معلومات عامة عن عناتا - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية عناتا
قرية فلسطينية قائمة، من قرى قضاء مدينة القدس المحتلة، شمال شرقي مدينة القدس وعلى بعد 4 كم عنها، بنيت منازل عناتا على ارتفاع يبلغ 681 دونم، تبلغ مساحتها المبنية 3000 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 30,728 دونم.
تتوسط عناتا القرى والبلدات التالية: قرية حزما شمالاً، .مدينة أريحا شرقاً، قرية شعفاط غرباً، قرية العيسويّة جنوباً.
بلغ عدد سكان عناتا عام 1945 حوالي 540 نسمة، ليسجل عام 1961 حوالي 852 نسمة، استمر بالارتفاع تدريجياً ويبلغ اليوم وفقاً لتقديرات مجلس عناتا البلدي حوالي 27 ألف نسمة.
بعد حرب عام 1948 وقعت عناتا كما هو حال قرى القدس وباقي مناطق الضفة الغربية تحت الحكم الأردني، واستمرت كذلك إلى حين وقوع حرب 5 حزيران/ يونيو 1967 والتي وقعت عناتا ومثلها باقي مدن وبلدات الضفة الغربية بيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لاتفاقات أوسلو للعام 1995، حوالي 3.8% من أراضي عناتا تصنّف مناطق "ب" أي تحت إدارة السلطة الفلسطينية، بينما 96.2% تصنّف مناطق "ج"، أي تحت إدارة سلطات الاحتلال.
الموقع والمساحة
قرية فلسطينيّة قائمة، من قرى قضاء مدينة القدس المحتلّة، شمال شرقي مدينة القدس. على بعد 4 كم عنها، بنيت منازل عناتا على ارتفاع يبلغ 681 دونم، تبلغ مساحتها المبنية 3000 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 30,728 دونم.
الحدود
تحدها القرى والبلدات التّالية:
قرية حزما شمالاً
مدينة أريحا شرقاً
قرية شعفاط غرباً
قرية العيسويّة الجنوب الغربي
الزعيم جنوبا
سبب التسمية
هناك من يربط اسم "عناتا" باسم الآلهة الكنعانيّة "عنات".
معالم القرية
المدارس: في عناتا ست مدارس حكوميّة ما بين ابتدائيّة وثانوية للبنات والأولاد.
وهناك عدد لا بأس به من المدارس ورياض الأطفال الخاصّة، مثل مدرسة وروضة المنار، مدرسة وروضة نور الهدى، مدرسة المواكب ومدرسة شمس المعارف، بالإضافة إلى روضة الطفل العصري وروضة نور الوجدان.
المساجد في القرية: في عناتا سبعة مساجد هي: مسجد أحمد الرّفاعي وهو مسجد عناتا الكبير، مسجد التوحيد في حارة البحيرة، مسجد بلال بن رباح في حي الصلعة، مسجد الشهداء في حارة الخلايلة، مسجد خالد بن الوليد في المنطقة الصناعيّة عند المدخل الشّمالي للقرية، مسجد أمّهات المؤمنين في منطقة البيوضة، ومسجد صلاح الدّين في ضاحية السّلام.
أبنية أخرى: في عناتا عدد لا بأس به من مراكز التأهيل والتعليم والنوادي الرياضيّة.
في عناتا مركز صحي حكومي وعدد من المراكز الصحيّة والعيادات الطبيّة الخاصة.
الآثار
لا تزال عناتا تحتفظ بعدد من البيوت القديمة الأثريّة، والّتي تعتبر البلدة القديمة في عناتا، وتعود هذه البيوت لعدد من عائلات القرية.
السكان
قُدِّرَ عدد سكان عناتا عام 1922 بحدود 285 نسمة، ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 438 نسمة، فيما سُجِّلَ عدد سكاّن القرية عام 1945 حوالي 540 نسمة جميعهم من العرب المسلمين.
