سبب التسمية - دوما - قضاء نابلس

كثرت الروايات في أسباب تسمية القرية بهذا الاسم ، ومع تتبع الروايات المكتوبة نجدها جميعاً تتبع ما كتبه الدباغ في موسوعة بلادنا فلسطين في مجلد الديار النابلسية ، حيث يقول: إن أصل التسمية كنعاني ويعني السكون والراحة ، ولم يدون ذلك إحسان النمر في كتابه تاريخ جبل نابلس والبلقاء ، أما تسمية سدوم والتي تتناقلها بعض المجلات فلا أصل لها ، وليست العبرة في سبب التسمية ، إنما العبرة في واقع السكان الذي يكسب اسم القرية المعنى المناسب.

 يعتبر اسم دوما هو الاسم الجديد للقرية، حيث كانت تسمى سابقاً باسم قلائد العنبر نظراً لكرم أبنائها، كما أنها سميت في العصر العثماني باسم أدوما، ويُقال أنّ دوما سميت بهذا الأسماء نسبة إلى نوع شجر يطلق عليه اسم الدوم، وهو المتعارف عليه شعبياً باسم شجر السدرة، نظراً لأنه كان يغطي معظم الأراضي في القرية، ويُقال أيضًا أنها تعود لأحد قرى سدوم وسدوم اسم مملكة أقامت في منطقة البحر الميت.