معلومات عامة عن عَزُّون - قضاء قلقيلية
معلومات عامة عن قرية عَزُّون
قرية فلسطينية حالية، تقع شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 9 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 200 م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي عزون حوالي 9472 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 500 دونم.
احتلت قرية عزون كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية عزون في المنطقة (C) فبلغت ما مساحته 7130 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (C) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (B).
في عام 1996 تأسس مجلس قروي عزون يدير شؤون قرية عزون وقريتي عسلة وعزبة الطبيب وانبثق عنها لجنة مشاريع عزبة الطبيب وعسلة ويتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.
الجدير بالذكر أن قرية عزون كانت من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية عزون بها إدارياً.
الحدود
تتوسط قرية عزون القرى والبلدات التالية:
- خربة صير شمالاً إلى الشمال الشرقي.
- قرية كفر لاقف شرقاً.
- قرية وادي قانا من الجنوب الشرقي.
- قرية كفر ثلث جنوباً.
- قرية عسلة غرباً تحاذيها عزبة الطبيب إلى الشمال الغربي.
سبب التسمية
بحسب مجلس بلدي عزون فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم يعود لكلمة عين العز وذلك نسبةً إلى كثرة الأشجار المثمرة المنتشرة فيها، وهو الاسم الذي كانت تعرف به القرية قديماً وحُرِّف الاسم إلى عزون.
المختار والمخترة
دواوين عزون
- (1) ديوان آل عدوان.
- (2) ديوان آل سليم .
- (3) ديوان آل رضوان.
- ( 4) ديوان آل حسين .
- (5) ديوان آل سويدان .
- (6) ديوان آل أبو هنية .
- (7) ديوان آل بدوان
تأسست معظم الدواوين في العشرينات كمكان تتجمع فيه العائلة بالأفراح والأحزان والمناسبات .
السكان
- قدر عدد سكان قرية عزون عام 1922 بـ 700 نسمة. (يضم عدد سكان عزبة الطبيب وعسلة)
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 994 نسمة جميعهم من العرب المسلمين.
- وفي عام 1945 بلغ 1190 نسمة.
- عام 1961 ارتفع إلى 2096 نسمة.
- في عام 1997 وصل عدد سكان القرية إلى 5871 نسمة.
- عام 2007 انخفض عددهم إلى 8526 نسمة.
- وفي عام 2017 بلغ 9189 نسمة.
- ليرتفع عام 2018 إلى 9394 نسمة.
- عام 2019 بلغ 9603 نسمة.
- عام 2020 وصل إلى 9817 نسمة.
- عام 2021 بلغ 10034 نسمة.
- عام 2022 بلغ 10253 نسمة.
- عام 2023 وصل إلى 10475 نسمة.
- وفي عام 2024 بلغ 10699 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية عزون بحسب المجلس القروي:
- عائلة عدوان.
- عائلة رضوان.
- عائلة سليم.
- عائلة حسين.
- عائلة سويدان.
- عائلة أبو هنية.
- عائلة عودة.
- عائلة هوشة.
- عائلة سليمان.
- عائلة راضي.
- عائلة مسعود.
- عائلة أبو دية.
الحياة الاقتصادية
يعتمد اقتصاد البلدة على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصاية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.
المساجد والمقامات
يوجد في القرية 5 مساجد هي:
- مسجد عزون الكبير.
- مسجد عمر بن الخطاب.
- مسجد عزون القديم.
- مسجد الصحابة.
- مسجد حذيفة بن اليمان.
الوضع الصحي في القرية
يوجد في عزون مجموعة من المرافق الصحية الخاصة و العامة و يستفيد أبناء قريتي عسلة وعزبة الطبيب من الخدمات التي تقدمها العيادات الحكومية والخاصة الموجودة فيها، وهذه المرافق هي:
- عيادة عزون الصحية.
- مستشفى العيادة الصحية.
- مركز الشهيد عمر القاسم التخصصي.