ويسجل عدد سكّان القرية/ البلدة اليوم حوالي 27,000 نسمة وفق تقديرات المجلس البلدي في عناتا.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات القرية: أبو هنيّة، عليّان، إبراهيم، موسى، حمدان، عبد اللّطيف، سلامة، حلوة، شيحة.
الحياة الاقتصادية
النّشاط الاقتصادي الّذي يمارسه أهالي القرية:
صناعة الحجر، البناء، التّجارة، والصّناعة. العديد من الشّباب المتعلّم في القرية، يعملون في الوظيفة الحكوميّة في شتّى المؤسّسات والقطاعات.
القرية وجدار الفصل العنصري
صادر الاحتلال حوالي 90 بالمئة من أراضي القرية لإقامة خمس مستوطنات عليها. وتمّ بناء جدار الفصل العنصري حول القرية من جميع الجهات تقريبا، ويفصلها عن مدينة القدس حاجز عسكري احتلالي يعيق وصول سكّان القرية إلى مدينتهم.
التعليم
في عناتا ست مدارس حكوميّة ما بين ابتدائيّة وثانوية للذّكور والاناث.
هناك عدد لا بأس به من المدارس ورياض الأطفال الخاصّة، مثل مدرسة وروضة المنار، مدرسة وروضة نور الهدى، مدرسة المواكب ومدرسة شمس المعارف، بالإضافة إلى روضة الطفل العصري وروضة نور الوجدان.
هناك تزايد في توجّه شباب القرية نحو التعليم الجامعي وبخاصة جامعة القدس، جامعة بيرزيت، وجامعة القدس المفتوحة.
الطرق والمواصلات
ترتبط قرية عناتا بطرق رئيسيّة تصلها بكل من مدن القدس ورام الله وأريحا، وتتمتّع القرية بخطوط مواصلات نشطة تصلها بهذه المدن. يعمل على طرق قرية عناتا خط باصات يصل بين عناتا والقدس، وخط باصات آخر يصل بين عناتا ورام الله. يوجد أيضا خط سيارات أجرة يتكوّن من حوالي 40 سيّارة تاكسي تربط ما بين عناتا ورام الله من جهة وأريحا من جهة أخرى.
تاريخ القرية
شكَّلت قرية عناتا المركز الإداري للقائد صلاح الدّين الأيوبي وجيشه قبيل توجّهه نحو القدس وحصارها في حربه ضد الصليبيّين عام 1187. خلال فترة الحكم العثماني، ظهرت عناتا في سجلّات الضرائب العثمانيّة كقرية واقعة في لواء القدس. كان يعيش سكّانها على الزّراعة، منها محاصيل القمح والشعير والزيتون والفواكه.
قام ابراهيم باشا بتدمير القرية عام 1834 على إثر ثورة عربيّة مؤيّدة للعثمانييّن، وفي العام 1838 تمّ تسجيلها كقرية مسلمة تقع شمال القدس.
التعداد السكّاني زمن الانتداب البريطاني في العام 1922 أظهر أنّ عدد سكّان عناتا 285 نسمة جميعهم مسلمين، وصل عددهم إلى 438 في التعداد السكّاني للعام 1931 يسكنون في 98 منزلاً. احصائيات العام 1945 أشارت إلى ارتفاع في عدد السكّان ليصل 540 نسمة جميعهم مسلمين.
بعد العام 1948 خضعت قرية عناتا للحكم الأردني. وفقًا للتعداد الأردني للعام 1961 كان عدد سكان عناتا 852 نسمة.
شهداء من القرية
- أحمد عبد المهدي حمّاد، 45 سنة’ استشهد خلال أحداث حرب العام 1948.
- الطفلة عبير عرامين، 10 أعوام، استشهدت بتاريخ 19/1/2007 على إثر جراح أصيبت بها لدى إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز على الطلاب بعد خروجهم من المدرسة.
- محمود عليّان استشهد بتاريخ 19/11/2015 خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة البيرة.
- باسل ابراهيم استشهد بتاريخ 16/12/2017 خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل القرية.
