معلومات عامة عن قرية ناصر الدين - قضاء طبريا
معلومات عامة عن قرية ناصر الدين
قرية فلسطينية مُهَجَرّة تقع على ذروة تل يشرف على بحيرة طبرية، في القسم الشرقي من جبال الجليل الأدنى، جنوب غربي مدينة طبرية على ارتفاع ما بين 75 -100 م، وعلى بعد 3كم جنوب غربي مدينة طبرية.
وناصر الدين قرية صغيرة نسبياً فقد بلغت مساحتها المبنية 13 دونم فقط من مساحة مجمل أراضيها البالغة 6797 دونم.
تحدها قرية لوبيا غرباً، وقرية المنارة جنوباً ومدينة طبرية شمالاً.
بلغ عدد سكانها عام 1948 نحو 672 نسمة جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم 35 منزلاً.
هاجم فصيلان من لواء غولاني الصهيوني قرية ناصر الدين ليل يوم 13-14 نيسان/ أبريل 1948 واحتلوا القرية شردوا أهلها ودمروا منازلها.
الموقع والمساحة
قرية فلسطينيّة مُهَجَرّة تقع على ذروة تل يشرف على بحيرة طبريّا، في القسم الشرقي من جبال الجليل الأدنى، جنوب غربي مدينة طبريّا على ارتفاع ما بين 75 -100 م، وعلى بعد 3كم جنوب غربي مدينة طبريّا.
وناصر الدّين قرية صغيرة نسبياً فقد بلغت مساحتها المبنية 13 دونم فقط من مساحة مجمل أراضيها البالغة 6797 دونم.
المصدر:
"بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص 405-406.
الحدود
تحدها قرية لوبية غرباً، وقرية المنارة جنوباً ومدينة طبريّا شمالاً.
مصادر المياه
كانت القرية مُحاطة بعدّة أودية وينابيع وعيون المياه الّتي كان منها:
- عين البثنة شرق القرية.
- عين البيار جنوب شرق القرية.
- عين الكلب جنوب القرية.
ومن الأودية:
- وادي أبو الّرمل: اّلذي كان يمر شمال غربي القرية، وينتهي ليصب في بحيرة طبريّا.
- وادي حجّة: جنوب غرب القرية، وهو أحد روافد وادي الفجاس أحد روافد نهر الأردن.
المصدر:
" من قرانا المُهَجّرة في الجليل- الجزء الأول"، جميل عرفات، 1999، ص120-121.
سبب التسمية
يعود سبب تسميتها نسبةً إلى أحد المشاركين في معارك صلاح الدّين الأيوبي مع الفرنجة، الّذي استشهد في القرية. وكان اسمه ناصر الدّين، ودفن في القرية وبقي مقامه موجوداً في القرية إلى حين احتلالها عام 1948، ومنه كانت القرية تُعرَف باسم ناصر الدّين.
المصدر:
"بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص 405-406.
معالم القرية
اقتصرت معالم القرية على مقامين كان لهما أهمية دينيّة واجتماعيّة لدى أهالي القرية، وهما:
- مقام ناصر الدّين، المجاهد الّذي حملت القرية اسمه.
- مقام الّشيخ القدومي.
وهما مجاهدان كانا من المشاركين مع القائد صلاح الدّين الأيوبي في حروبه مع الفرنجة، ويبدو أنهما استشهدا في أراضي القرية ودُفِنا فيها.
وخلت القرية فيما عدا ذلك من الأبنية الحكومية والخدماتيّة، ولم تكن فيها أيّة مدرسة أو ما شابه.
المصدر:
"بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص 405-406.
الآثار
كانت قرية ناصر الدّين مبنيّة فوق موقع أثري قديم كان يُدعى (كفار منوري) في العهد الروماني.
المصدر:
"بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص 405-406.
السكان
كان عدد سكّان القرية عام 1922 بحدود 109 نسمة، ارتفع في إحصائيات عام 1931 بلغ 179 نسمة جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم 35 منزلاً.
وقد سُجِّلَ عددهم عام 1948 بنحو 672 نسمة ولهم 35 منزلاً.
قُدِّرَ عدد اللّاجئين من أبناء القرية عام 1998 بنحو 4132 نسمة.
