معلومات عامة عن جَيُّوس - قضاء قلقيلية
معلومات عامة عن قرية جَيُّوس
قرية فلسطينية حالية، شمال شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 6 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 233 م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي جيوس حوالي 11105 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 400 دونم.
احتلت قرية جيوس كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية جيوس في المنطقة (C) فبلغت ما مساحته 8151 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (C) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (B).
للقرية مجلس قروي تأسس عام 1997 يدير شؤون قرية جيوس وخربة صير ويتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.
الجدير بالذكر أن قرية جيوس كانت من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية جيوس بها إدارياً.
الحدود
تتوسط قرية جيوس القرى والبلدات التالية:
- قرى كفر جمال وكفر زيباد شمالاً إلى الشرق والشمال الشرقي. (قضاء طولكرم)
- قرية خربة صير شرقاً ومن الجنوب الشرقي. (محافظة قلقيلية)
- قرى عزون وعزبة الطبيب جنوباً.
- قرية النبي إلياس من الجنوب الغربي.
- عرب الرماضين الشمالي تليها الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 غرباً.
- وقرية فلامة إلى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
تتمع قرية جيوس بموقع جيواستراتيجي هام لعدة أسباب:
- قربها من ثلاث محافظات هامة هي: قلقيلية على مسافة 9 كم، محافظة سلفيت على مسافة 20 كم، محافظة طولكرم على مسافة 11 كم.
- قربها من الأراضي المحتلة عام 1948، تبعد مسافة 2.5 كم فقط عن الخط الأخضر.
- ومنذ أن شرعت سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري منذ عام 2002 قضم هذا الجدار مئات الدونمات من أراضي القرية الجنوبية.
- مستوطنة زوفين (تسوفيم) التي تفصل القرية عن قرية عرب الرماضين الشمالي ومن ثم القرى المحتلة عام 1948.
هذا الموقع الهام والحساس في ذات الوقع يجعل القرية معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين من ناحية ومضايقات جيش الاحتلال من ناحية أخرى.
سبب التسمية
بحسب المؤرخ مصطفى الدباغ فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم نسبةً إلى الإفرنج الذين أسسوها وأطلقوا عليها تسمية لارجيوس، ثم حُرِّفّتْ إلى جَيُّوس.
أراضي القرية
تقدر مساحة أراضي قرية جيوس تاريخياً بـ 12571 دونم، ضمت سلطات الاحتلال بعد عام 1949 وترسيم خط الهدنة ما يقارب 1466 دونم، من أراضي القرية الغربية وهي اليوم من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تقع خلف الخط الأخضر.
بقي من مساحة أراضي قرية جيوس اليوم ما مساحته 11105 دونم، موزعة بحسب دراسة معهد الأبحاث التطبيقية- أريج منها:
- 400 دونم تشغلها أبنية القرية.
- 6228 دونم قضمها جدار الفصل العنصري وفصلها عن باقي أراضي القرية.
السكان
- قدر عدد سكان قرية جيوس عام 1922 بـ 433 نسمة (متضمناً عدد سكان خربة صير)
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 569 نسمة جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم حتى تاريخه 147 منزلاً.
- وفي عام 1945 بلغ 830 نسمة.
- عام 1967 ارتفع إلى 1200 نسمة.
- في عام 1997 وصل عدد سكان القرية إلى 2350 نسمة.
- عام 2007 بلغ عددهم 2859 نسمة.
- وفي عام 2017 بلغ 3448 نسمة.
- ليرتفع عام 2018 إلى 3525 نسمة.
- عام 2019 بلغ 3603 نسمة.
- عام 2020 وصل إلى 3684 نسمة.
- عام 2021 بلغ 3756 نسمة.
- عام 2022 بلغ 3847 نسمة.
- عام 2023 وصل إلى 3931 نسمة.
- وفي عام 2024 بلغ 4015 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قريتي جيوس وخربة صير بحسب المجلس القروي:
- عائلة خالد.
- عائلة سليم.
- عائلة شماسنة.
- عائلة بيضا.
- عائلة خريشة.
- عائلة قدومي.
