معلومات عامة عن تل أبو محفوظ / تل السبع / تل بئر السبع : من القرى السبعة التي أقامها الاحتلال في النقب لاستيعاب مهجري النقب - قضاء بئر السبع
معلومات عامة عن قرية تل أبو محفوظ / تل السبع / تل بئر السبع : من القرى السبعة التي أقامها الاحتلال في النقب لاستيعاب مهجري النقب
تل يقع على بعد ستة كيلومتر شمالي شرقى مدينة بئر السبع في جنوب فلسطين، عند ملتقى وادي الخليل ووادي بئر السبع
القرى السبعة التي أقامها الاحتلال في النقب لاستيعاب مهجري النقب
وفقًا لسجلات الانتداب البريطاني فإنّ 12,600,000 دونم من أراضي النقب هي ملك للعرب البدو. ويكافح البدو، اليوم، للاحتفاظ بملكية 240,000 دونم من الأرض التي لا يزالون يمتلكونها. يعيش نحو 56% من البدو في 7 قرى أقامتها لهم الحكومة هي: رهط، حورا، تل السبع، لقية، شقيب السلام، كسيفة وعرعرة النقب.وتفتقر القرى المعترف بها إلى البنية التحتيّة الملائمة، وتوفر المساكن الرديئة، وتحصل على خدمات حكومية غير كافية، شأنها شأن القرى العربية الأخرى.
الموقع والمساحة
تل يقع على بعد ستة كيلومتر شمالي شرقى مدينة بئر السبع في جنوب فلسطين، عند ملتقى وادي الخليل ووادي بئر السبع، سكنة آل أبو محفوظ (و ما حوله من الأراضي) حتى النكبة الفلسطينية، ولا تزال العديد من بيوتهم قائمة إلى الآن ولا يزال أبناء بئر السبع من الذين بقوا على أرض فلسطين في قضاء بئر السبع يطلقون علية اسم تل أبو محفوظ رغم كل المحاولات (الإسرائيلية) لتهويده واعطائة اسماً إسرائيلياً. كما أن سكان المنطقة المحيطة من أبناء بئر السبع من الجيل الكبير أو الجيل الشاب، لا يزالون على تأكيد وعلى معرفة بسكانة من آل أبو محفوظ ومعرفة بأماكن سكناهم ومنازلهم واراضيهم وحدودها. - يذكر الؤرخون وعلماء الاثار ان تل أبو محفوظ هو موقع مدينة بئر السبع القديمة، حيث تم اكتشاف مدينة تاريخية أثرية تواجدت على تل أبو محفوظ قبل ما يزيد عن الفي عام، بالإضافة إلى قناة المياه ومخازن المياه التي حفرها الأقدمون في باطن الأرض من أجل إيصال المياه من وادي الخليل إلى المدينة القديمة. وقد أعلنت منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة- أطلال مدينة بئر السبع القديمة (تل أبو محفوظ)، التي عثر عليها في حفريات أثرية على تل أبو محفوظ، موقعا للتراث العالمي في 2005.
أهمية موقع القرية
أعلنت منظمة اليونسكو ؟ التابعة للامم المتحدة- أطلال مدينة بئر السبع القديمة (تل أبو محفوظ)، التي عثر عليها في حفريات أثرية على تل أبو محفوظ، موقعا للتراث العالمي في 2005
أعلنت منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة- أطلال مدينة بئر السبع القديمة (تل أبو محفوظ)، التي عثر عليها في حفريات أثرية شمالي شرقي مدينة بئر السبع على تل أبو محفوظ، موقعا للتراث العالمي في 2005 كانت المدينة القديمة التي أُنشئت على التل، والتي يقال أنها هي بئر السبع القديمة، مدينةً للحكم المحلي وليست بلدة عادية. أي أنها كانت تعتبر مركزاً للحكم، يسكنها القادة والضباط والمسئولون. ويقدَّر عدد هؤلاء بنحو ثلاثمائة إلى خمسمائة شخص. وقد تعاقبت العديد من الممالك على حكم هذه المدينة، ويتبين هذا من الطبقات المتراكمة فيها. كان في المدينة القديمة بعض الهراب (أي الحفر التي تتجمع فيها المياه) بالإضافة إلى بعض الآبار الموجودة خارج سورها. لكن الحاجة للمياه جعلت السكان يفكرون في حل مثير، وهو جلب المياه من وادي الخليل إلى داخل المدينة من خلال قناة تحت الأرض، وتجميع هذه المياه في غرف جوفية. والناظر للتل يرى أنه يقع عند ملتقى وادي الخليل ووادي بئر السبع. وقد تم إنشاء درج من داخل المدينة ينزل في باطن الأرض حتى يصل إلى هذه الغرف، ومن هناك يتم التزود بالمياه.