المصدر:
- "بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص406.
- "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931"، أ.ملز B.A.O.B.B. (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك، ص 84.
- "ناصر الدين -قضاء طبريا"، فلسطين في الذاكرة، الرابط: https://www.palestineremembered.com/Tiberias/Nasir-al-Din/ar/index.html
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات القرية: عرب الهيب، الدلايكة، الخرانبة والوهيب.
المصدر:
" من قرانا المُهَجّرة في الجليل- الجزء الأول"، جميل عرفات، 1999، ص120-121.
الحياة الاقتصادية
اعتمد اقتصاد القرية على الزّراعة بشكل أساسي إضافةً لتربية المواشي، وكثرت في أراضي القرية الأشجار المثمرة المتنوّعة، وكذلك المحاصيل الموسميّة.
المصدر:
"ناصر الدّين (قرية)"، الموسوعة الفلسطينيّة، الرابط: https://www.palestinapedia.net/%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9/
التعليم
لم تذكر المصادر التاريخية وجود أي مدرسة خاصة بقرية ناصر الّدين، وربما كان أبناء القرية يدرسون في مدارس مدينة طبريّا بحكم قربها الشّديد من القرية.
احتلال القرية
قامت فصيلتان من لواء غولاني كانتا مرابطتان في الحي اليهودي في طبريّا بالزّحف إلى قرية ناصر الدّين، وذلك في ليلة يوم 13-14 نيسان/ أبريل 1948، ويذكر المؤرّخ "بني موريس" أنّه استشهد على خلفية الهجوم عدداً من أبناء القرية، ودُمِّرَت بعض المنازل، وغادر سكّان القرية باتجاه قرية لوبية المجاورة.
ويذكر المؤرّخ الفلسطيني "عارف العارف" أنّ عشرة أشخاص من أبناء قرية ناصر الدّين استشهدوا في ذلك الهجوم، وأنّ منازل القرية أُحرِقَت ويقول بلاغ رسمي بريطاني أوردته صحيفة فلسطين أنّ ثمانية رجال وامرأة وعدداً غير محدد من الأطفال استشهدوا في هجوم تلك الوحدات الصهيونيّة على القرية ثم احتلت القرية في ذلك اليوم 14 نيسان/ أبريل 1948.
المصدر:
" نبذة عن قرية ناصر الدّين- قضاء طبريّا من كتاب كي لاننسى"، موقع فلسطين في الذاكرة، الرابط: https://www.palestineremembered.com/Tiberias/Nasir-al-Din/Story26830.html
القرية اليوم
بعد أن احتل الصهاينة قرية ناصر الدّين عَمِدوا إلى تدميرها، ولم يبقَ منها إلّا أجزاء من أبنية يستخدمه الصهاينة مرعىً للمواشي.
امتدت وتوسّعت مباني مدينة طبريّا المحتلة على أجزاء من أراضي القرية.
المصدر:
" نبذة عن قرية ناصر الدّين- قضاء طبريّا من كتاب كي لاننسى"، موقع فلسطين في الذّاكرة، الرابط: https://www.palestineremembered.com/Tiberias/Nasir-al-Din/Story26830.html
أهالي القرية اليوم
بعد أن احتل الصهاينة قرية ناصرالدّين أجبر أهالي القرية على مغادرتها منهم من اتّجه نحو قرية لوبية المجاورة، ومنهم من اتّجه إلى مدينة طبريّا. وحسب بعض المصادر التاريخيّة فإنّ الشاحنات البريطانية قامت بنقلهم من مدينة طبريّا إلى قرية لوبية، وبعد احتلال قرية لوبية أواسط تموز/ يوليو 1948 لجأ أهالي قرية ناصر الدّين ومثلهم أهالي قرية لوبية إلى مخيّمات الشّتات في سورية ولبنان ويقيمون فيها إلى وقتنا الراهن.
المصدر:
" نبذة عن قرية ناصر الدّين- قضاء طبريّا من كتاب كي لاننسى"، موقع فلسطين في الذّاكرة، الرابط:
https://www.palestineremembered.com/Tiberias/Nasir-al-Din/Story26830.html