خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية تل أبو محفوظ / تل السبع / تل بئر السبع : من القرى السبعة التي أقامها الاحتلال في النقب لاستيعاب مهجري النقب
تاريخ القرية - تل أبو محفوظ / تل السبع / تل بئر السبع : من القرى السبعة التي أقامها الاحتلال في النقب لاستيعاب مهجري النقب - قضاء بئر السبع
تاريخ التل
تل أبو محفوظ سكنه آل أبو محفوظ حتى النكبة الفلسطينية، ولا تزال العديد من بيوتهم قائمة إلى الآن ولا يزال أبناء بئر السبع من الذين بقوا على أراضيهم في قضاء بئر السبع يطلقون عليه اسم تل أبو محفوظ رغم كل المحاولات الإسرائيلية لتهويده واعطائه اسما اسرائيليا هو (تل السبع).
وهذا التل يقع على بعد ستة كيلومترات إلى الشمال الشرق من مدينة بئر السبع، عند ملتقى وادي الخليل ووادي بئر السبع.
وسكان المنطقة المحيطة من أبناء بئر السبع من الجيل الكبير، لا يزالون على تأكيد وعلى معرفة بسكانه من آل أبو محفوظ ومعرفة بأماكن سكناهم ومنازلهم واراضيهم وحدودها.
ويذكر المؤرخون وعلماء الآثار أن تل أبو محفوظ هو موقع مدينة بئر السبع القديمة، حيث تم اكتشاف مدينة تاريخية أثرية تواجدت على تل أبو محفوظ قبل نحو ثلاثة آلاف عام، بالإضافة إلى قناة المياه ومخازن أو مصانع المياه التي حفرها الأقدمون في باطن الأرض من أجل إيصال المياه من وادي الخليل إلى المدينة القديمة.
الرواية الصهيونية تحاول ربط هذا المكان بالتاريخ التوراتي
الباحث في تاريخ جنوب فلسطين وشرق الاْردن ، د. منصور النصاصرة، قال لمراسل "كل العرب": "تل ابو محفوظ الاسم التاريخي لهذه المنطقة التي تبعد 5 كيلومتر شمال شرق مدينة بئر السبع، وليس تل بئر السبع كما تدعي الرواية الصهيونية التي تحاول ربط هذا المكان بالتاريخ التوراتي حيث قاموا بتغيير اسم المنطقة الاثرية الى تل بئر السبع وتحريف الرواية المحلية التاريخية. ففي الرواية الصهيونية يدور الحديث عن تل بئر السبع كونه ذكر في مصادرهم التاريخية وحتى محاولة لربط البئر الموجودة هناك بروايات توراتية، وهي رواية ليست واضحة المعالم وتتناقض مع مصادر علماء الاثار الذين حفروا في هذا التل منذ زمن بعيد. الحقيقة هي أنّ تل أبو محفوظ هو الإسم العربي الفلسطيني لهذه المنطقة، التي سكنها عشائر أبو محفوظ وملكت أراضيها بموجب الخرائط التاريخية وتمركزت عليه جيوش عثمانية للمحاولة لصد هجمات الانجليز للسيطرة على بئر السبع عام 1917. وفي فترة الثورة الفلسطينية عام 1936 كان أحد معاقل الثوار. في عام النكبة تمّ تهجير عشيرة أبو محفوظ - عام 1948 - إلى الأردن ودول عربية أخرى وما زالت هذه العشيرة تقطن غالبا في الاْردن حتى اليوم وتمتلك ملكية هذه الأراضي التي ما زالت تحمل اسمها في الرواية المحلية حتى اليوم".