سبب التسمية
تل أبو محفوظ يحمل الإسم التاريخي للعشيرة البدوية التي سكنت هذه المنطقة، وهذا الأمر ينطبق على تلال أثرية أخرى في جنوب فلسطين، مثل تل أبو جابر - على اسم عشائر الجبارات - وتل الملح - التي سكنتها عشائر بني معن، وتل الحسي وتل جمّة وتل كسيفة، وفي النقب الشمالي تل الصافي وتل النجيلة، وما يسمى اليوم "تل لاخيش" القريب على قرية الدوايمة الفلسطينية المهجرة. هذه التلال كانت محط أنظار رحّالة أنجليز وغربيين الذين حاولوا التنقيب عن أماكن أثرية في المنطقة الجنوبية وتم دراستها بشكل موسّع في مفهوم الرحالة الإنجليز والمستشرقين وكتبت عنها تقارير كثيرة حتى ضمت مناطق أثرية كثيرة في جنوب فلسطين، وهذا الأمر موثق في أرشيفات بريطانية وأرشيف "صندوق استكشاف فلسطين" في لندن الذي يضم صور جوية…
الآثار
أعلنت منظمة اليونسكو ؟ التابعة للامم المتحدة- أطلال مدينة بئر السبع القديمة (تل أبو محفوظ)، التي عثر عليها في حفريات أثرية على تل أبو محفوظ، موقعا للتراث العالمي في 2005
السكان
ما يميز تل السبع هي تنوع العائلات فيها من جهة ووحدتهم وتعايشهم مع بعضهم البعض من جهة ثانية. فنجد فيها عائلات، كبيره جدا مثل أبو رقيق أبو عصا وابو عمرة والاعسم وابو غانم كما نجد وابو فريحة ونجد العلاوين والرياطي. إلى جانب عدد صغير جدا من العائلات مثل الجلاد،أبو عوض ،أبو صعلوك ,أبو غليون، النباري, أبو عنزة, الباز. أبو شتيوي، أبو سبيتان، أبو عاذرة، أبو هنية، أبو طه،أبو الشيخ, أبو حمدية، أبو سريحان. التي تعيش بحب وتآخي مع العائلات الأخرى في هذه البلدة.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية
أبو رقيق أبو عصا وابو عمرة والاعسم وابو غانم كما نجد وابو فريحة ونجد العلاوين والرياطي. إلى جانب عدد صغير جدا من العائلات مثل الجلاد،أبو عوض ،أبو صعلوك ,أبو غليون، النباري, أبو عنزة, الباز. أبو شتيوي، أبو سبيتان، أبو عاذرة، أبو هنية، أبو طه،أبو الشيخ, أبو حمدية، أبو سريحان. التي تعيش بحب وتآخي مع العائلات الأخرى في هذه البلدة.
الحياة الاقتصادية
في السابق كان يعتمد معظم أهالي تل السبع على تربية مواشي المواشي زراعة والزراعة ، إلا إنه بسبب بعض التغييرات السياسية اجتماع والاجتماعية التي حدثت، بدأ الناس بالعمل بمجالات اقتصاد ية مختلفة. نجد الكثير من الأهالي يعمل بالاعمال الحرة وبمجال خدمات الخدمات مرافق والمرافق .وهناك من العاملين في مصانع المصانع وأمكنة ورش عمل العمل في مدن الجنوب.كما اننا نجد العديد من العاملين في مجال التعليم.بشكل عام لا يختلف وضع تل السبع الاقتصادي عن وضع القرى العربية بصورة كبيرة، الا انه هناك حاجة في تشجيع السكان على التعليم الذي هو منبع أساسي للاقتصاد القوي.
الحياة الاقتصادية
في السابق كان يعتمد معظم أهالي تل السبع على تربية المواشي والزراعة، إلا إنه بسبب بعض التغييرات السياسيةوالاجتماعية التي حدثت، بدأ الناس بالعمل بمجالاتاقتصادية مختلفة. نجد الكثير من الأهالي يعمل بالاعمال الحرة وبمجال الخدمات والمرافق.وهناك من العاملين فيالمصانع وأمكنة ورش العمل في مدن الجنوب.كما اننا نجد العديد من العاملين في مجال التعليم.بشكل عام لا يختلف وضع تل السبع الاقتصادي عن وضع القرى العربية بصورة كبيرة، الا انه هناك حاجة في تشجيع السكان على التعليم الذي هو منبع أساسي للاقتصاد القوي.
