معلومات عامة عن الخيريّة - قضاء يافا
معلومات عامة عن قرية الخيريّة
قرية فلسطينية مُهَجّرَة، كانت مبنية على رقعة مستوية من الأرض، في السهل الساحلي الأوسط. وكانت شبكة الطرق التي تمر بالقرية وبالقرب منها تيسر لها الوصول إلى مدن يافا واللد والرملة وتل أبيب فضلا عن القرى المحيطة.
شرق يافا على بعد 7 كم وارتفاع 25 م عن مستوى سطح البحر، مساحتها المبنية 26 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 13672 دونم.
قرية سلمة من الغرب والشمال الغربي، بيت دجن جنوباً، يازور من الجنوب الغربي، وساقية من الجنوب الشرقي.
عدد سكانها عام 1948 حوالي 1647 نسمة ولهم 382 منزلاً، وكان عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 حوالي 10116 نسمة.
شهدت القرية أعمالاً عسكرية عدوانية لأشهرٍ عدة قبل أن يتم احتلالها نهائياً. فقد ذكرت صحيفة (فلسطين) في 15 كانون الأول\ ديسمبر 1947, إن سكان الخيرية كانوا يحفرون الخنادق الدفاعية حول القرية، ويتناوبون حراسة مداخلها فيما بدا أنه ردة فعل على الهجمات التي تعرضت لها قريتا سلمة والعباسية المجاورتان. وفي 12 شباط\ فبراير 1948، جاء في الصحيفة أن قوات صهيونية تسللت تحت جنح الظلام إلى أحد بساتين القرية القرية وفجَّرَت منزلاً ولم يشر إلى وقوع أية ضحايا .
كانت الخيرية واحدة من مجموعة القرى الواقعة شرقي يافا التي احتُلَّتْ في سياق عملية حميتس التي هدفت إلى ( تطهير المنطقة) وتطويق يافا. وقد سقطت القرية في قبضة لواء "ألكسندروني" بتاريخ 29 نيسان/ أبريل 1948.
الموقع والمساحة
قرية الخيرية المهجرة
الخيريّة هي قرية فلسطينيّة تقع 7.5 كيلومترا إلى الشرق من مدينة يافا. هجّر سكانها ودمرت على يد الصهاينة في حرب عام 1948، واستُخدمت بعض أراضيها لاحقا من قبل إسرائيل مكبا للنفايات.
موقع ومحيط قرية الخيرية
تبتعد القرية عن يافا 7.5 كيلومتر
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات الخيرية.عائلة عليان،عائلة ابو الرز، عائلة ندى، عائلة القاطوني
الحياة الاقتصادية
الحياة الإقتصادية في قرية الخيرية
عَمِل السكان بصورة أساسية، في الزراعة وتربية المواشي. في 1945، كان ما مجموعه 3359 دونما مخصصا للبرتقال وحمضيات أخرى و 2355 دونما للحبوب و 1275 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت آبار ارتوازية عدة تمدالقرية بمياه الري.
كان بها دكاكين استعملت كملحمة، مقاهي، أفران، سمانة وأقمشة ومعامل طوب.
الاستيطان في القرية
المستعمرات الصهيونية على أراضي قرية الخيرية
سنة 1932، أنشئت مستعمرة كقار أزار على ما كان تقليديا من أراضي القرية. وأنشئت مستعمرتا رمات بنكاس ورمات إفعال على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها سنة 1952 وسنة 1969 على التوالي. ويقع الموقع الآن داخل الأحياء السكنية لبلدة غفتعايم.
التعليم
أنشئت مدرسة البنين سنة 1920 وضمت إليها رقعة مساحتها ثمانية دونمات تستخدم للتدريب الزراعي. أما مدرسة البنات فقد أسست سنة 1945.
تاريخ القرية
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض، في السهل الساحلي الأوسط. وكانت شبكة الطرق التي تمر بالقرية وبالقرب منها، تيسر لها الوصول إلى مدن يافا واللد والرملة وتل أبيب فضلا عن القرى المحيطة.
في أوائل القرن الثامن عشر قبل الميلاد، سجل الملك الآشوري سنحاريب أسماء بلدات السهل الساحلي الفلسطيني التي فتحها وكان بينها بناي بركاء التي كانت موقع الخيرية.
الخيرية تقع على الجانب الأيمن من وادي المصرارة وبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر 25 متر؛ احاطت بأراضيها أراضي قرى ساقية وكفر عانة وسلمة ويفصلها الوادي الكبير عن يازور وبيت دجن (يافا). يمر نهر العوجا -المعروف في مجراه الأدنى بنهر الجُرَيشة- بالأراضي الواقعة شمالها مُتجها إلى البحر المتوسط. وتمر الطريق الساحلية الرئيسة شرقيّها. استبدل سكان القرية اسمها في فترة الانتداب فجعلوها الخيرية، تمييزا لها عن مستعمرة بني براك الصهيونية التي أسست على بعد 6 كلم شمالي القرية في سنة 1924.
احتلال القرية
احتلال قرية الخيرية
شهدت القرية أعمالا عسكرية عدوانية لأشهر عدة قبل أن يتم احتلالها نهائيا. وذكرت جريدة فلسطين في 15 كانون الأول 1947، إن سكان الخيرية حفروا خنادق دفاعية وتناوبوا لحراسة محيطها كردة فعل على هجمات تعرضت لها قريتا سلمة والعباسية. وقد سقطت القرية في قبضة لواء الكسندروني بتاريخ 29 أبريل/ نيسان 1948.
القرية اليوم
قرية الخيرية اليوم
بقيت بضعة منازل وإحدى المدرستين: أحد المنازل المهجورة محاط بالنباتات البرية والشجيرات ويتسم طرازه المعماري بالبساطة.
اقام الاحتلال في بلدة خيريا مكب النفايات لجميع منطقة الوسط حتى زحف البنيان والعمار الى هذا المكب الضخم في بداية الالفين توقف العمل في هذا المكان بعد ان اصبح المكان كجبل كبير رغم ان الارض سهلية تم انشاء منتزه كبير مطل على تل ابيب وسمي باسم ارئيل شارون
مشاركات
من عائلات الخيرية.عائلة عليان،عائلة ابو الرز، عائلة ندى، عائلة القاطوني