- عيادة طبيب عام حكومية.
- مخبر تحاليل طبية حكومي.
- مركز أمومة وطفولة حكومي.
- صيدلية حكومية.
وفي حال عدم توافر الخدمات الصحية المطلوبة في البلدة يقصد أهل البلدة المشافي الموجودة في مدينة قلقيلية.
التاريخ النضالي والفدائيون
عزون ومشاركتها في الثورة الفلسطينية 36/39
منذ أن دخل الاستعمار البريطاني فلسطين وأعطت بريطانيا وعد بلفور لليهود ، تنبه أهلنا جميعاً لهذا الخطر المحدق بهم من تحالف الاستعمار والصهيونية للإستيلاء على فلسطين وتشريد أهلها وهذا ما تم فعلاً على مراحل متعددة ، وقد شاركت عزون بأبنائها في جميع ثورات فلسطين، فقد قام أبناء عزون بالمشاركة الفعلية في الثورة وقدموا الشهداء في سبيل فلسطين ، وقد حدثت معركة وادي عزون أثناء الإضراب العام في فلسطين سنة 36 وكان تاريخ المعركة هو 26/6/36 وشاركت فيها الطائرات والدبابات والجنود الإنجليز وذكرها عيسى السفري في كتابة **فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية**
وأستشهد من أبناء عزون التالية أسماؤهم :-
- * فاطمة خليل غزال وهي أول فلسطينية تستشهد في معركة حيث كانت تنقل الماء والخبز للثوار وأول شهيدة عرفها التاريخ المكتوب .
- * أحمد عبد الله القدومي .
- * محمد مصطفى عنايا ( أبو حمده ) .
- * العبد الهمشري عدوان .
- * شهيد من حواره .
وفي سنة 1937م ،وبعد فك الإضراب وتوقف الثورة في سنة 37جاءت اللجنة المكلفة للتحقيق في فلسطين برئاسة اللورد (بيل) ، وقد جاءت هذه اللجنة إلى عزون وصار رئيس اللجنة يشرح للحاضرين بالاعتماد على بريطانيا وأنها ستعطي الشعب الفلسطيني كامل حقوقه
، فرد عليه أحد أبناء عزون وهو (الشيخ مصطفى سرور ) قائلاً أن هناك مثلاً عربياً يقول ( من جرب المجرب كان عقله مخرب ) ونحن جربنا بريطانيا عدة مرات فلم تصدق في تعهداتها. وعند تجدد الثورة سنة 1937م قام شاب من عزون يدعى يونس الشايب (أبو طحله ) بإطلاق النار على سمسار عربي لليهود في يافا فألقي القبض عليه وقامت حكومة الانتداب بإعدامه شنقاً في القدس ،وبنى قبره الحاج
نمر النابلسي ،وكتب على قبره ما يلي :
سقى الله رمساً حل فيه مجاهد‘‘ شهيد‘‘ غدت أعماله خير مؤنسي
فدا وطنٍ غالٍ يقهر العدا ويشكو إلى القهار من متجسس
لقرية عزون الآبية ينتمي وفيها له ذكر‘‘ لعمرك مانٍسى
فوافته بشرى تؤرخ زاهراً هي الحور‘ ز‘فت لإسعاد يونس
هذا وقد تعرضت عزون لأعمال التفتيش والاغتصاب من قبل المستعمرين الإنجليز واليهود خلال الثورة وتم نسف بعض الدور والدواوين في عزون وإنتقاماً وتخويف للأهالي من أجل كبح جماع الثورة ولكن هذا لم يفت في عضد أبناء عزون الذين شاركوا في الثورة سابقاً ولاحقاً .