التعليم
الوضع الثقافي والتعليمي
تعتبر تل السبع من القرى البدوية الأولى التي اهتمت تعليم بالتعليم ثقافة والثقافة . فمع تأسيسها حرص سكان البلدة على تعليم أولادهم واصروا على اقامة أكثر من مدرسة تعليمية واحدة في البلدة. في تل السبع يوجد اليوم أكثر من خمس مدارس ابتدائية ويوجد ثلاثة مدارس ثانوية. كما انه يحمل اليوم العديد من سكان البلدة العديد من شهادة دكتوراة الدكتوراة في مواضيع متنوعة. ويولي سكان البلدة اهتماما بالمحافظة على تراث التراث البدوي الاصيل.كما انه يوجد في البلدة مكتبة عامة ومركز جماهيري يخدم كل سكان السكان وملعب كرة القدم لكرة القدم التي يهواها العديد من السكان.والأن تعُد قرية تل -السبع من انجح القرى في دولة إسرائيل.
تاريخ القرية
تاريخ التل
تل أبو محفوظ سكنه آل أبو محفوظ حتى النكبة الفلسطينية، ولا تزال العديد من بيوتهم قائمة إلى الآن ولا يزال أبناء بئر السبع من الذين بقوا على أراضيهم في قضاء بئر السبع يطلقون عليه اسم تل أبو محفوظ رغم كل المحاولات الإسرائيلية لتهويده واعطائه اسما اسرائيليا هو (تل السبع).
وهذا التل يقع على بعد ستة كيلومترات إلى الشمال الشرق من مدينة بئر السبع، عند ملتقى وادي الخليل ووادي بئر السبع.
وسكان المنطقة المحيطة من أبناء بئر السبع من الجيل الكبير، لا يزالون على تأكيد وعلى معرفة بسكانه من آل أبو محفوظ ومعرفة بأماكن سكناهم ومنازلهم واراضيهم وحدودها.
ويذكر المؤرخون وعلماء الآثار أن تل أبو محفوظ هو موقع مدينة بئر السبع القديمة، حيث تم اكتشاف مدينة تاريخية أثرية تواجدت على تل أبو محفوظ قبل نحو ثلاثة آلاف عام، بالإضافة إلى قناة المياه ومخازن أو مصانع المياه التي حفرها الأقدمون في باطن الأرض من أجل إيصال المياه من وادي الخليل إلى المدينة القديمة.
الرواية الصهيونية تحاول ربط هذا المكان بالتاريخ التوراتي
الباحث في تاريخ جنوب فلسطين وشرق الاْردن ، د. منصور النصاصرة، قال لمراسل "كل العرب": "تل ابو محفوظ الاسم التاريخي لهذه المنطقة التي تبعد 5 كيلومتر شمال شرق مدينة بئر السبع، وليس تل بئر السبع كما تدعي الرواية الصهيونية التي تحاول ربط هذا المكان بالتاريخ التوراتي حيث قاموا بتغيير اسم المنطقة الاثرية الى تل بئر السبع وتحريف الرواية المحلية التاريخية. ففي الرواية الصهيونية يدور الحديث عن تل بئر السبع كونه ذكر في مصادرهم التاريخية وحتى محاولة لربط البئر الموجودة هناك بروايات توراتية، وهي رواية ليست واضحة المعالم وتتناقض مع مصادر علماء الاثار الذين حفروا في هذا التل منذ زمن بعيد. الحقيقة هي أنّ تل أبو محفوظ هو الإسم العربي الفلسطيني لهذه المنطقة، التي سكنها عشائر أبو محفوظ وملكت أراضيها بموجب الخرائط التاريخية وتمركزت عليه جيوش عثمانية للمحاولة لصد هجمات الانجليز للسيطرة على بئر السبع عام 1917. وفي فترة الثورة الفلسطينية عام 1936 كان أحد معاقل الثوار. في عام النكبة تمّ تهجير عشيرة أبو محفوظ - عام 1948 - إلى الأردن ودول عربية أخرى وما زالت هذه العشيرة تقطن غالبا في الاْردن حتى اليوم وتمتلك ملكية هذه الأراضي التي ما زالت تحمل اسمها في الرواية المحلية حتى اليوم".
