معلومات عامة عن أمُّ دَارْ - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية أمُّ دَارْ
قرية فلسطينية حالية، تقع على أرضٍ جبلية صخرية وحرجية في منطقة جبل الخطاف، جنوب غربي مدينة جنين وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 170م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة اراضي أم دار بحوالي 5000 دونم، منها 2500 دونم قضمها حدار الفصل العنصري والنصف الثاني الباقي متوزع مابين أبنية ومنازل القرية وبين الأراضي الزراعية.
احتلت قرية أم دار مع باقي القرية الفلسطينية التي تم احتلالها عشية عدوان الخامس من حزيران 1967، ومع توقيع اتفاقية أوسلو باتت القرية ضمن منطقتي (A) و (B) ولكن ذلك لم يمنع سلطات الاحتلال من قضم نصف أراضي القرية بذريعة بناء الجدار العازل، والمجلس القروي في القرية اليوم يتبع لمركز محافظة جنين التي تديرها السلطة الفلسطينية.
الجدير ذكره أن القرية كانت حتى عام 1967 تتبع إدارياً لقرية برطعة، وفي العام المذكور تم تعيين مختار خاص بقرية أم دار وتطور الأمر بمرور الوقت حتى بات اليوم للقرية مجلس قروي خاص بها يدير شؤونها.
الحدود
تتوسط أم دار القرى والبلدات التالية:
- قرية طورة الغربية شمالاً.
- قرية الخلجان شرقاً ومن الشمال الشرقي.
- قرية زبدة/ الزبدة جنوباً.
- قرية خربة المنطار الغربية من الجنوب الغربي.
- وقرية برطعة الشرقية غرباً إلى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
تمتاز قرية أم دار بموقع جغرافي هام وحساس إلى حدٍ كبير وذلك لمجموعة من الأسباب:
- قربها من الخط الأخضر حيث يبعد عن مركز القرية مسافة لاتزيد عن 3 كم، وهو ما يجعل موقعها حساس وخطير في آنٍ معاً.
- يمر جدار الفصل العنصري ضمن أراضي القرية، حيث قضم نصف مساحة أراضيها وبالتالي هذا يعرضها لاعتداء مباشر وشبه يومي من قبل جيش الاحتلال.
- القرية باتت محاطة بمستوطنتي "ريحان" شمالاً و"مافو دوتان" جنوباً وهو ما يجعل موقع عرضة لاعتداءات أولئك المستوطنين على اراضي أهل القرية ومحاصيلهم الزراعية.
سبب التسمية
نقلاً عن ابن القرية الباحث محمد كبها، في مقال له نشر في موقع فلسطين في الذاكرة ذكر أنه استناداً لروايات كبار السن من أبناء القرية ان سبب تسميتها يرجع إلى:
حسب ما وردنا من معلومات موثوقة أن التسمية تمت بعد أن اشترى السيد موسى مصطفى محمود العباس عام 1257هـ يعني قبل 182 سنه (موقع الصفارة) الذي يقدر بمئة وخمسين دونماً حسب ما ورد بحجة البيع من شخص من يعبد يدعى السيد (ارشيد الحلح) وكتب بينهما حجة بيع رسمية بذلك وتم الإطلاع على نسخة بالية منها وسأنشرها على الموقع قريباً.
بعد ان اشترى موسى منطقة الصفارة والتي هي عبارة عن مكان لتجمع المياه في الشتاء ويبقى متجمعا للصيف حيث كانوا يستعملونه للشرب وسقي المواشي قام ببناء دار بحوض الصفارة ليجد لمواشيه الماء والكلأ في الموقع المذكور وترك داره و أرضه التي كانت الموجوده بيعبد لأنه كان يسكن هناك قبل القدوم لمنطقة الصفاره التي موقعها قريب من بيت السيد محمد ابراهيم كبها (ابو صالح ) اليوم.
طبعا ارض موسى التي تركها شمالي يعبد وممتده من ام دار حتى كفيرت شرقا ليسكن بحوض الصفاره بيعت بعد موت موسى من قبل اولاده وأحفاده ولم يبقى لهم شئ وانتقلو جميعهم الى حوض الصفارة (الـ 150 دونم) التي شراها موسى وبنى فيها الدار ليسكنوا بجوار الماء في التجمع السكني الجديد .
ومن هنا جاءت التسمية من الدار الواحدة حيث كان يسأل المرء الى اين أنت ذاهب ؟ فيجيب الى ام الدار ودرج الاسم وصار متعارفا عليه بكل الدوائر الحكومية.
عائلة الكبها التي تسكن ام دار منحدرة من الجد درباس محمد مصطفى كبيه.
السكان
حتى عام 1967 وبعدها بسنوات بقي عدد سكان القرية يضم لعدد سكان قرية برطعة حتى عام 1964، ثم ضم إلى سكان قرية زبدة، بمرور الوقت ومع فصلها إدارياً عن القريتين آنفتي الذكر، باتت السجلات الرسمية لإحصائيات عدد سكان فلسطين تتضمن عدد سكان أم دار كقرية منفصلة.
- قدر عدد سكان أم دار عام 2017 بـ 648 نسمة.
- ارتفع عددهم عام 2018 إلى 662 نسمة.
- وفي عام 2019 بلغ 676 نسمة.
- في عام 2020 ارتفع إلى 690 نسمة.
- عام 2021 إلى 704 نسمة.
- عام 2022 إلى 718 نسمة.
- وفي عام 2023 إلى 733 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
حسب ما وجدناه في بعض المواقع الإلكرونية فإن عائلات قرية أم دار هما عائلتين فقط:
- عائلة كبها.
- عائلة الجوابرة.
