الثروة الزراعية - كسلا / من قرى عرقوب - قضاء القدس

الثروة الحيوانية

بقدر اهتمام أهالي كسلا بالزراعة اهتموا بالثروة الحيوانية لكن خفت تربية الأغنام في القرية مع بداية 1935م لكن البغال والأبقار والحمير والجمال استعملوها للحراثة أما الأبقار كان يستفاد من حليبها ولحومها لكن الحمير والبغال استعملت كوسائط نقل ولم يخل بيت من هذه الحيوانات وكان لأهل القرية اهتمامهم بتربية الدجاج والحمام وكان منتوج العسل في القرية يفي حاجتها وكان في كسلا عدد من الدكاكين ونجار بلدي لتصليح المحاريث الزراعية ، وكان اهالي القرية ويسوقون منتجاتهم الزراعية إلى أسواق القدس والرملة .

أما بالنسبة للأغنام والأبقار ولكثرة الأبقار كان رعاة العجال في القرية أي رعاة البقر، وتؤكد الرواية الشفوية أيضاً أن كثير من أهالي القرية خرجوا من كسلا ومعهم أغنامهم وكان عدد من قطعان الأغنام يزيد عن (200) رأس من الغنم أمثال عبد الله وأخيه عبد الرحمن ياسين ومصطفى حسن ياسين وما زال عدد من أبناء كسلا حتى اليوم لهم أغنام تزيد قطعانهم فوق (200) رأس من الغنم وهم في منطقة بتين والأغوار وعين يبرود ودير دبوان .