معلومات عامة عن المكر - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية المكر
انظر قرية الجديدة/ عكا المكر كانت قرية مستقلة ثم أضيفت حديثا لقرية الجدية وأصبحتا قرية واحدة
المكر سابقاً: قرية صغيرة من قرى عكا، تقع في منتصف المسافة بين المنشية وكفر ياسيف، الجديدة أقرب القرى لها، ترتفع عن سطح البحر 50 مترا، يحدها من الشرق جولس ومن الغرب المنشية ومن الشمال كفر ياسوف ومن الجنوب الدامون
الموقع والمساحة
كانت مساحة أراضيها 8,791 دونماً أيام الانتداب البريطاني، أدارها مجلس محلي منذ عام 1968، ثم ضمت إليها الجديدة في مجلس محلي واحد في عام 1989، بعد أن هاجر إليها الكثيرون من سكان عكا القديمة من العرب، بعد أن كان كثيرون من مهجريّ قرية البروة قد أستقروا في الجديدة، أثر حرب 1948، وإثر الامتداد الجغرافي لكليتهما، الواحدة في إتجاه الأخرى
الآثار
قرية المكر قرية أثريّه وجدت بها الكثير من مقابر الكنعانيين والمغر والكنائس والجوامع الأثريّه وهنالك أطلال لبرج عسكري وحصن صغير كان يستخدم كحامية على تلة "الطنطور" الواقعة جنوبي البلدة بمحاذاة شارع عكا-صفد في زمن صلاح الدين الأيوبي وحصاره لمدينة عكا لتحريرها من الصليبيين الفرنجة.
السكان
في عام 1875 زار فيكتور جويرين المكر، ووجد أن عدد سكانها يصل إلى حوالي 350 نسمة، نصفهم من المسلمين ونصفهم "روم منشقون".كما أشار إلى أن "في وحول المكر أعمدة مكسورة، جزء منها فيها نقوش قديمة، وتضم على تابوت صغير طين نضيج، والعديد من الكهوف القبرية". وجد أن الجديدة كانت تضم على حوالي 350 نسمة.
في عام 1881 وصف صندوق استكشاف فلسطين الجديدة بأنها "قرية مبنية من الحجر، تحتوي على حوالي 80 مسلمًا وعشرين مسيحيًا، وتحيط بها الزيتون والأراضي الصالحة للزراعة، وتقع بالقرب من السهل، ..... مع العديد من صهاريج مياه الشرب للشرب منها". ووصفت المكر بأنها "قرية مبنية من الحجر، تحتوي على 100 مسلم وثمانين مسيحيًا، وتقع على حافة السهل، وتحيط بها الزيتون والأراضي الصالحة للزراعة؛ وهناك العديد من صهاريج المياه في القرية".
أظهرت قائمة السكان والتي تعود إلى حوالي عام 1887 أنَّ الجديدة كان تضم على حوالي 245 نسمة، نصفهم من المُسلمين ونصف الآخر من المسيحيين الروم، بينما ضمت المكر على 280 نسمة؛ ثلثهم من المسيحيين الكاثوليك والروم، والثلثي من المُسلمين.
في تعداد فلسطين عام 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني كان عدد سكان الجديدة حوالي 204 أشخاص، منهم حوالي 108 مسلمين وحوالي 96 مسيحيًا. من بين المسيحيين، كان حوالي 51 منهم من الروم الأرثوذكس و 45 من الروم الكاثوليك (الملكيين). وكان عدد سكان المكر حوالي 281 نسمة، منهم حوالي 206 مسلم وحوالي 75 مسيحي. من بين المسيحيين كان حوالي 30 منهم من الروم الأرثوذكس وحوالي 45 من الروم الكاثوليك (الملكيين). في تعداد عام 1931، كان عدد سكان الجديدة حوالي 249 نسمة؛ منهم حوالي 146 مسلما وحوالي 103 مسيحيين، يسكنون في ما مجموعه 57 منزلاً، في حين كان عدد سكان المكر حوالي 331 نسمة؛ منهم حوالي 257 مسلمًا وحوالي 74 مسيحيًا، يسكنون في إجمالي 77 منزلًا.
في إحصاءات عام 1945 كان عدد سكان الجديدة حوالي 280 نسمة؛ منهم حوالي 150 مسلمًا وحوالي 130 مسيحيًا، يمتلكون 5,219 دونم من الأراضي وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان. كان حوالي 1,855 دونم عبارة عن مزارع وأراضي قابلة للري، وتم استخدام 2,202 دونم للحبوب في حين تم بناء 39 دونم من الأراضي (الحضرية). وفي نفس العام كان عدد سكان المكر حوالي 490 نسمة؛ منهم 390 مسلمًا وحوالي 100 مسيحي، يمتلكون 7,979 دونمًا من الأراضي وفقًا للمسح الرسمي نفسه للأرض والسكان. كانت 96 دونم مخصصة للحمضيات والموز، وحوالي 730 للمزارع والأراضي القابلة للري، وحوالي 7,241 دونم تُستخدم للحبوب،في حين أن 26 دونما كانت أرض مبنية (حضرية).
