معلومات عامة عن بيت نقوبا / نقوبة /عين نقوبا - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية بيت نقوبا / نقوبة /عين نقوبا
تبتعد القرية عن القدس 9.5 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على تل متطاول ممتد على محور شمالي وجنوبي ومحاط بالأودية من الجهات كلها باستثناء الشمال، وكان سكانها من المسلمين ويتزودون بمياه الشرب من نبع يقع في الطرف الشرقي من القرية. وكانوا يعنون بزراعة الزيتون والكرمة.
كل ما هو معلوم عن احتلال قرية بيت نقوبل انها احتلت في أوائل ابريل/نيسان 1948. ومعنى ذلك انها سقطت في سياق عملية نحشون، ووصفت المصادرالصهيونيّة هذه العملية بأنها منعطف مهم يتميز بالعزم وببذل الجهد اللازم لتطهير منطقة كاملة تطهيرا نهائيا ودائما من القرى العربية ومن سكانها المعادين، في سنة 1949، أنشأت دولة الإحتلال مستعمرة بيت نكوفا على ما بقي من القرية. يستعمل بعض المنازل للسكن أو زرائب للحيوانات. ويغطي شجر الزيتون ونبات الصبار موقع القرية. في سنة 1962، أنشئت قرية عربية مسماة بالاسم نفسه إلى الجنوب من موقع القرية الأصلي، وسمح لبعض اللاجئين المهجرين من القرية القديمة بالاقامة فيها وهذه ربما حالة فريدة من نوعها بين كل القرى الّتي احتلت وهجر سكانها.
الموقع والمساحة
قرية بيت نقوبا هي قرية تقع على بعد 13 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتربطها طرق ممهّدة بقرى بيت سوريك والقسطل، وأبو غوش وصوبا، وخربة العمور، وترتفع نحو 675م عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي بيت نقّوبا 2.979 دونماً منها 70 دونماً للطرق، و951 دونماً امتلكها اليهود. وتوجد في أراضيها بساتين العنب والزيتون التي يتركز معظمها في الجهة الغربية، وفي قيعان الأودية حيث تروى من مياه العيون. وتنمو النباتات الطبيعية على سفوح المنحدرات الجبليّة.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال الغربي: قطنه
الغرب: ابو غوش
الجنوب الغربي: عين نقوبة
الجنوب: صوبا
الجنوب الشرقي: القسطل
الشمال الشرقي: بيت سوريك
السكان
كان في بيت نقّوبا عام 1922 نحو 120 نسمة. زادوا في عام 1931 إلى 177 نسمة كانوا يقيمون في 41 بيتاً. وفي عام 1945 قدّر عددهم بنحو 240 نسمة.
تاريخ القرية
القرية قبل النكبة
كانت بيت نقوبا قرية مبنيّة على منحدر وكانت ثمة نبع في الجهة الجنوبية، وكان للقرية شكل مستطيل ومنازلها ومتاجرها الصغيرة مبنية، في معظمها بالحجارة، وكان سكانها من المسلمين ويتزودون مياه الشرب من نبع يقع في الطرف الشرقي من القرية. وكانوا يعنون بزراعة الزيتون والكرمة التي استنبتوها على نحو أساسي في الجهة الغربية من القرية وفي قعر الوادي، وكانوا يروون محاصيلهم من ينابيع القرية. وكان شجر الزيتون يغطي قسمًا لا بأس به من الأرض وتنمو النباتات البرية عند أسفل المنحدر.
احتلال القرية
احتلال القرية
احتلت القرية أوائل نيسان عام 1948، في سياق عملية نحشون كبرى عمليات الهاغناة حتى ذلك التاريخ، بتخطيط من رئيس الوكالة اليهودية دافيد بن- غوريون، وهيئة الأركان العامة في الهاغاناه.
القرية اليوم
انتقى المستوطنون بعضا من أنقاض القرية، واستخدموها كعتبات لمنازلهم الجديدة، وفيها شجر الزيتون والصبار، ومقبرة، والفريد في هذه القرية، أن الاحتلال سمح لبعض اللاجئين المهجرين الإقامة فيها، وأقيم على أراضي القرية عام 1949 مستوطنة "بيت نكوفا".