- عائلة زعرور.
- عائلة علوان.
- عائلة هنطش.
- عائلة شري.
- عائلة ربع.
- عائلة قادري.
الخرب في القرية
يذكر المؤرخ مصطفى الدباغ أنه في محيط قرية جيوس وجد خربتين أثريتين هما:
- خربة الكارا: وهي تقع غربي القرية.
- خربة نشا: تقع شمال غربي القرية ويوجد فيها آثار محلة وصهاريج.
الحياة الاقتصادية
يعتمد اقتصاد قرية جيوس على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصاية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.
الثروة الزراعية
تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي والأساسي في قرية جيوس رغم مضايقات الاحتلال لأهالي القرية من إجراءات ومصادرات مستمرة للأراضي، وبحسب بحث لمعهد الابحاث التطبيقية- أريج فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قرية جيوس وخربة صير حوالي 9655 دونم من أصل 14099 دونم (المساحة الإجمالية لقريتي جيوس وخربة صير).
تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي قريتي جيوس وخربة صير، ومنها:
- الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات، التفاحيات، اللوزيات، الجوزيات، وأشجار مثمرة أخرى.
- الحبوب.
- البقوليات.
- محاصيل علفية.
- محاصيل زيتية.
- خضراوات موسمية: خضراوات ثمرية، خضراوات ورقية، أبصال وغيرها
القرية وجدار الفصل العنصري
بحكم موقع قرية جيوس الاستراتيجي بقربها من الخط الاخضر، بمسافة لاتزيد عن 2 كم فقد كان لذلك الاثر الكبير على القرية منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية جيوس كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.
وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي قرية جيوس منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 6228 دونم من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.
الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي قرية جيوس من جهات الغرب إلى الشمال الغربي والجنوب الغربي ويفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم من وإلى أراضيهم الزراعية.
التعليم
يوجد في قرية جيوس مجموعة من المدارس الابتدائية والثانوية وروضات الأطفال، هي:
- مدرسة ذكور جيوس الأساسية.
- مدرسة بنات جيوس الأساسية.
- مدرسة عبد الرحيم عمر الثانوية للبنين.
- مدرسة بنات جيوس الثانوية.
- روضة أطفال أبناء المستقبل.
- حضانة أطفال أبناء المستقبل.
المساجد والمقامات
يوجد في القرية ثلاث مساجد هي:
- مسجد جيوس الكبير.
- مسجد مصعب بن عمير.
- مسجد أبو بكر الصديق.
الوضع الصحي في القرية
تعتبر الخدمات الصحية في قرية جيوس جيدة إلى حدٍ ما، فيوجد في القرية عدة عيادات طبية خاصة، ومركز صحي حكومي، ومن المراكز الصحية في قرية جيوس:
- مركز صحي حكومي.
- عيادة طبيب خاصة.
- عيادة طبيب أسنان.
- مخبر تحاليل طبية.
- صيلية خاصة.
تقدم هذه العيادات الخدمات الصحية لأبناء قرية جيوس وخربة صير، وعندما يحتاج الأمر لمشفى فإن أهالي القريتين يقصدون مشافي مدينة قلقيلية.
القرية واتفاق أوسلو
بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية جيوس وفق التالي:
- 2954 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 26.6% من مجمل مساحة القرية.
- أما ما بقي من مساحة القرية أي 8151 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 73.4% من أراضي القرية.
المجلس البلدي
تم تأسيس أول مجلس بلدي في قرية جيوس عام 1997 بقرار من وزارة الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية، وقد انبثق عنه لجنة مشاريع صير التي كانت تشرف على إدارة شؤون خربة صير، ولكن عام 2012 صدر قرار بدمج اللجنة هذه في المجلس البلدي الذي بات يدير شؤون قرية جيوس وخربة صير معاً.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 387- 388- 389- 390.
- دليل قرية جيوس وخربة صير، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
- التجمعات السكانية في محافظة قلقيلية حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 28-7-2024
- عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة قلقيلية حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 28-7-2024.
- Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B.E, M.C.P:28
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 54.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 20.