احتلال القرية - صَفَصَافا/ قرى الروحة - قضاء حيفا

مع احتدام المواجهات بين العرب والصهاينة منذ بداية عام 1947، هناك مجموعة من العوامل التي دفعت أهل القرية لتركها والانتقال لأماكن أخرى، منها:

  • القرية كانت محاطة بالمستعمرات الصهيونية من جميع الجهات، بنيامينا، زمارين، بردس حنا، وغيرهم.
  • عدم امتلاك أهل القرية أي نوع من السلاح الأمر الذي جعلهم يتخوفون من أي هجوم من قبل العصابات الصهيونية مع احتدام المواجهات والهجمات الصهيونية التي كانوا يسمعون عنها في القرى الفلسطينية الأخرى.

وحسب الحاج "أحمد محمد أبو هدية" أنهم غادروا القرية مع فترة صدور قرار التقسيم وبداية احتدام المواجهات بين العرب والصهاينة، ولذلك على الأرجح أنهم غادروا القرية بحلول شهر كانون الأول/ ديسمبر 1947.

لقد استقر معظم أهل القرية في منطقة وادي عارة في ناحية تعرف باسم خلايل التفاح، وقسم آخر منهم اساقروا في قرى مرج ابن عامر.