ثورة عام 1938م – 1939م
شارك أبناء عزون في هذه الثورة بقيادة رئيس فصيل الموت فارس عزوني ) ، الذي كان سجيناً في عكا وفر من السجن وشارك في الثورة حيث كان شجاعاً وجريئاً وقد قام بأعمال ضد الإنجليز واليهود في مواقع متعددة فتردد اسمه في جبال نابلس والقدس وكان يأتمر بأوامر اللجنة العليا للثورة في دمشق وعلى رأسها الحاج أمين الحسيني، وفي سنة 1939م أواخر شهر أيار قامت القوات البريطانية بمهاجمة الوادات التي تقع إلى الشمال من عزون وشاركت الطائرات والدبابات والجنود في الهجوم وقد أستشهد ثمانية أفراد من فصيله وهم :
- نمر القنبر ، وكتب على قبره ما يلي :-
رب‘ المكارم راقد‘‘ في لحده فاليهنأ الثاوي بكامل سَعده
بشراك يا نمر‘ الشهيد‘ بجنةٍ فيها نعيم وحور‘‘ لإسعاده
كامل البعمه حواري، وكتب على قبره ما يلي :-
ذا ضريح‘‘ فوقه النور علا فذ هم أن يلقى المعارك باسل
هو البطل الشهم الشهيد‘ فأرخوا حور الجنان تزينت لك كامل‘
- زعل بدران
-احمد محمد ذيب
-حامد أبو خديجه
-احمد الحاج حواري
-اثنان من سوريا
ونجا فارس من الموت في هذه المعركة وخرج بعدها إلى سوريا لكن سلطات الانتداب الفرنسي اعتقلته في طرابلس الشام وسلمته إلى حكومة فلسطين التي قامت بإعدامه شنقا في عكا أواخر سنة ( 1939)،وكتب الشيخ يوسف القدومي على قبر فارس العزوني سنة 1939م ما يلي:-
هذا ضريح نير قد حله من أوقعوه عداوةً بدسائسِ
قتلته أيدي الظلم لبى مسرعاً أسفاً عليه من شجاعِِ فارس
كما وأعدمت سلطات الانتداب البريطاني الثائر محمود الغزال سويدان ابن الشهيدة فاطمة خليل التي استشهدت في معركة عزون سنة ( 1936) . وقد تم دفنه في القدس لان سلطات الانتداب رفضت نقل جثمانه إلى عزون
قامت القوات البريطانية بنسف دواوين عزون وعدد من المنازل منها دار فارس العزوني ودار شطارة ،وفي حال عملية النسف كانوا يجمعون أهالي القرية من النساء في مكان والرجال في مكان آخر وكانت تسد الطريق بالحجارة من أول بلدة عزون في الشرق إلى عزبة الطبيب في الغرب وكانوا يجمعون أهالي البلدة كل يوم أثنين وخميس ليزيلوا الحجارة من الشارع العام ، وقام الثوار في بلدة عزون بنصب كمين للقوات البريطانية في منطقة الجسر غرب عزون على طريق قلقيليه وزرعوا الغام أعطب بذلك دبابة للقوات البريطانية في سنة 1936م
قائمة أسماء شهداء عزون
شهداء عزون سنة 1918م يوم الاحتلال البريطاني
- أحمد ناصر اسليم
- يحيى محمد يحيى
شهداء عزون في معركة ملبس سنة 1921م
- رزق المعدي عدوان
- أبو فريح
شهداء عزون بعد حرب حزيران عام 1967م
- ربحي محمد حسن مسكاوي
- مفيد مصطفى عنايا حسين
- أحمد مصطفى عدوان
- ناجي أحمد سليمان حواري، كان قد شارك في معركة الكرامة ثم استشهد في عام 1968 مع رفقاء دربه من العاصفة على أراضي عقربا
- فوزي أسعد أبو بكر أبو هنيه
- عادل عبد اللطيف حسين
- طاهر ذبلان
- أمين محمد الأخرس حسي
- عارف عبد العزيز حسن
- أحمد إبراهيم عمران حسين
- ماهر محمد حسين مسكاوي
- صايل عبد العزيز اسليم
- أحمد سعيد طبيب
- راسم حامد سلمان
- راشد عمر مسعود
- زهران محمود ريان
- فريد أسعد قاسم
- مصباح طبيب
- عبد السلام رشيد
شهداء عزون في الانتفاضة الاولى الشعبيه 1987
- محمد أحمد سكر
