معلومات عامة عن جبل المكبر - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية جبل المكبر
قرية فلسطينية حالية، أنشأت فوق جبل المكبر الواقع بين جبلي الزيتون وصهيون جنوب شرقي القدس، وعلى مسافة لاتزيد عن 1.5 كم عنها بارتفاع يصل إلى 800م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي البلدة حوالي 5021 دونم.
احتلت بلدة جبل المكبر كما مدينة القدس على خلفية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ولاتزال تعاني حتى اللحظة من الاحتلال والاستيطان في أراضيها، كما تتبع إدارياً لبلدية القدس التي تشرف عليها سلطات الاحتلال.
الحدود
تقع جبل المكبر في موقع جغرافي هام، تتوسط البلدات والقرى التالية:
الشمال : سلوان والبلده القديمه
الغرب: صور باهر
الجنوب الغربي: صور باهر
الجنوب:صور باهر
الجنوب الشرقي:الشيخ سعد
الشرق: السواحره الشرقية
الشمال الشرقي: ابو ديس
سبب التسمية
سُمّيت جبل المكبر بهذا الاسم نسبة إلى حادثة مشهورة في التاريخ الإسلامي، تفيد أن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كبّر على تلة القرية بعد الفتح الإسلامي للقدس عام 673 ميلادية. وكان ذلك عندما جاء إلى القدس الشريف ليتسلم مفاتيحها من البطريرك صفرونيوس.
كما سمي بجبل الحديدية لوقوعه إلى الشرق من سكة الحديد، وأيضا الجبل الثوري بسبب وجود ضريح المجاهد الإسلامي "أبي ثور" بالقرب منه ، وأبو ثور هو واحد ممن جاهدوا مع صلاح الدين الأيوبي في تحرير بيت المقدس، وسمي أبا ثور لأنه كان يركب ثورا عند فتح بيت المقدس.
الاستيطان في القرية
عند بحثك عن موقع بلدة جبل المكبر على الانترنت لا تستطيع التمييز بين القرية العربية والمستوطنات التي باتت تحيط بها من مخلف الجهات، ومن تلك المستوطنات:
مستوطنة "نوف تسيون" التي تحولت إلى "زهاف تسيون" والمقامة على 114 دونماً من أراضي جبل المكبر.
بالإضافة لمستوطنة أخرى قديمة أقيمت عام 1969 على أراضي بلدتي جبل المكبر وصور باهر تسمى "هرمون هنتسيف"، بالإضافة إلى مقر شرطة الاحتلال المسمى بـ «عوز».
القرية وجدار الفصل العنصري
قام الاحتلال الصهيوني بتقسيم بلدة جبل المكبر وإخراج جزء منها وهو حي الشيخ سعد من القدس وضمه إلى الضفة الغربية، وكذلك السواحرة الشرقية من حدود السواحرة، وقسمها إلى 3 مناطق، وهي السواحرة الغربية والشرقية والشيخ سعد.
وبحكم المصادرات الصهيونية تتواجد البلدة اليوم في داخل جدار الفصل العنصري رغم أن نفس عائلات البلدة موجودة في منطقة الشيخ سعد أو في السواحرة الشرقية التي فصلها الاحتلال قصراً ومنع التواصل بين القسم الشرقي والغربي، ومنطقة الشيخ سعد من خلال إقامة جدار الفصل العنصري والحواجز الثابتة.
تاريخ القرية
سُمّيت جبل المكبر بهذا الاسم نسبة إلى حادثة مشهورة في التاريخ الإسلامي، تفيد أن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كبّر على تلة القرية بعد الفتح الإسلامي للقدس عام 673 ميلادية. وكان ذلك عندما جاء إلى القدس الشريف ليتسلم مفاتيحها من البطريرك صفرونيوس.
كما سمي بجبل الحديدية لوقوعه إلى الشرق من سكة الحديد، وأيضا الجبل الثوري بسبب وجود ضريح المجاهد الإسلامي "أبي ثور" بالقرب منه ، وأبو ثور هو واحد ممن جاهدوا مع صلاح الدين الأيوبي في تحرير بيت المقدس، وسمي أبا ثور لأنه كان يركب ثورا عند فتح بيت المقدس.
أسرى من القرية
- الأسير بلال غانم المعتلقل منذ 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
- الأسيرة المحررة إسراء جعابيص اعتقلت بتاريخ: 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وأطلق صراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية أطلق صراحها مساء السبت 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023