وادي الرَشَا | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن وادي الرَشَا - قضاء قلقيلية

معلومات عامة عن قرية وادي الرَشَا

الحدود أهمية موقع القرية سبب التسمية السكان عائلات القرية وعشائرها الحياة الاقتصادية القرية وجدار الفصل العنصري التعليم المساجد والمقامات الوضع الصحي في القرية القرية واتفاق أوسلو إدارة القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، جنوب شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 3.4 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 100 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي وادي الرشا حوالي 310 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 50 دونم.

احتلت قرية وادي الرشا كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت جميع أراضي وادي الرشا ضمن المنطقة (C).

عام 1995 أصدرت وزارة الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية قراراً يقضي بإنشاء مجلس قروي راس عطية والذي يدير شؤون كلاً من التجمعات التالية: خربة رأس عطية وخربة رأس الطيرة ووادي الرشا يتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.

الجدير بالذكر أن وادي الرشا كانت تاريخياً جزء من أراضي قرية كفر ثلث وهي من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت بها إدارياً.

الحدود

تتوسط قرية وادي الرشا القرى والبلدات التالية:

عرب أبو فردة شمالاً.
قرية النبي إلياس من الشمال الشرقي (تفصل بين القريتين مستوطنة "ألفي مناشيه")
قرية راس الطيرة شرقاً إلى الجنوب الشرقي.
قرية راس عطية جنوباً.
قرية حبلة غرباً إلى الجنوب الغربي.
وقرية عرب الرماضين الجنوبي من جهة الشمال الغربي.

أهمية موقع القرية

تتمتع قرية وادي الرشا بموقع جيواستراتيجي هام لعدة أسباب:

قربها من ثلاث محافظات هامة هي: قلقيلية على مسافة 4.5 كم، محافظة سلفيت على مسافة 19 كم، محافظة طولكرم على مسافة 18 كم.
قربها من الأراضي المحتلة عام 1948، تبعد مسافة 1.5 كم فقط عن الخط الأخضر.
قرب مستوطنة "ألفي مناشيه" على مسافة 1.5 كم عنها باتجاه الشمال، هذا الموقع الهام والحساس في ذات الوقع يجعل القرية معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين من ناحية ومضايقات جيش الاحتلال من ناحية أخرى.

سبب التسمية

بحسب معهد الأبحاث التطبيقية- أريج فإن معركة حصلت في عصور قديمة جداً في هذا المكان بالريش وهي النبال وباتت المنطقة تعرف باسم وادي الريش وبعدها حُرِّفَتْ إلى وادي الرشا.

السكان

حتى عام 1961 كان يتم دمج عدد سكان قرية راس عطية وراس الطيرة ووادي الرشا مع سكان قرية كفر ثلث، ولكن مع زيادة عدد سكان القرى المذكورة بات يتم احصاء عدد سكان القرى الثلاث كلاً على حدى.
عام 2007 بلغ عددهم 153 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ 151 نسمة.
ليرتفع عام 2018 إلى 154 نسمة.
عام 2019 بلغ 157 نسمة.
عام 2020 وصل إلى 161 نسمة.
عام 2021 بلغ 165 نسمة.
عام 2022 بلغ 168 نسمة.
عام 2023 وصل إلى 172 نسمة.
وفي عام 2024 بلغ 175 نسمة.

عائلات القرية وعشائرها

أسماء عائلات قرية راس عطية ووادي الرشا بحسب المجلس القروي:

عائلة شواهنة.
عائلة مراعبة.
عائلة عرار.

الحياة الاقتصادية

يعتمد اقتصاد قرية وادي الرشا على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصاية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.

القرية وجدار الفصل العنصري

منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية وادي الرشا كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي وادي الرشا منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 131 دونم من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي وادي الرشا من جهات الشرق إلى الشمال الشرقي والشمال والغرب ويفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم من وإلى أراضيهم الزراعية.

التعليم

يوجد في قرية راس عطية مدرستان حكوميتان وروضة خاصة للأطفال، هذه المدارس والروضة تقدم خدماتها التعليمية لطلاب قرية راس عطية وراس الطيرة ووادي الرشا، هذه المدارس هي:

مدرسة ذكور راس عطية الثانوية.
مدرسة بنات راس عطية الثانوية.

وروضة براعم الإيمان الإسلامية.

الجدير بالذكر أن طلاب المدرستين يقصدون مدرستي حبلة الثانويتين لمتابعة تعليمهم في الفرع العلمي لعدم وجود فرع علمي في المرحلة الثانوية في مدرسة راس عطية.

المساجد والمقامات

يوجد في القرية مسجد واحد هو: مسجد الإيمان.

الوضع الصحي في القرية

يوجد في راس عطية مرفقين صحيين يقدمان الخدمات الطبية لأبناء قرية راس عطية وقرية راس الطيرة وقرية وادي الرشا، وهذه المرافق هي:

مركز صحي حكومي.
صيلية خاصة.

الجدير بالذكر أن أبناء القرى الثلاث يتوجهون لمشافي مدينة قلقيلية في الحالات الاضطرارية.

القرية واتفاق أوسلو

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد صٌنِّفَت أراضي قرية وادي الرشا جميعها ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 100% من أراضي القرية.

إدارة القرية

حتى عام 1993 كانت قرية راس عطية وكذلك مدينة قلقيلية وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء طولكرم.
وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها قرية جيوس.
في عام 1995 تم تأسيس أول مجلس قروي في راس عطية يدير شؤون قرية راس عطية ووادي الرشا وانبثق عنه لجنة مشاريع خربة راس الطيرة التي تشرف على شؤون هذه القرية إدارياً وتتبع لمجلس قروي راس عطية.