معلومات عامة عن السيميا، سيميا، سيمياء - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية السيميا، سيميا، سيمياء
سيميا قرية من قرى دورا التاريخية، تقع إلى الغرب من مدينة دورا وتبعد عن مدينة الخليل 14 كيلو متر، وسكانها هم عشيرة الشراونة.
الموقع والمساحة
الجغرافيا
قرية السيميا من قرى دورا التاريخية، تقع إلى الغرب من مدينة دورا وتبعد عن مدينة الخليل 14 كيلو متر، ويحدها من الشرق ديرسامت ومن الغرب الكوم ومن الشمال المورق ومن الجنوب بيت عوا، وهي مقامة على أنقاض ومباني اثار قديمة تعود لزمن الكنعانيون والرومان أقام بها السكان منذ ما يزيد عن 300 عام، وفي بلدة السيميا بلدة قديمة تاريخية تم إزالة المباني والسير والمغر منها عام 2000 بهدف إقامة مشروع مدرسة ولم ينفذ بحجة أنها منطقة أثرية، ولم يتبقى من جذر القرية القديمة التاريخية إلا عقد قديم من عقود المرحوم الحاج يوسف احريبي الشراونة، وتتوسط السيميا قرى الخط الأمامي الغربي"خط الهدنة" المعروف بالخط الاخضر حدود اراضي عام 1948 م والممتد من الشمال للجنوب بالترتيب، ،
{الجبعة ،صوريف،خاراس،نوبا،بيت اولا، ترقوميا،اذنا،الكوم، بيت مقدوم،المورق، السيميا،ديرسامت،بيت عوا،سكة،المجد،طواس،ديرالعسل التحتا،أبو حامد،دير العسل الفوقا،بيت الروش التحتا،بيت الروش الفوقا،بيت مرسم، البيرة، البرج}
وتبعد عن الجدار الفاصل 1,800 متر وعن مدينة دورا 7,5 كليو متر وعن بلدة بيت عوا 1,5 كيلو متر.
الارتفاع والمناخ والطقس
ترتفع بلدة_السيميا عن سطح البحر 450 متر والبلدة القديمة منخفضة تقع على خط كنتور من 400 - 420 متر فوق سطح البحر ويصل معدل سقوط الأمطار السنوي فيها من 380 - 450 ملم، ودرجة الحرارة تكون بفارق 2-3 درجات مع مدينة دورا التي ترتفع 850 متر فوق سطح البحر ،والطقس معتدل حار نسبياً صيفا ودرجة الحرارة ما بين 25° - 42° وتهب رياح شرقيه مع اختلاف وتقلب الطقس.
سبب التسمية
التسمية
سميت بلدة السيميا في دورا منذ القدم بهذا الاسم نسبة إلى بيارة السيميا التاريخية حيث كانت مشهورة ومعروفة منذ القدم كونها بئر ماء نبع قديم منذ زمن الرومان وبعمق يتجاوز 15 متر ملفوفة من الحجر الصخري القديم وتظهر آثار الحبال منحوتة في الصخر لكثرة الاستخدام، وفي عام 2000 ومن خلال مشروع منحة تم تغطية الباب الحجري القديم وإقامة مضخة مياه عليه لاستعمالها من قبل السكان وأخيراً ولتوفر مياه الأنابيب تركت لأغراض الزراعة، وكانت بيارة السيميا المصدر الوحيد لمياه الشرب وسقي القطعان في السيميا ومنطقة الجوار منذ القدم، والاسم مأخوذ من " السمو والسيمة اي العلامة والشهرة والارتفاع"وهذا يوكد هذا التسمية المتداولة منذ القدم، وعرفت "باسم خربة السيمة والسيميا وقرية السيميا وبلدة السيميا والسيمياء وسيميا وسمية وخربة سيميا وسيما".
أراضي القرية
الاراضي والاحواض
تقسم السيميا الى العديد من الاحواض منها: راس واد العلالي الغربي، شعب العجوز الجنوبي، خلة البركة، واد حكو الشمالي، خلة الصبار الجنوبية، سهلة الجمامة الشرقية، سهلة الجمامة الغربية، خربة السيميا، واد حكو الجنوبي، راس شعب البطم، شعب البطم، خلة ابو سالم، شعب العجوز الشمالي، مراح الربية، الرميثة، الربية، شعب عرب، خلة الكرسنة الجنوبية، مكتل مسلم الشرقي، خلة الجحش، الجوفات الغربية، الجوفات الشرقية، مكتل مسلم الغربي، جورة حريزة الجنوبية، جورة حريزة الغربية، شعب الطارق، بير غنام، جورة حريزة الشرقية، القطفة التحتا، الجوفات، شعب ابو زرقة، واد العلالي الغربي، واد العلالي الشرقي، راس واد العلالي الشرقي، خلة المفاتيح، مراح شعب البطم، خلة الكرسنة الشماليه، شعب الصحرا، خلة الصبار الشمالية، مغيان السيميا، شعابة الربية، راس واد القطفة.
