تاريخ القرية - عناتا - قضاء القدس

     شكَّلت قرية عناتا المركز الإداري للقائد صلاح الدّين الأيوبي وجيشه قبيل توجّهه نحو القدس وحصارها في حربه ضد الصليبيّين عام 1187. خلال فترة الحكم العثماني، ظهرت عناتا في سجلّات الضرائب العثمانيّة كقرية واقعة في لواء القدس. كان يعيش سكّانها على الزّراعة، منها محاصيل القمح والشعير والزيتون والفواكه.

قام ابراهيم باشا بتدمير القرية عام 1834 على إثر ثورة عربيّة مؤيّدة للعثمانييّن، وفي العام 1838 تمّ تسجيلها كقرية مسلمة تقع شمال القدس.

   التعداد السكّاني زمن الانتداب البريطاني في العام 1922 أظهر أنّ عدد سكّان عناتا 285 نسمة جميعهم مسلمين، وصل عددهم إلى 438 في التعداد السكّاني للعام 1931 يسكنون في 98 منزلاً. احصائيات العام 1945 أشارت إلى ارتفاع في عدد السكّان ليصل 540 نسمة جميعهم مسلمين.

بعد العام 1948 خضعت قرية عناتا للحكم الأردني. وفقًا للتعداد الأردني للعام 1961 كان عدد سكان عناتا 852 نسمة.