزنطية في القرية.
العهد العثماني
المقالة الرئيسة: سوريا العثمانية
تبعت دوما إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم دوما في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.
أشار فيكتور جويرين عالم الآثار الفرنسي إلى أنه «كان يُدافع عنها بواسطة بُرجين اثنين أحدهما شرقها والآخر غربها، وهذان البرجان مبنيان من الحجارة والتي تشير إلى أنها قديمة» وذلك عندما زارها عام 1870.
عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للقرية ووصفها بأنها «قرية صغيرة على قمة تلال، فيها صهاريج ومقابر صخرية قديمة، وأيضاً عين ماء تسمى عمير ومسجد القرية الذي يعتقد أنه كان كنيسة جرجس».
الانتداب البريطاني:
المقالة الرئيسة: الانتداب البريطاني على فلسطين
في عام 1917، سقطت دوما بيد الجيش البريطاني، ودخلت البلدة مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت دوما تتبع قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.
أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 155 نسمة جميعهم مسلمين، ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 218 نسمة جميعهم مسلمين في تعداد عام 1931.أما في تعداد عام 1945، فتناقص عدد سكان دوما إلى حوالي 310 نسمة جميعهم مسلمين
الحكم الأردني:
المقالة الرئيسة: الإدارة الأردنية للضفة الغربية
في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت دوما للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 444 نسمة عام 1961، وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء نابلس.
النكسة:
المقالة الرئيسة: حرب 1967
سقطت دوما في يد الاحتلال بعد حرب النكسة.
السلطة الفلسطينية:
المقالة الرئيسة: السلطة الوطنية الفلسطينية
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، قسمت أراضي القرية إلى قسمين: الأول شكل حوالي 5% من مساحة القرية الكلية وعرف باسم المنطقة «ب»، بينما القسم الآخر والذي شكل النسبة المتبقية عرف باسم المنطقة «ج».
الباحث والمراجع
الباحثة:فدال شبير
-موقع مدينة نابلس الالكترونية
-صفحة قرية دوما فيسبوك
-التعداد العام للسكان 1997 - الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني - منطقة نابلس نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- التجمعات السكانية في محافظة نابلس حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016 نسخة محفوظة 31 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين
الايميل
fidal_123@hotmail.com