الموقع والمساحة - خربة العمور / دير عمرو - قضاء القدس

كانت القرية تنهض على نجد صغير في السفح الجنوبي لأحد الجبال مواجهة الجنوب، وكان وادي الغدير يمتد من الشرق إلى الغرب عند أسفل ذلك الجبل. وكان ثمة سلسلة جبلية تفصل أراضي القرية عن أراضي قرية دير عمرو. وكانت طرق ترابيّة تصل خربة العمور بطريق القدس- يافا العام، الّذي كان يمر على مسافة قصيرة إلى الشمال منها. كما كانت طرق ترابيّة أخرى تصلها بالقرى من خربة تعود بقاياها إلى أيام البيزنطيين على الأرجح.
 
في أواخر القرن التّاسع عشر وصفت خربة العمور بأنّها مزرعة صغيرة. وكانت القرية على شكل مستطيل ومنازلها مبنية بالحجارة وكان شارعان رئيسيّان يتقاطعان وسطها ويقسمانها أربعة أقسام وكان سكانها من المسلمين ويتزوّدون مياه الشّرب من عدة عيون مجاورة سميت إحداها باسم القرية نفسه. وكانوا يعتنون بالأشجار المثمرة والزيتون ويزرعون الحبوب، ويروون بعضا منها ولا سيما الطرف الجنوبي للقرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1279 دونما مخصّصا للحبوب، و497 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 98 دونما حصة الزيتون.

.