عَرَب الرَماضِين الشَمَالِي - قضاء قلقيلية - (قرية حالية )

تتوسط قرية عرب الرماضين الشمالي القرى والبلدات التالية:

• قرية جيوس شمالاً إلى الشرق والشمال الشرقي.
• قرية النبي إلياس من الجنوب الشرقي.
• عرب أبو فردة جنوباً.
• مدينة قلقيلية من الجنوب الغربي.
• أراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 غرباً إلى الشمال الغربي.

تتمتع عرب الرماضين الشمالي بموقع جيواستراتيجي هام لعدة أسباب:

• قربها من ثلاث محافظات هامة هي: قلقيلية على مسافة 3.5 كم، محافظة سلفيت على مسافة 21 كم، محافظة طولكرم على مسافة 14 كم.
• قربها من الأراضي المحتلة عام 1948، تبعد مسافة 1.5 كم فقط عن الخط الأخضر.
• ومنذ أن شرعت سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري منذ عام 2002 قضم هذا الجدار مئات الدونمات من أراضي القرية.
• مستوطنة زوفين (تسوفيم) التي تفصل عرب الرماضين الشمالي عن قرية جيوس وتبعد مسافة أقل من 500م فقط عن مركز القرية.

هذا الموقع الهام والحساس في ذات الوقع يجعل القرية معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين من ناحية ومضايقات جيش الاحتلال من ناحية أخرى.

بحسب المجلس القروي فإن سبب تسمية عرب الرماضين الشمالي بهذا الاسم نسبةً إلى عائلة الرماضين التي تقيم في القرية، أما الشمالي فهو تمييز لهذه القرية عن عرب الرماضين الجنوبي.

• قبل عام 2007 كان يتم ضم عدد سكان عرب الرماضين الشمالي لعدد سكان القرى والبلدات المجاورة، وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قدر عدد عرب الرماضين الشمالي بـ 79 نسمة.
• في عام 2017 بلغ 94 نسمة. 
• ليرتفع عام 2018 إلى 96 نسمة.
• عام 2019 بلغ 98 نسمة.
• عام 2020 وصل إلى 101 نسمة.
• عام 2021 بلغ 103 نسمة.
• عام 2022 بلغ 105 نسمة.
• عام 2023 وصل إلى 107 نسمة.
• وفي عام 2024 بلغ 110 نسمة.

جميع أبناء القرية من عائلة الرماضين وأصولهم تمتد لقبيلة التياها العربية الفلسطينية.

يعتمد اقتصاد عرب الرماضين الشمالي على عائدات النشاط الزراعي بنسبة 99%، فيما يعمل ما نسبته 1% من القوى العاملة من أبناء القرية في الأراضي المحتلة عام 1948.

تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي والأساسي في عرب الرماضين الشمالي رغم مضايقات الاحتلال لأهالي القرية من إجراءات ومصادرات مستمرة للأراضي، وبحسب بحث لمعهد الابحاث التطبيقية- أريج فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية في عرب الرماضين الشمالي حوالي 1933 دونم من أصل 2593 دونم (المساحة الإجمالية لأراضي القرية).

تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي القرية، ومنها:

• الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات، التفاحيات، اللوزيات، الجوزيات، وأشجار مثمرة أخرى.
• الحبوب.
• البقوليات.
• محاصيل علفية.
• محاصيل زيتية.

خضراوات موسمية: خضراوات ثمرية، خضراوات ورقية، أبصال وغيرها.

بحكم موقع عرب الرماضين الشمالي الاستراتيجي وقربها من الخط الاخضر، بمسافة لاتزيد عن 1.5 كم فقد كان لذلك الاثر الكبير على القرية منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال عرب الرماضين الشمالي كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي عرب الرماضين الشمالي منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 2487 دونم أي حوالي 98% من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي عرب الرماضين الشمالي  ويخترقها من جميع جهات وهو بذلك يفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم داخل القرية وخارجها حيث يحتاجون لتصاريح أمنية من جيش الاحتلال في جميع تنقلاتهم وتحركاتهم والتي تأتي غالباً بالرفض، ناهيك عن المضايقات التي يتعرض لها طلاب المدارس من أبناء القرية عندما يذهبون إلى مدارس النبي إلياس وعزون.

لايوجد في القرية أية مدارس ويتلقى أبناء القرية تعليمهم في مدارس قريتي النبي إلياس وعزون.

لايوجد في القرية أية مساجد

لايوجد في عرب الرماضين الشمالي أية عيادة طبية عامة أو خاصة، وعندما يحتاج أبناء القرية للعلاج يقصدون المشافي أو العيادات الطبية الموجودة في مدينة قلقيلية.

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، وقعت جميع   أراضي القرية في المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 100% من أراضي القرية.

• حتى عام 1993 كان تجمع عرب الرماضين الشمالي وكذلك مدينة قلقيلية وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء طولكرم.
• وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها تجمع عرب الرماضين الشمالي.
• في عام 2012 تم تأسيس أول مجلس قروي يحمل اسم مجلس قروي عرب الرماضين الشمالي وهو يدير شؤون القرية إدارياً وخدمياً، ويتبع لمركز محافظة قلقيلية.

في عام 2012 تم تأسيس أول مجلس قروي يحمل اسم مجلس قروي عرب الرماضين الشمالي وهو يدير شؤون القرية إدارياً وخدمياً، ويتبع لمركز محافظة قلقيلية.

للمجلس مقر دائم في القرية، يملك أيضاً جرارين زراعيين.

بحسب معهد الأبحاث التطبيقية- اريج فإن تاريخ الاستقرار المعاصر في أراضي عرب الرماضين الشمالي لعام 1946 حيث استقرت بعض الأسر الفلسطينية في موقع القرية وأصولهم من قبيلة التياها الفلسطينية التي كانت تستقر معظم فروعها في أراضي قضاء بئر السبع جنوبي فلسطين.

في عام 1956 انقسم بعض أبناء الأسرة وانتقلوا إلى جنوبي مجينة قلقيلية على مسافة 2.5 كم عنها، واستقروا بها، ومنذ ذلك التاريخ بات هناك قريتين في محافظة قلقيلية تحملان اسم عرب الرماضين واحدة تقع في شمالها الشرقي والأخرى جنوبها.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

• دليل قرية عرب الرماضين الشمالي، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
• التجمعات السكانية في محافظة قلقيلية حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 2-8-2024
• عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة قلقيلية حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 2-8-2024.
• الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الأول- القسم الثاني- في الديار الغزية". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 439.