- ناظم محمود عمران حسين
شهداء عزون انتفاضة الأقصى 2001م
- علي صايل علي سويدان
- عبد اللطيف سليم خرفان
- جاد حمادي اخليف رضوان
- حسين عبد الرحمن حسن سويدان
- عبد الفتاح اخليف عبد الرحمن رضوان
- أميه حمد الله عمران
- محمد نزار إبراهيم سليم
- عبد الرحمن زهدي أحمد مصطفى عدوان
تاريخ القرية
لبلدة عزون تاريخ طويل وعريض في فلسطين ، حيث ذكرها صاحب الأنس الجليل (2/240) إذ قال ( يحد عمل القدس من الشمال عمل نابلس ، يفصل بينهما قرية سنجل وعزون ) ، وذكرها البكري الصديقي في رحلته العليلة إلى مسجد سيدنا علي عام (1710) فقد عاد إلى نابلس عن طريق كفر سابا وثاني يوم أتينا قرية عزون لأن وليمة عرس الأخ سلامة القوصيني بها تكون وقلت لما نزلت تحت الزيتون
أهل الحمى والحيا والكل عزوني لما تذللت في الأحزان عزوني
قد تفيأت في زيتون عزون حالاً إلى الحمى أضافوني وعزوني
معركة وادي عزون التاريخية
أثناء حملة نابليون وبعد احتلاله ليافا اتجه نحو عكا وأرسل سرية من جيشه بقيادة دوماس إلى وادي عزون الواقع جنوباً ليصل إلى نابلس فالتقى في الوادي المذكور مع (جموع بني صعب) والصعبيات تضم كفر جمال ،كفر زيباد ،كفر عبوش ،كفر صور، الرأس ،فرعون ،الطيبه ،الطيرة ،قلنسوة ،جيوس بقيادة الجوسي وكان مركزه قرية كور وهو شيخ الصعبيات ،وقتل القائد دوماس على يد عابد المريحة من أهالي عزون وانهزم الجيش الفرنسي وكان ذلك يوم ثلاثاء ، ولدى تجمع الفرنسيين في وادي عزون تحيط بهم الأشجار الحرجية هاجمهم الأهالي وأشعلوا النار في الحراج فأحاطت بهم من كل جانب ففروا مذعورين إلى يافا حيث صب نابليون جام غضبه عليها وقتل أهلها جميعاً وكانت المعركة الفاصلة التي ردت نابليون عن فلسطين من بعد وقد سمي جبل نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون التي خلدها إبراهيم طوقان :
سائل بها عزون كيف تخضبت بدم الفرنجة عند بطن الوادي
ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس ، ووجدت آثار يونانية ورومانية ، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام (1187م) ، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم ، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالاً ( كما جاء في الأنس الجليل ) .
شهداء من القرية
عزون ومشاركتها في الثورة الفلسطينية 36/39
منذ أن دخل الاستعمار البريطاني فلسطين وأعطت بريطانيا وعد بلفور لليهود ، تنبه أهلنا جميعاً لهذا الخطر المحدق بهم من تحالف الاستعمار والصهيونية للإستيلاء على فلسطين وتشريد أهلها وهذا ما تم فعلاً على مراحل متعددة ، وقد شاركت عزون بأبنائها في جميع ثورات فلسطين، فقد قام أبناء عزون بالمشاركة الفعلية في الثورة وقدموا الشهداء في سبيل فلسطين ، وقد حدثت معركة وادي عزون أثناء الإضراب العام في فلسطين سنة 36 وكان تاريخ المعركة هو 26/6/36 وشاركت فيها الطائرات والدبابات والجنود الإنجليز وذكرها عيسى السفري في كتابة **فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية**
وأستشهد من أبناء عزون التالية أسماؤهم :-
- * فاطمة خليل غزال وهي أول فلسطينية تستشهد في معركة حيث كانت تنقل الماء والخبز للثوار وأول شهيدة عرفها التاريخ المكتوب .
