معلومات عامة عن الطَرم - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية الطَرم
قرية فلسطينية حالية، تقع على قمة مرتفعة من أراضي مدينة يعبد غربي مدينة جنين وعلى مسافة 9.3 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 400م عن مستوى سطح البحر.
لاتتوفر معلومات دقيقة حول مساحة القرية.
احتلت الطرم كما مدن وقرى الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، تاريخياً أراضي الطرم هي جزء من أراضي مدينة يعبد وتتبع لها إدارياً حتى اللحظة.
البنية المعمارية
يوجد في الخربة مجموعة من المنازل الحجرية القديمة وهي مكونة من طابق واحد، ومعظمها مهجورة. أما المنازل الحالية فهي مبنية من الحجر والطين والخشب والشيد والإسمنت.
السكان
قديماً كانت الخربة جزء من بلدة يعبد، ولم تن قرية منفصلة عنها إدارياً ولا حتى في إحصائيات عدد السكان، ولكن منذ العام 1997، بدأ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعتبر خربة الطرم قرية مستقلة من ناحية عدد سكانها، وفيما يلي توضيح لعدد سكان القرية منذ ذلك التاريخ وحتى العام 2023:
- قدر عدد سكان الطرم عام 1997 بـ 297 نسمة.
- وفي عام 2007 بلغ عددهم 365 نسمة.
- عام 2017 بلغ عدد سكان القرية 492 نسمة.
- في عام 2018 ارتفع إلى 502 نسمة.
- عام 2019 إلى 512 نسمة.
- عام 2020 بلغ 523 نسمة.
- عام 2021 وصل إلى 534 نسمة.
- عام 2022 بلغ 545 نسمة.
- وفي عام 2023 ارتفع إلى 556 نسمة.
المؤسسات والخدمات
يتوفر في الخربة شبكة كهرباء وماء، وتفتقر إلى شبكة صرف صحي، وشبكة طرق جيدة
تاريخ القرية
وفي هذه البقعة حدثت المعركة التي استشهد فيها الشيخ عز الدين القسام ورفاقه قبل ظهر الأربعاء في 19 تشرين الثاني من عام 1935 وهناك نبذة عن هذه المعركة:
خرج الشيخ عز الدين القسام مع جماعته الصغيرة وأخذوا يهاجمون القلاع اليهودية حول حيفا وغيرها وبعد أن قاموا بعدة أعمال رائعة خشي البريطانيون من دعوة القسام وأعمال عصابته ، فقرروا إخمادها بسرعة والقضاء عليها قبل تفاقمها. وبينما كان يكمن الشيخ القسام وثمانية من جماعته في ١٩ - ١١ - ١٩٣٥م في أحراش خربة الطرم ، الواقعة على بعد نحو ميلين للشمال الشرقي من يعبد استطاع البريطانيون معرفة مكمنهم فضربوا بقواتهم الكبيرة طوقاً فولاذيا محكماً حولهم . جابه القساميون هذه القوة الكبيرة التي كانت مساحة بأكمل أنواع الأسلحة الخفيفة مجابهة علنية . وبعد معركة امتدت بضع ساعات رغم التفاوت الكلي في العدد والعدد بين الطرفين المتقاتلين ثبت الشيخ ورفاقه ينتظرون الإستشهاد.
وكان ان استشهد أربعة بينهم الشيخ عز الدين نفسه وجرح اثنان واعتقل الباقون مع المجروحين ..
اشتركت فيه وفود عربية مختلفة ، ومما هو جدير بالذكر ان الجرائد حيت القسام وقالت احداها في رثائه "أيها الشهيد العزيز ! لقد سمعناك تقف من على المنبر متكاً على سيف، والله لأنت اليوم ... أوعظ في مماتك منك في حياتك". .
وهكذا ذهب زعيم أول منظمة فدائية في فلسطين بعد أن ضرب للأجيال القادمة مثلاً حياً في التضحية من أجل الوطن ، وأرسى أسس الكفاح الفلسطيني المسلح
ويعتبر القسام رائداً مثالياً من رواد المقاومة الشعبية في الوطن العربي . وكانت ثورته من أهم الحوافز القوية للأحداث التي تعاقبت على فلسطين بعدها ، حيث أعلن الأضراب العام ثم انفجار الثورة الفلسطينية الكبرى (عام 1936م)
إن أول ما يجب علينا أن نقوم به نحو هذا الشهيد البطل ورفاقه الشجعان ، رضوان الله عليهم أجمعين ، ان نقيم لهم نصباً تذكارياً ، في مكان المعركة ، تخليداً لذكراهم على مدى التاريخ.
الباحث والمراجع
إعداد: مصطفى عقل فرج صالح، استناداً للمراجع التالية:
- كتاب موسوعة بلادنا فلسطين ج3 القسم الثاني
- الديار النابلسية"2".ص: 103،104،105
- موقع فلسطين في الذاكرة: https://www.palestineremembered.com/GeoPoints/Kh__Tarim_4239/ar/index.html
- موقع عريق: https://areq.net/m/%D8%AE%D8%B1%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%85.html
- فيديو يوتيوب: https://youtu.be/fo-6Ms4VVpk?si=y5Te1jYGRi_1sRcj