مجزرة طيرة حيفا الأولى/ مجزرة عائلة حجير

جنود من عصابة الأرغون

تسلل جنود من عصابة حيث قاموا بتفريغ عبوات من مادة البنزين تحت بوابات المنازل المتطرفة للبلدة، ثم وضعوا معها عشرات العبوات الناسفة المحشوة بالديناميت، ثم قاموا بإطلاق القنابل ونيران رشاشاتهم على تلك المنازل فانفجرت وانهارت على ساكنيها من شيوخ ونساء وأطفال، ولدى سماع أصوات الانفجارات هرع أهل القرية إلى المكان بالفوانيس ليشاهدوا المنظر المفجع والرهيب، بيوت متهدمة على ساكنيه نيران مشتعلة تلتهم من تبقى حيا أو جريحا، فاخذ الأهالي يطفئون النيران المشتعلة وينتشلون الجثث من تحت الأنقاذ، وظلوا على هذا الحال إلى أن طلع الصباح فكانت الفاجعة، وكان المنظر المرعب أشلاء لأطفال الرضع النساء والشيوخ وقد تهشمت أجسادهم، رجال قد احترقت أجسادهم، وضعت الجثث مسجاة بجانب بعضها البعض جميعهم من عائلة واحدة هي عائلة حجير وقد بلغ تعدادهم سبعة عشر شهيداً.

وعند الظهيرة شيع أهالي القرية شهدائهم في موكب مهيب، مطالبين توخي اليقظة والحيطة والحذر، ومطالبين الهيئة العربية العليا والجيوش العربية إلى مدهم بالسلاح.

• 13 شهيد بينهم مسنة  و6 أطفال.
• 5 جرحى.
• نسف مجموعة من المنازل على أطراف القرية.

1. الشهيد سليم محمود حجير.
2. الشهيدة زوجة سليم محمود حجير.
3. الشهيد الطفل علي سليم حجير عمره 5 سنوات.
4. الشهيد الطفل حسن سليم حجير عمره 2 سنة .
5. الشهيدة فاطمة أحمد حجير عمرها 65 سنة.
6. الشهيد الطفل محمد أحمد عبده حجير عمره 4 سنوات.
7. الشهيد الطفل خليل شكري التركي عمره 11 سنوات.
8. الشهيد الحاج مسعد قاسم حجير.
9. الشهيدة زينب أبو عساف عمرها 50 سنة.
10. الشهيدة حكمت سليم عويص عمرها 18 سنة.
11. الشهيدة الطفلة فوزية صالح عبد القادر حجير عمرها 12سنة.
12. الشهيدة لطفية أبو جراس عمرها 20 سنة.
13. الشهيد الطفلة غزلة عبد القادر حجير عمرها 6 سنوات.

1. السيدة عائشة مصطفى حجير عمرها 40 سنة.
2. الحاج حسني مصطفى حجير عمره 70 سنة.
3. غزلة سليم حجير عمرها 35 سنة. 
4. سليم محمود حجير عمره 32 سنة.
5. الطفلة مريم حسين أبو جراس عمرها 14 عاماً.

موقع طيرة حيفا- الطيرة نت معلومات عن المجزرة وأسماء الشهداء والجرحى

لم تسلم الطيرة وأهلها عقب هذه المجزرة المروعة، وكثيراً ما كانت تتعرض القرية لهجمات من قبل الصهاينة بين الحين والآخر في الفترة التي تلت هذه المجزرة، واستمرت كذلك إلى أن احتلت يوم منتصف شهر تموز/ يوليو 1948، وكان آخر عهد أهل القرية بها محرقة مروعة أودت بحياة عدد كبير من أبناء القرية.