- * أحمد عبد الله القدومي .
- * محمد مصطفى عنايا ( أبو حمده ) .
- * العبد الهمشري عدوان .
- * شهيد من حواره .
وفي سنة 1937م ،وبعد فك الإضراب وتوقف الثورة في سنة 37جاءت اللجنة المكلفة للتحقيق في فلسطين برئاسة اللورد (بيل) ، وقد جاءت هذه اللجنة إلى عزون وصار رئيس اللجنة يشرح للحاضرين بالاعتماد على بريطانيا وأنها ستعطي الشعب الفلسطيني كامل حقوقه
، فرد عليه أحد أبناء عزون وهو (الشيخ مصطفى سرور ) قائلاً أن هناك مثلاً عربياً يقول ( من جرب المجرب كان عقله مخرب ) ونحن جربنا بريطانيا عدة مرات فلم تصدق في تعهداتها. وعند تجدد الثورة سنة 1937م قام شاب من عزون يدعى يونس الشايب (أبو طحله ) بإطلاق النار على سمسار عربي لليهود في يافا فألقي القبض عليه وقامت حكومة الانتداب بإعدامه شنقاً في القدس ،وبنى قبره الحاج
نمر النابلسي ،وكتب على قبره ما يلي :
سقى الله رمساً حل فيه مجاهد‘‘ شهيد‘‘ غدت أعماله خير مؤنسي
فدا وطنٍ غالٍ يقهر العدا ويشكو إلى القهار من متجسس
لقرية عزون الآبية ينتمي وفيها له ذكر‘‘ لعمرك مانٍسى
فوافته بشرى تؤرخ زاهراً هي الحور‘ ز‘فت لإسعاد يونس
هذا وقد تعرضت عزون لأعمال التفتيش والاغتصاب من قبل المستعمرين الإنجليز واليهود خلال الثورة وتم نسف بعض الدور والدواوين في عزون وإنتقاماً وتخويف للأهالي من أجل كبح جماع الثورة ولكن هذا لم يفت في عضد أبناء عزون الذين شاركوا في الثورة سابقاً ولاحقاً .
ثورة عام 1938م – 1939م
شارك أبناء عزون في هذه الثورة بقيادة رئيس فصيل الموت فارس عزوني ) ، الذي كان سجيناً في عكا وفر من السجن وشارك في الثورة حيث كان شجاعاً وجريئاً وقد قام بأعمال ضد الإنجليز واليهود في مواقع متعددة فتردد اسمه في جبال نابلس والقدس وكان يأتمر بأوامر اللجنة العليا للثورة في دمشق وعلى رأسها الحاج أمين الحسيني، وفي سنة 1939م أواخر شهر أيار قامت القوات البريطانية بمهاجمة الوادات التي تقع إلى الشمال من عزون وشاركت الطائرات والدبابات والجنود في الهجوم وقد أستشهد ثمانية أفراد من فصيله وهم :
- نمر القنبر ، وكتب على قبره ما يلي :-
رب‘ المكارم راقد‘‘ في لحده فاليهنأ الثاوي بكامل سَعده
بشراك يا نمر‘ الشهيد‘ بجنةٍ فيها نعيم وحور‘‘ لإسعاده
كامل البعمه حواري، وكتب على قبره ما يلي :-
ذا ضريح‘‘ فوقه النور علا فذ هم أن يلقى المعارك باسل
هو البطل الشهم الشهيد‘ فأرخوا حور الجنان تزينت لك كامل‘
- زعل بدران
-احمد محمد ذيب
-حامد أبو خديجه
-احمد الحاج حواري
-اثنان من سوريا
ونجا فارس من الموت في هذه المعركة وخرج بعدها إلى سوريا لكن سلطات الانتداب الفرنسي اعتقلته في طرابلس الشام وسلمته إلى حكومة فلسطين التي قامت بإعدامه شنقا في عكا أواخر سنة ( 1939)،وكتب الشيخ يوسف القدومي على قبر فارس العزوني سنة 1939م ما يلي:-
هذا ضريح نير قد حله من أوقعوه عداوةً بدسائسِ
قتلته أيدي الظلم لبى مسرعاً أسفاً عليه من شجاعِِ فارس
