معلومات عامة عن خربة الصوانة / عرب السمنية - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية خربة الصوانة / عرب السمنية
انظر عرب السمنية / قرية جالين، نظرا لأن عرب السمنية قطنوا هذه الخربة وتلك القرية تداخلت المعلومات. https://palqura.com/village/87/13
خربة الصوانة، تنتصب على تل صخري قرب الطريق الذي يربط رأس الناقورة بصفد. وكانت منازلها مبنية بالحجارة، وتربطها طريق ترابية بالطريق العام الساحلي، ومن ثم بعكا. وكان سكانها يزرعون الحبوب والتين والزيتون. في 1944- 1945، كان 174 دوناً مخصصاً للحبوب، و 22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
الاستيطان في القرية
أقيمت مستوطنة يعرا سنة 1950م على أراضي خربة الصّوانة، وفي منطقة تل الهوى جنوب خربة الصّوّانة أُقيمت سنة 1953 م مستوطنة التَّعمريَّة.
احتلال القرية
من المرجح أن تكون قرية عرب السمنية سقطت عند انتهاء عملية حيرام في 30 - 31 تشرين الأول - أكتوبر 1948. إذ شنت القوات " الإسرائيلية" هجومها الشامل بعد الوقف الثاني لإطلاق النار في الحرب، أواخر تشرين الأول - أكتوبر، مستخدمة وحدات مستمدة من أربعة ألوية (شيفع، كرملي، غولاني، عوديد). واستناداً إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، كان الهدف من هذه الحملة، التي استمرت ستين ساعة، "إزالة الجيب الذي كان العرب يحتلونه، والذي يمتد من الحدود اللبنانية إلى الجليل...". وكان هذا آخر جيب للمقامة العربية في الجليل. وفي غضون ثلاثة أيام تم احتلال الجليل الأعلى بأكمله، وطرد السكان أو فروا مذعورين. وفي بعض القرى التي تم الاستيلاء عليها خلال العملية، جرى إخلاء سكانها فوراً، وفي بعضها الآخر طرد السكان في الأسابيع اللاحقة بحجة "تطهير" الحدود. ولم يبق في الجليل الأعلى سوى قلة قليلة من التجمعات السكانية. وجاءت النتيجة مطابقة تماماً لما قاله رئيس الحكومة، دافيد بن- غوريون، أمام مجلس الوزراء قبل ذلك التاريخ بشهر واحد. ففي 26 أيلول - سبتمبر تكهن بن - غوريون بأنه في حال نشوب القتال مجدداً في شمال فلسطين، فسيصبح الجليل "نظيفاً" و "خالياً" من العرب، ولمح إلى أن جنرالاته أكدوا له هذا الأمر.