أحداث المجزرة - مجزرة عرب المواسي - قضاء طبريا

عقب يوم من احتلال عيلبون المجاورة، قتل جنديان صهيونيان شابين من المواسي كانوا يرعون أبقارهم في الأراضي المحيطة بالقرية، ثم جاهموا القرية في صباح اليوم التالي، وجمعوا عدداً من الشبان، بتهمة مساعدة جيش الإنقاذ، ثم اختاروا منهم 14 شاباً، ثم اقتادتوهم إلى الطرف الغربي من قرية عيلبون عند مدخل سهل البطوف الشرقي، في موقع يعرف باسم “باب الثنايا” وهناك قاموا بإعدامهم رميًا بالرصاص، وكان من بينهم أخوة وأبناء من عائلة واحدة.

نجا رجل واحد من المجزرة يدعى سعد محمد الذيب والذي كشف تفاصيل المجزرة، ووفق شهادات عيان بقيت جثث الضحايا منثورة في الخلاء دون دفنها لأيام عديدة، حتى تمكن أفراد من العشيرة بالنهاية من جمع الجثث ودفنها في مقبرة جماعية داخل مغارة في خربة البطوف الواقعة شرقي سهل البطوف، وبعد ما يزيد عن العشرين عام تم نقل رفاتهم إلى قبر خاص في قرية عيلبون، وتم تخليدهم في نصب تذكاري يحمل أسمائهم.