الآثار
المرافق والمواقع الأثرية
في بلدة السيميا مدرسة أساسية وعيادة صحية حكومية منذ زمن الحكومة الأردنية وتم تطويرها بمشروع منحة ل مركز طوارئ بلدة السيميا يخدم سكان المنطقة من وإلى الجدار الفاصل، و مسجد السيميا باسم مسجد الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة ومقبرة قديمة وأخرى جديدة تقع في واد السيميا، وديوان عشيرة الشراونة في السيميا الذي أقيم على أنقاض ديوان الشجرة الشهير والذي كان محطة لرجال الخير والإصلاح منهم المرحوم الحاج يوسف احريبي الشراونة وجدد عام 2014، وديوان اخر على حدودها مع ديرسامت، وفيها بيارة السيميا وبيارة ريان وهي آبار نبع تاريخية قديمة، ومواقع أثرية في البلدة القديمة في السيميا وفي موقع خلة الفول ، خلة حريبي ، خلة حمد ، شعب الزنقعي تحوي اثار كنعانية ورومانية وبيزنطية وإسلامية.
السكان
السكان
بلغ عدد سكان بلدة السيميا عام 1961 (196 نسمة) زمن الأردن كما جاء في موسوعة ناحية دورا وقراها، وفي الإحصاء الفلسطيني الأول في عهد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية عام 1997 بلغ (1225 نسمة)،وفي إحصاء عام 2007 بلغ سكان السيميا مع ديرسامت (6080 نسمة)، وفي إحصاء عام 2016 بلغ سكان السيميا مع ديرسامت (8237 نسمة)،وحاليا في 2019 عدد سكان السيميا واللذين يقطنون فيها ضمن حوض اراضيها الطبيعي رقم 22 يقدر ب(3000 نسمة) تقريباً.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات القرية
تسكن القرية عائلة الشراونة
الاستيطان في القرية
المستوطنات الاسرائيلية القريبة[1]
يحيط السموع عدد من المستوطنات الإسرائيلية، مستوطنة أونتيل من الشمال يسكنها حوال 1,000 مستوطن، مستوطنة متسبي أشتموا وشمعة (حوال40 و 740 مستوطن) من الغرب المستعمرة أراض السيميا، مستوطنة ميتاريم )منطقة صناعية) في الجنوب الغربي ومستوطنة أصائيل (17 مستوطن) من الشمال الشرقي ، بالإضافة إلى 1,110 دونم المصادرة لصالح بناء الجدار الفاصل.
[1] مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية https://www.ochaopt.org/atlas2019/isrsettlements.html
الثروة الزراعية
الأرض والزراعة
تقع اراضي بلدة_السيميا ضمن أراضي دورا ضمن الحوض الطبيعي رقم(22)ولها أراضي واسعة وتضم سهول وجبال تحولت بفعل التوسع العمراني إلى مساكن وانتشروا فيها مثل الجبل الأخضر وجبل ريان وشعب الزنقعي وجبل خلة الفول وخلة حمد، واراضيها خصبة وتزرع فيها المحاصيل والأشجار المثمرة بكافة أنواعها وخاصة اشجار زيتون واللوز والتين والرمان وكذلك الخضار والفواكه طوال العام في بستان السيميا في الواد لوجود نبع ماء "بيارة ريان ".
المهن والحرف والصناعة في القرية
يعمل 30 في المئة من سكان القرية عمالًا في الداخل، بينما يعمل 20 في المئة في الزراعة وتربية الماشية و 20 في المئة في قطاع الخدمات، يليهم 15 في المئة يعملون في القطاع العام و 15 في المئة في التجارة
المؤسسات والخدمات
المؤسسات والجمعيات
يوجد ثلاث مؤسسات نسائية (إحداها في السيميا) ولا توجد مؤسسات شبابية.
إدارة القرية
الحكم المحلي
تشترك بلدة السيميا مع ديرسامت في خدمات مشتركة في مجلس قروي منذ عام 1978 تم ترفيعه إلى مجلس بلدي بتاريخ 12/6/2018 باسم بلدية ديرسامت والسيميا بقرار من وزير الحكم المحلي السيد د. حسين الاعرج.