الحياة الاقتصادية
حال أهل قرية أم دار كما هو حال أبناء القرى الفلسطينية الأخرى يعتمد اقتصاد قريتهم على عائدات النشاط الزراعي خصوصاً وأن أراضي القرية كما باقي قرى مدينة جنين تمتاز بخصوبتها العالية ووفرة مياهها، إلى جانب عائدات تربية الماشية والإفادة من منتوجاتها، وكذلك عائدات بيع وشراء الفائض من المنتوجات والمواد الاستهلاكية الأخرى، واليوم بحكم تطور نمط الحياة الاقتصادية دخلت بعض الأعمال والمهن على مدخولات الأسر في القرية، مثل الوظائف الحكومية، ممارسة بعض المهن والحرف، خصوصاً وأن عدد كبير من أبناء القرية باتوا من حملة الشهادات الجامعية.
الاستيطان في القرية
أسست سلطات الاحتلال مستعمرة "ريحان" شمال القرية وذلك منذ عام 1977.
وفي عام 1978 مستعمرة "مافو دوتان" جنوب القرية ولكن ليست على أراضي أم دار واليوم باتت تتوسع على أراضي القرية.
القرية وجدار الفصل العنصري
تعاني قرية أم دار على الرغم من صغر مساحتها من مرور جدار الفصل العنصري الذي شرعت سلطات الاحتلال ببناءه منذ عام 2002، حيث التهم الجدار والمستوطنات التي أقيمت في محيط القرية من الجهات الأربعة حوالي 2500 دونم من مساحة اراضي القرية، أي نصف مساحة القرية، وحُصِرَت القرية بهذا الجدار من مختلف الجهات، ويعاني أهل القرية إجراءات سلطات الاحتلال المشددة حول القرية ومحيطها، فيما يعيش سكان المستوطنات المجاورة بحريتهم المطلقة، وتساعدهم سلطات الاحتلال على الاعتداء على أراضي المزارعين من سكان القرية، بالإضافة لشح مصادر المياه ومحاولاتهم الاعتداء عليها بشكل دائم.
المساجد والمقامات
يوجد في القرية مسجد وحد تشترك فيه قرية أم دار والخلجان فيه.
الوضع الصحي في القرية
يوجد في القرية مركز صحي تابع لوازرة الصحة الفلسطينية تشترك فيه قريتي أم دار والخلجان.
البلدة واتفاق أوسلو
تقع القرية حسب اتفاق أوسلو ضمن منطقتي (A) و (B) ولكن ذلك لم يمنع سلطات الاحتلال من قضم نصف أراضي القرية بذريعة بناء الجدار العازل، والمجلس القروي في القرية اليوم يتبع لمركز محافظة جنين التي تديرها السلطة الفلسطينية.
الجدير ذكره أن القرية كانت حتى عام 1967 تتبع إدارياً لقرية برطعة، وفي العام المذكور تم تعيين مختار خاص بقرية أم دار وتطور الأمر بمرور الوقت حتى بات اليوم للقرية مجلس قروي خاص بها يدير شؤونها.
إدارة القرية
تتم إدارة القرية منذ عام 1996 من قبل مجلس قروي خاص بالقرية بعد أن كانت قبل هذا التاريخ تتبع إدرياً للقرى المجاورة، وهي اليوم واحدة من قرى محافظة جنين التي تدير شونها السلطة الفلسطينية.
احتلال القرية
احتلت أم دار كما مدن وقرى الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، حيث هاجمها جنود جيش الاحتلال وسقطت القرية بيدهم منذ ذلك التاريخ، هي كذلك حتى اليوم، وعلى الرغم من أن القرية حسب اتفاق أوسلو يجب أن تقع تحت سلطة الإدارة الفلسطينية إلا أن السيطة الفعلية لسلطات الاحتلال.
كما وتتعرض القرية بشكل يومي ومتكرر لهجمات واعتداءات إما من قبل جنود جيش الاحتلال، أو من قبل مستوطني المستوطنات المجاورة والتي باتت تقضم أراضي القرية بشكل كبير ومتسارع منذ عام 2002
القرية اليوم
القرية منذ عام 1996 تعتبر قرية منفصلة عن باقي القرى التي ألحقت بها قبل ذلك التاريخ، وفيها مجلس قروي يدير شؤونها ويتبع لمركز محافظة جنين، وهي واحدة من قراها.
على الأرض فقد قضم جدار الفصل العنصري وفي ذات الوقت المستوطنات المجاورة للقرية حوالي 2500 دونم من مجمل مساحة أراضي القرية أي حوالي نصف المساحة، وهو حال معظم القرى المجاورة لها.
أهالي القرية اليوم
على الرغم من جميع الاعتداءات والهجمات المتكررة على القرية وبشكل شبه يومي وعلى الرغم من أن القرية باتت أشبه بالسجن المحاصر من جميع الجهات من قبل المستوكنات وجيش الاحتلال إلا أن أهل باقين فيها وصامدين ولم تنجح أي واحدة من خطط الاحتلال بدفعهم للرحيل عن القرية في تحقيق ذلك الهدف.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة جنين حسب التجمع 2017-2026. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 14-2-2024.
- "أم دار". الموسوعة الرقمية العربية. تمت المشاهدة بتاريخ: 14-2-2024.
- كبها، محمد. "Kh. Umm Dar أم دار تاريخياً". مقال نشر في موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 14-2-2024.
- "مجموعة صور ومعلومات من صفحة مجلس قروي أم دار- جنين". فيسبوك. تمت المشاهدة بتاريخ: 14-2-2024. رابط الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100028019870240&mibextid=ZbWKwL
- "مجموعة صور ومعلومات من صفحة قرية أم دار". فيسبوك. تمت المشاهدة بتاريخ: 13-2-2024. رابط الصفحة: https://www.facebook.com/OmDarVillage?mibextid=ZbWKwL