كما وأعدمت سلطات الانتداب البريطاني الثائر محمود الغزال سويدان ابن الشهيدة فاطمة خليل التي استشهدت في معركة عزون سنة ( 1936) . وقد تم دفنه في القدس لان سلطات الانتداب رفضت نقل جثمانه إلى عزون
قامت القوات البريطانية بنسف دواوين عزون وعدد من المنازل منها دار فارس العزوني ودار شطارة ،وفي حال عملية النسف كانوا يجمعون أهالي القرية من النساء في مكان والرجال في مكان آخر وكانت تسد الطريق بالحجارة من أول بلدة عزون في الشرق إلى عزبة الطبيب في الغرب وكانوا يجمعون أهالي البلدة كل يوم أثنين وخميس ليزيلوا الحجارة من الشارع العام ، وقام الثوار في بلدة عزون بنصب كمين للقوات البريطانية في منطقة الجسر غرب عزون على طريق قلقيليه وزرعوا الغام أعطب بذلك دبابة للقوات البريطانية في سنة 1936م
قائمة أسماء شهداء عزون
شهداء عزون سنة 1918م يوم الاحتلال البريطاني
- أحمد ناصر اسليم
- يحيى محمد يحيى
شهداء عزون في معركة ملبس سنة 1921م
- رزق المعدي عدوان
- أبو فريح
شهداء عزون بعد حرب حزيران عام 1967م
- ربحي محمد حسن مسكاوي
- مفيد مصطفى عنايا حسين
- أحمد مصطفى عدوان
- ناجي أحمد سليمان حواري، كان قد شارك في معركة الكرامة ثم استشهد في عام 1968 مع رفقاء دربه من العاصفة على أراضي عقربا
- فوزي أسعد أبو بكر أبو هنيه
- عادل عبد اللطيف حسين
- طاهر ذبلان
- أمين محمد الأخرس حسي
- عارف عبد العزيز حسن
- أحمد إبراهيم عمران حسين
- ماهر محمد حسين مسكاوي
- صايل عبد العزيز اسليم
- أحمد سعيد طبيب
- راسم حامد سلمان
- راشد عمر مسعود
- زهران محمود ريان
- فريد أسعد قاسم
- مصباح طبيب
- عبد السلام رشيد
شهداء عزون في الانتفاضة الاولى الشعبيه 1987
- محمد أحمد سكر
- ناظم محمود عمران حسين
شهداء عزون انتفاضة الأقصى 2001م
- علي صايل علي سويدان
- عبد اللطيف سليم خرفان
- جاد حمادي اخليف رضوان
- حسين عبد الرحمن حسن سويدان
- عبد الفتاح اخليف عبد الرحمن رضوان
- أميه حمد الله عمران
- محمد نزار إبراهيم سليم
- عبد الرحمن زهدي أحمد مصطفى عدوان
شهيد من بلدي: الشهيد ناجي احمد سليمان حواري
الذي استشهد عام ١٩٦٨ شرقي مدينة طوباس حيث تم الاشتباك مع سرية من لواء جولاني مع مشاركة طيران الهيلوكبتر الاسرائيلي بتلك المعركة مع الفدائيين الثمانية. الذين خاضوا معركة حامية الوطيس لمدة ثلاث ساعات شرقي مدينة طوباس الفلسطينية مع تلك السرية وقبل بداية المعركة قال الشهيد كلماته الاخيرة والمشجعة لزملاءه المقاتلين " اليوم تحقيق المنى يا شباب الفتح، لقد تعاهدنا على الشهادة وتمنياناها وها هي تأتينا فمرحبا بها وتذكروا ان الله وعدنا احدى الحسنين النصر او الشهادة. ان ننتصر نعود الى اهلنا بهامات عالية مرتفعة ، وأن متنا تلاقينا الملائكة بوجهها البشوش ". لقد بدأ الشهيد بالقاء القنابل التي كانت معاه على الجنود الذين انبطحوا على الارض حيث صراخهم بدء يعلوا وبعد ان استنزف حمولته من القنابل باشر باطلاق النيران من رشاشه اتجاه جنود وحدة جولاني حتى اصيب برصاصة من قبلهم.
