تعود حكاية ملكية أراضي القرية لأواخر القرن التاسع عشر، فترة حكم العثماني حيث كان يعيش أجداد سكان القرية الحاليين، في جنوب سوريا ثم انتقلوا إلى منطقة سهل الحولة قرية الحسينية الصفدية، حيث أنهم كانوا يعملون في تربية الماشية  وطبيعة حياتهم البدوية المعتمدة بشكل أساسي على عائدات تربية الماشية فرضت عليهم الانتقال المستمر، إلا أن اشترى جديَّ عائلتي الفاعور والقبسي أراضٍ من قريتي سخنين ودير الأسد، وبلغت مساحتها حوالي 1000 دونم تقريباً.

ومع اندلاع حرب عام 1948، بقي أهل القرية فيها ولم يغادروها، وخلال السنوات اللاحقة تعرضت القرية لمصادرات بالأراضي بلغت مساحتها حوالي 600 دونم.

واليوم تبقى من مساحة الأراضي التي يملكها أهل القرية 400 دونم فقط، من أصل 1000 دونم كانوا يملكونها قبل النكبة.