تاريخ القرية - دوما - قضاء نابلس

عُثر على قطع أثرية تعود إلى العصور الهلنستية، والرومانية، البيزنطية في القرية.

العهد العثماني

المقالة الرئيسة: سوريا العثمانية

تبعت دوما إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم دوما في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.

أشار فيكتور جويرين عالم الآثار الفرنسي إلى أنه «كان يُدافع عنها بواسطة بُرجين اثنين أحدهما شرقها والآخر غربها، وهذان البرجان مبنيان من الحجارة والتي تشير إلى أنها قديمة» وذلك عندما زارها عام 1870.

عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للقرية ووصفها بأنها «قرية صغيرة على قمة تلال، فيها صهاريج ومقابر صخرية قديمة، وأيضاً عين ماء تسمى عمير ومسجد القرية الذي يعتقد أنه كان كنيسة جرجس».



الانتداب البريطاني:

المقالة الرئيسة: الانتداب البريطاني على فلسطين

في عام 1917، سقطت دوما بيد الجيش البريطاني، ودخلت البلدة مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت دوما تتبع قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.

أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 155 نسمة جميعهم مسلمين، ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 218 نسمة جميعهم مسلمين في تعداد عام 1931.أما في تعداد عام 1945، فتناقص عدد سكان دوما إلى حوالي 310 نسمة جميعهم مسلمين



الحكم الأردني:


المقالة الرئيسة: الإدارة الأردنية للضفة الغربية
في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت دوما للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 444 نسمة عام 1961، وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء نابلس.

النكسة:

المقالة الرئيسة: حرب 1967
سقطت دوما في يد الاحتلال بعد حرب النكسة.


السلطة الفلسطينية:

المقالة الرئيسة: السلطة الوطنية الفلسطينية
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، قسمت أراضي القرية إلى قسمين: الأول شكل حوالي 5% من مساحة القرية الكلية وعرف باسم المنطقة «ب»، بينما القسم الآخر والذي شكل النسبة المتبقية عرف باسم المنطقة «ج».