تعود للعصر البرونزي الأوسط وعثر فيها على بقايا من العصر الحديدي والفترات الفارسية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والصليبية والأيوبية.

استمرت الحياة في بلدتها القديمة التي بنيت بشكل خاص خلال الفترة العثمانية حتى منتصف ستينات القرن الماضي حيث بدأت هجرة السكان من الأحواش العتيقة،  اليوم تتم أعمال ترميم كبيرة لهذه الأحواش.

في 1870 زارها فيكتور جويرين وهو عالم آثار فرنسي، ذكر بأنها قرية كبيرة على قمة جبلية... في مسح غرب فلسطين عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للقرية، كان فيها مقام إسلامي يحمل اسم النبي شيث، وقد قام البناء على اثنين من الأعمدة البيزنطية القديمة، بعد عام 1967 أزال السكان العمودين، ومع الوقت انهار المقام وبني في مكانه حاووز للماء.. تضم القرية معاصر زيتون قديمة ومعاصر لصنع النبيذ منحوتة في الصخر.