القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها - المُطِلَّة - قضاء صفد

هذه القرية كانت من أعمال مرجعون زمن العثمانيين، ولكونها تم استيطانها تم احتلالها من قبل الصهاينة مع بداية النشاط الصهيوني في فلسطين أواخر القرن التاسع عشر، أي زمن العثمانيين وعندما ترسيم الحدود اللبنانية الفلسطينية بين البريطانيين والفرنسيين عام1923 فقد تم إلحاقها بالأراضي الفلسطينية، كانت القرية حتى عام 1896 قرية عربية خالصة، سكانها من العرب الدروز، وقد استولى البارون روتشليد على أراضي القرية بشكل أو بآخر، لا نستطيع الجزم بالطريقة التي استولى بها الصهاينة على أراضي القرية، إذ أن بعض الروايات تذكر أن أراضي القرية تم شراءها من قبل روتشيلد، وبعض الروايات تذكر أنهم استولى على هذه الأراضي بشكل غير مشروع، وبالحالتين، فهو استيطان ولاتغير آلية الحصول على أراضي القرية من حقيقة كونه استيلاء واستيطان، خصوصاً وأن سكان القرية العرب تم طردهم من قريتهم بشكل تدريجي، حتى أنه في إحصائيات عام 1931 كان في القرية حوالي 10 أشخاص عرب مقابل 195 يهودي، ولا يوجد أي ذكر للوجود العربي في القرية بعد ذلك التاريخ.

يذكر المؤرخ مصطفى الدباغ أن سكان القرية كانوا فلاحين يعملون في الزراعة مقابل أجر مادي من مالكي أراضي هذه القرية ويذكر أنهم من آل رزق الله.