روايات أهل القرية
تل السبع: مؤسسات مدمرة وبنى تحتية مهترئة بلا أمل
تقع بلدة تل السبع في قلب منطقة السياج التاريخية التي تم تهجير معظم سكان النقب الباقين بعد النكبة إليها من أراضيهم التاريخية، وتعتبر البلدة الأقرب جغرافيا إلى مدينة بئر السبع، والبلدة المخططة الأولى التي أقيمت في النقب مشروع التجمعات السبعة
تقع بلدة تل السبع في قلب منطقة السياج التاريخية التي تم تهجير معظم سكان النقب الباقين بعد النكبة إليها من أراضيهم التاريخية، وتعتبر البلدة الأقرب جغرافيا إلى مدينة بئر السبع، والبلدة المخططة الأولى التي أقيمت في النقب مشروع التجمعات السبعة في سنة 1968 وبنية القرية بطريقة الـ"كيبوتس"، حيث قامت الدولة ببناء البيوت وتسويقها لعرب النقب.
وسرعان ما أثبت النموذج فشله لعدم تلبيته الاحتياجات الاجتماعية ونمط الحياة للسكان، عانت القرية من التعامل الأمني معها منذ تأسيسها من قبل الشرطة ومؤسسات الدولة والتمييز في الميزانيات والهبات الحكومية لها، البطالة، الفقر، انعدام فرص العمل مع الانتقال من حياة البادية إلى التمدن الإجباري، الأمر الذي أدى خلال السنوات إلى العديد من النتائج الاجتماعية السلبية.
تراكمت المشاكل في البنى الاجتماعية والتقت بالتمييز الحكومي والمدني والإدارات البلدية غير المهنية بعد حكم البلدة بلجان معينة حتى السنوات القريبة وأدت إلى تشكيل حالة هي أقرب إلى "غيتو" وإجبار السكان على التعايش معها ومحاولة الإصلاح بأيديهم بقدر الإمكان، وتقبل انسداد الأفق في تغيير حقيقي.
ويظهر التمييز الحكومي في الميزانيات بشكل واضح في المقاربة بين بلدة تل السبع وبين جارتها "عومر"، اليهودية المصنفة كالرابعة في سلم الرفاه الاجتماعي وجودة الحياة بين البلدات اليهودية والعربية في البلاد، في حين تحتل بلدة تل السبع المركز الأخير على نفس السلم.
ومن جملة ما تعانيه البلدة من مشاكل، مسألة نظافة المرافق العامة في بلدة تل السبع التي تحولت خلال السنوات الماضية الى مسألة حساسة نظرًا لعدم وجود الخدمات البلدية الأساسية في سياق النظافة العامة أو ترهل العمل البلدي فيه، ادعت البلدية على مر سنوات في أكثر من إدارة واحدة أن الميزانيات المخصصة غير كافية، لكن من المعروف لدى المواطنين أن بلدية تل السبع جندت عددا كبيرًا من عمال الصيانة والنظافة على مر السنوات الذين يتلقون المال منها لقاء خدمات الصيانة والنظافة عن طريق متعاقدين، لكنها لم تقم بتشغيلهم بشكل جدي في أي مرحلة.
وأدت هذه الحالة، بالإضافة إلى وجود نقص حقيقي لمكبات النفايات وعدم وجود مكب نفايات مخصص للبلدة، إلى تراكم كميات ضخمة من النفايات في أجزاء من مرافق البلدة الأساسية والعامة وتحولها لمكبات نفايات صغيرة متفرعة في البلدة مما يجبر السكان على تنظيم حملات تنظيف للمرافق والحارات كل فترة لتخفيف العبء.
الوعود الانتخابية الكثيرة، لم يحدث أي تغير حقيقي على البلدة، ما أوجد انتقادات دائمة من قبل نشطاء ومواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي وفي توجهات إلى البلدية والهيئات الحكومية المختصة، ويعتبر أجزاء من السكان أن الهيئات الحكومية معنية باستمرار هذه الحال.
