القرية وجدار الفصل العنصري - راس الطِيرَة/ خربة راس الطِيرَة - قضاء قلقيلية

بحكم موقع قرية راس الطيرة الاستراتيجي بقربها من الخط الاخضر، بمسافة لاتزيد عن 3 كم فقد كان لذلك الاثر الكبير على القرية منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية راس الطيرة كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي قرية راس الطيرة منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 781 دونم من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي قرية راس الطيرة من جهات الشمال إلى الشمال الغربي والغرب والجنوب ويفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم من وإلى أراضيهم الزراعية.