تاريخ القرية
المكر باليونانيَّة تعني المستطيل، أمّا المكر بالعربية فهي مصنع النبيذ أو المدبسة. كانت المكر مأهولة أيام الهيلينين والرومان والبيزنطيين،
أما المكر المعاصرة فقامت أثر هجرة من لبنان إليها في القرن الرابع عشر. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قدّر أن ما بين 160 إلى 300 شخص يعيشون في القرية، نصفهم من الدروز ونصفهم من المُسلمين.
كانت مساحة أراضيها 8,791 دونماً أيام الإنتداب البريطاني، أدارها مجلس محلي منذ عام 1968، ثم ضمت إليها الجديدة في مجلس محلي واحد في عام 1989، بعد أن هاجر إليها الكثيرون من سكان عكا القديمة من العرب، بعد أن كان كثيرون من مهجريّ قرية البروة قد أستقروا في الجديدة، أثر حرب 1948، وإثر الامتداد الجغرافي لكليتهما، الواحدة في إتجاه الأخرى.
تحت اسم "مكر هرسين" و"الحديدة" تم ذكر المكر والجديدة، على التوالي، كجزء من مجال سلطة الصليبيين خلال اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في عام 1283 بين الصليبيين ومقرهم في عكا والسلطان المملوكي المنصور سيف الدين قلاوون. ومع ذلك، فمن الممكن أيضًا أن يشير "مكر هرسين" في النص الأصلي إلى موقعين منفصلين هما المكر وهرسين، ويعد الموقع الأخير مجهول الهوية.
العصر العثماني
دمجت المكر في الدولة العثمانية في عام 1517، وذكرت في التعداد السكاني لعام 1596، أنها قرية تقع في الناحية في عكا، في سنجق صفد. وكان عدد السكان يتكون من 22 أسرة وثلاثة عزاب، كلهم من المسلمين. دفعوا ضرائب على القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الفاكهة والقطن والإيرادات العرضية والماعز وخلايا النحل. في ما مجموعه 17,000 آقجة. أظهرت خريطة لبيير جاكوتين تعود إلى فترة غزو نابليون عام 1799 كلا المكانين، تحت اسم "مكر" و"سيديد".
عام 1875 زار فيكتور جويرين المكر، ووجد أن عدد سكانها يصل إلى حوالي 350 نسمة، نصفهم من المسلمين ونصفهم "روم منشقون".كما أشار إلى أن "في وحول المكر أعمدة مكسورة، جزء منها فيها نقوش قديمة، وتضم على تابوت صغير طين نضيج، والعديد من الكهوف القبرية". وجد أن الجديدة كانت تضم على حوالي 350 نسمة.
عام 1881 وصف صندوق استكشاف فلسطين الجديدة بأنها "قرية مبنية من الحجر، تحتوي على حوالي 80 مسلمًا وعشرين مسيحيًا، وتحيط بها الزيتون والأراضي الصالحة للزراعة، وتقع بالقرب من السهل، ..... مع العديد من صهاريج مياه الشرب للشرب منها". ووصفت المكر بأنها "قرية مبنية من الحجر، تحتوي على 100 مسلم وثمانين مسيحيًا، وتقع على حافة السهل، وتحيط بها الزيتون والأراضي الصالحة للزراعة؛ وهناك العديد من صهاريج المياه في القرية"
شهداء من القرية
من شهداء القرية:
الشهيد خالد الحاج أبو عيشة: من مواليد قرية المكر ـ قضاء عكا ـ سنة 1941، كان شاباً جريئاً ثائراً مؤمناً أن قضيته جزء من قضية الأمة العربية لذلك لم يترك مناسبة إلاَّ وشارك فيها بكل جرأة وشجاعة. -انضم إلى منظمة (شباب الثأر) منذ بدايتها وقبل بروز العمل الفدائي المسلح شارك مع شباب الثأر في تمشيط ومسح الأرض المحتلة سهولاً وجبالاً شبراً شبراً، استعداداً لممارسة الكفاح المسلح. -استشهد عندما اصطدمت مجموعة من المقاتلين أثناء عودتها بقوة إسرائيلية في 2/11/1964 في منطقة ادمث على الحدود اللبنانية ودارت معركة حامية استمرت حوالي ثلاث ساعات ونصف، قاتلت المجموعة فيها ببطولة وبسالة مكبدة العدو خسائر جسيمة في الأرواح تقدر بحوالي 22 قتيلاً -سقط البطل خالد الحاج أبو عيشة شهيداً على أرض المعركة في 2/11/1964 كما أسر في نفس المعركة المناضل اللبناني البطل حسين رمضان. - لقد سجل الشهيد البطل خالد أبو عيشة بدمائه بداية الطريق لشعبنا العربي الفلسطيني البطل نحو تحرير الوطن السليب شهيداً على درب التحرير والعودة.