احتلال القرية - سجد - قضاء الرملة

بدء احتلال القرية مع تزايد الوعي الشعبي لدى القرى بخطر الوجود اليهودي، حيث تعرضت القرية لبعض المضتيقات من قبل الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية، في المستوطنات المجاورة وخاصة مستوطنة خلدة، حيث تعد القرية طريق للثوار من الجليل، وكانت بداية احتلال القرية مع هجوم من قبل عصابات اليهود في مستوطنة خلدة على قرية خلدة ثم توسع الهجوم ليصل اراضي القرية، ولكن تم التصدي للهجوم من قبل الثوار بعد قدوم دعم من بعض الثوار، حيث اعاد الثوار قرية خلدة كما دخلوا إلى مستوطنة خلدة، ونتيجة الضغط والهزيمة التي تعرضت له العصابات اليهودية من قبل الثوار، خرج الطيران البريطاني وبدء بقصف المناطق والقرى المحيطة للمستوطنة.

بعد هذا الحدث بمدة وجيزة، قامت العصابات الصهيونية بوضع مدافع ورشاشات في عربات القطار المار من طرف قرية سجد وكذلك القرى المجاورة، وعند كل قرية يقف القطار وتقوم العصابات بضرب القرى بالمدافع الثقيلة الرشاشة حيث اصيبت امرأة من القرية في ذلك اليوم، وخرج باقي أبناء القرية إلى منطقة بعيدة عن القطار. 

وكان ذلك الحدث أساس خروج أهل القرية ومن ثم تم احتلالها بعد عدة أيام.