المجزرة في الرواية الصهيونية - مذبحة الريفاينري/ مذبحة مصفاة حيفا - قضاء حيفا

يؤكد المؤرخ الإسرائيلي "إيلان بابه" في كتابه " التطهير العرقي في فلسطين": "الهجوم على العمال العرب في مصفاة حيفا جرى التنسيق له بين قيادة الهاغاناه وزمرة من الأرغون، كان الهدف منه إلقاء الرعب في نفوس سكان مدينة حيفا ودفعهم لمغادرتها".

وفي كتاب حرب فلسطين 1947-1948 الرواية الإسرائيلية الرسمية، ورد التالي:

"يوم 30-12- 1947 ، مرت سيارة لرجال الإيتسل قرب مصفاة التكرير في حيفا وألقت قنبلة على مجموعة من العمال العرب الواقفين أمام باب منشآت التكرير، أدت لمقتل ستة عمال عرب وجرح عشرات غيرهم.

وعند انتشار الخبر في المصافي، ثار العمال العرب وحملوا قضبان من الحديد وبعض الحجارة، وكل ما وجدوه أمامهم وبدؤوا بمهاجمة كل يهودي صادفوه أمامهم، كما اقتحموا مصنع البراميل، وقتلوا ثمانية يهود كانوا هناك، وقتلوا أيضاً 33 آخرين.

استمر الهجوم إلى أن وصل الجيش البريطاني للمكان، وبدأ التحقيق لتحديد هوية المشاركين في الهجوم".