الشهيد ابو عمار والشهيد الامير فهد الاحمد الصباح كانوا في وداع الفدائيين الثمانية قبل انطلاقهم لفلسطين .
المصدر : رواية الشمس تولد من الجبل التي أصدرها المناضل موسى الشيخ الذي كان قائد تلك المجموعة حيث تم اطلاق سراحه بعد سنوات طويلة من أسره
احتلال القرية
يقول وليد الخالدي استنادًا إلى المؤرخ الإسرائيلي، بني موريس، أن معظم سكان تبصر/ خربة عزون رحلوا عنها في 21 كانون الأول 1947 خوفًا من هجمات اليهود، وأنها كانت أولى القرى التي هجرها سكانها هجرة جماعية.
من الجدير بالذكر أن وليد الخالدي اعتمد على الطبعة الأولى لكتاب بني موريس "نشوء مشكلة اللاجئين" الصادر في كمبردج بالإنجليزية عام 1987م. وقد تراجع بني موريس عن ادعائه الآنف الذكر في الطبعة العبرية الصادرة في عام 2005 حين ذكر أن سكان تبصر/ خربة عزون خافوا وطردوا من بلدهم في 3/4/1948. أما إيلان بابه في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين" ، فيؤكد على أن الهاغاناه احتلت خربة عزون في 2/4/1948 وطردت سكانها. وعليه لا صحة للروايات الشفوية التي يرويها المعمرون اليهود التي تقول إن يهودًا من مستعمرة رعنانا طلبوا من سكان الخربة أن يبقوا في منازلهم، ووعدوهم بالمحافظة على ممتلكاتهم في حالة مغادرتهم. وقد وجدت الباحثة ميخال بارده تناقضًا بين مرويات أهل رعنانا ومرويات رجال الهاغاناه الذين احتلوا القرية، وقالت إن الهاغاناه هددت سكان خربة عزون وطردتهم مستغلة الممتلكات التي خلفوها وراءهم.
لجأ السكان إلى قرية عزون الأم. قسم منهم أقام في عزبة الطبيب الواقعة إلى الشرق من قلقيلية إلى الغرب من عزون.
في الخمسينيات من القرن الماضي جرت محاولات لتبديل اسم القرية العربي باسم عبري. ففي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 1955 أرسل رئيس لجنة التسميات التابعة إلى ديوان رئيس الوزراء"الإسرائيلي" رسالة ثانية إلى المجلس المحلي في رعنانا يطلب فيها اعتماد اسم "ناؤوت سديه" بدلاً من اسم خربة عزون مبديًا تذمره من استمرار اليهود المحليين باستعمال الاسم العربي.
الباحث والمراجع
إعداد: فريق موسوعة القرى الفلسطينية، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثاني- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 389-390- 391.
- دليل قرية عزون ويضم تجمعي عسل وعزبة الطبيب، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
- التجمعات السكانية في محافظة قلقيلية حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 10-8-2024
- عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة قلقيلية حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 10-8-2024.
- Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B. E, M.C.P:28
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 53.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 20.