احتلال القرية
في العام 1967 وقعت تحت الاحتلال مع بقيّة الأراضي الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة. أظهر تعداد السكّان للعام 1967عدد سكان عناتا 1260 نسمة. تمّت مصادرة حوالي 90 بالمئة من أراضيها لصالح بناء أربع مستوطنات ومعسكر.
ووفقاً لاتفاقات أوسلو للعام 1995، حوالي 3.8% من أراضي عناتا تصنّف مناطق "ب" أي تحت إدارة السلطة الفلسطينيّة، بينما 96.2% تصنّف مناطق "ج"، أي تحت إدارة سلطات الاحتلال.
التراث الشعبي في القرية
مع التقدّم في التعليم وتوجه المزيد من أبناء القرية للتعليم العالي، بدأت الملابس الشعبيّة من الثوب الفلسطيني المطرّز والخرقة والإوقاة للنساء، والقمباز والحطّة والعقال للرجال بالتلاشي من المشهد في القرية، وتقتصر على المناسبات الخاصة من الأعراس والحفلات المدرسيّة.
لا يزال يلتزم أهالي القرية بالعادات والتقاليد والأعراف المنظّمة للعلاقات والمعاملات. هذا ولا يزال سكّان القرية يعتمدون المطبخ الفلسطيني والأطباق الفلسطينيّة التقليديّة، وبخاصة المقلوبة، والمنسف، والملوخيّة، والعدس، والمجدّرة، وورق الدوالي.
روايات أهل القرية
أعلام من القرية
الدكتور المهندس أحمد أبو هنيّة بروفيسور هندسة ميكانيكية في جامعة بيرزيت، الدكتور الشّيخ علي أبو هنيّة داعية وشخصية دينيّة، السيّد يوسف محمود الحوت صحفي وشاعر، مدير التوجيه السياسي والوطني في محافظة القدس.
المرحوم الشيخ عبد الباقي الرفاعي صحفي وسياسي، المرحوم صالح الشّيخ يوسف قاضي عشائري، محمّد سلامة قاضي قضاة، الدكتور مصطفى حمّاد طبيب أعصاب، المرحوم خليل حسن حلوة مشرف تربوي ومربّي فاضل، حافظ الرّفاعي عقيد طيّار، الشّيخ خالد الضيافين قاضي عشائري، ضيف الله أبو داهوك قاضي منشد عشائري، محمود خضر أبو هنيّة نائب مدير التربية والتّعليم ضواحي القدس، أيّوب عليّان وكيل وزارة التربية والتّعليم الفلسطينيّة.
القرية اليوم
قرية عناتا اليوم تحوّلت لبلدة مقدّسية نتيجة الزيادة الطبيعيّة في عدد سكّانها البالغ عددهم حوالي 27 ألف نسمة، وهي من ضمن مناطق المنطقة "ب" أي تتبع إدارياً للسلطة الفلسطينيّة. قبل قيام السلطة الفلسطينيّة في التسعينات من القرن الماضي، كان يعيّن مختار للقرية لتدبير شؤون القرية، بينما حاليا هناك مجلس بلدي يرعى شؤون القرية ويوفّر لها الخدمات. تمّ في البداية تعيين مجلس محلي للقرية. ومنذ العام 2005 يتم انتخاب أعضاء المجلس المحلي. حالياً يرأس المجلس المحلّي السيّد طه نعمان، وتمكّن من تطوير المجلس المحلّي ليصبح مجلس بلدي.
الباحث والمراجع
إعداد: د. حليمة محمد أبو هنيّة، استناداً للمراجع التالية:
- https://www.palestineremembered.com/GeoPoints/_Anata_552/ar/index.html
- https://web.archive.org/web/20200619121939/https://www.aljazeera.net/news/alquds/2019/3/17/%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
- https://www.levyinstitute.org/pubs/1967_census/vol_1_tab_2.pdf
- http://vprofile.arij.org/jerusalem/pdfs/vprofile/Anata_EN.pdf
- https://en.wikipedia.org/wiki/%27Anata