وتحوي بلدة تل السبع كذلك العديد من المؤسسات العامة، والتي من المفروض أن تقدم خدمات للعامة مثل المركز الجماهيري، القاعة الرياضية، المدارس، وحدة الشباب وغيرها، وتعاني معظمها من عطب في خدمات الصيانة والتجديد وتحتاج الترميم، بعضها بشكل كبير والبعض الآخر بشكل أقل، ولكن قد يجمع الكثيرون أن انعدام الصيانة الموضعية للمشاكل الصغيرة تؤدي لتراكمها وأنه بطبيعة الحال في البلدة يلزم الجهات المسؤولة الكثير من الوقت لمعالجة أي توجه، مما يؤدي لازدياد الأضرار وتفاقمها.
ويضاف إلى ذلك وجود مشاكل خطيرة في البنية التحتية للبلدة، والتي من تشكيل خطر على حياة المواطنين وممتلكاتهم، منها الثغرات في الشوارع التي لم تتم العناية بها لسنوات وعدم جهوزية مرافق البلدة للأمطار التي يشكل تجمعها في الطرق الرئيسية والفرعية عائقًا أمام حرية الحركة لدى المواطنين، وكذلك المشاكل في شبكة المجاري العامة وغيرها. وقد يسأل المواطن كيف تشهد البلدة افتتاح محطة شرطة كلفت ملايين الشواقل ومرافق لا لزوم لها، بالمقارنة بالمشاكل الطارئة للبلدة.
ومثال على هذه المشاريع بوابة الترحيب بالبلدة التي كلفت مئات آلاف الشواقل، ولكن لا يوجد ميزانيات لتطوير خدمات النظافة، المرافق العامة، البنى التحتية والتعليم.
ومن الجدير بالذكر أن قرية تل السبع تعاني اقتحامات من قوات الشرطة بشكل شبه يومي وحملات تفتيش لبيوت المواطنين، وتم توثيق عدد منها على انه عنيق وغير قانوني ولا يحمل التصاريح اللازمة، بحجة البحث عن السلاح أو المخدرات.
وأكد كثير من المواطنين أن حملات التفتيش في كثير من الأحيان حملت طابعًا انتقاميًا بالإضافة إلى نصب الشرطة لحواجز بشكل دوري على المدخل الرئيسي للبلدة وإيقافها لسيارات المواطنين وتفتيشها.
وقال الناشط في البلدة، فايز أبو عطا، لـ"عرب 48"، إنه البلدة "تشكو لسنوات من إهمال المسؤولين في المجلس وعدم الاستماع وتلبية مطالب المواطنين. تل السبع أول قرية بدويه في الجنوب ومن عشرات السنين لم ترى تطوير ولم نشاهد مشاريع ولا حارات جديدة أو أي مشاريع تنموية، بالإضافة إلى الإجحاف الحكومي والملاحقة اليومية التي تمارسها الدولة ضد الأهالي، الحلم بمنطقة صناعية معدوم وبعيد ولا يومجد بنك يخدم 30 ألف نسمة!".
وأكد أن "مستوى التعليم في الحضيض ويستمر في الهبوط والبنية التحتية تشكل خطرًا على الأطفال والأهالي من المجاري وحفر الشوارع وغيرها. أيضًا قد تجد حارات كاملة بلا إنارة ولا توجد النية لإنارتها".
وتابع أبو عصا "نشعر أن لا راعِ للقرية، يجب أن يتغير الوضع للأفضل ويجب أن تخرج البلد من الظلمات إلى النور وذلك بمعاقبة كل الفاسدين المرتشيين، أستغرب أين تذهب أموال القرية وأين تختفي الميزانيات؟ نسعى مع أهل القرية لتغيير الوضع وبناء قريتنا كما تستحق".
وقال علي الصلعان، وهو أب لستة أبناء، في حديث لـ"عرب 48"، إن "هنالك الكثير مما يقال عن الوضع في بلدة تل السبع، نحن نعاني يوميا الحالة الصعبة التي وصلت إليها البلدة ونشعر بالخجل منها كثيرا، عند زيارة أي غريب عن البلد إليها، ترى أكواما من القمامة في كل زاوية، مجاري تفيض مهددة صحة أبنائنا جميعًا ولا تغيير يلمس في أي مرحلة، الشوارع مليئة بالحفر وبعضها يستطيع طفل السقوط فيها، هذا عدا عن هبوط الشارع لعدم جهوزيته في كل مرة تهطل فيها الأمطار، حتى نتائج البجروت والوضع التعليمي يسوء مع الوقت ولا مبادرة لأحد لتحسين هذا الوضع، هذا ليس وضعًا مناسبًا لحياة البشر والمسؤولون يعيشون في عالم مختلف".