معلومات عامة عن خربة اسْم اللَّه - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية خربة اسْم اللَّه
قرية فلسطينية مهجرة، وهي قرية صغيرة كانت قائمة على بعض التلال متوسطة الارتفاع غربي مدينة القدس وعلى مسافة 26 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 300م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضيها بـ 567 دونم.
احتلت خربة اسم الله على يد جنود من لواء "هأريل" الذي كُلِف بمهمة احتلال بعض قرى القدس بهدف توسع الطيق الواصل إلى مدينة القدس فكان احتلال خربة اسم الله من بين تلك القرى التي احتلت وتم تهجير أهلها منها في 17 تموز/ يوليو 1948 في سياق عملية عرفت باسم "داني"
الموقع والمساحة
كانت القرية تتألف من مجموعتي منازل منفصلتين تقومان على السفح الغربي لإحدى التلال. وكان بعض الكهوف المجاورة من جهة الشمال يستعمل للسكن أيضا. أما سبب إطلاق (اسم الله) على هذه القرية فغير معروف. وكان يحف بالجانب الغربي للقرية نبع وكهوف عدة. وكانت طرق فرعية وطرق ترابيّة تربطها بالطرق العامة التي تصل غزة ببيت جبرين (من كبريات قرى قضاء الخليل) وبطريق القدس- يافا العام. وكانت منازل خربة اسم الله, ومثلها المداخل المتصلة بالكهوف الآهلة، مبنيّة بالحجارة. وكانت العائلات القليلة الّتي تقطن خربة اسم الله مسلمة. في 1944\1945، كان ما مجموعه 485 دونما مخصّصا منازل القرية تقوم في الطرف الجنوبي لإحدى الخرب الّتي كانت موقعًا أثريًّا يحتوي على أسس حيطان وعلى بئر.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : خربة بيت حسن
الجنوب الشرقي:صره
الشرق: عسلين
الشمال الشرقي: خربة الخلة
الاستيطان في القرية
في سنة 1944, أنشأ الصهاينة مستعمرة كفار أري (145133) على بعد نحو كيلومتر ونصف كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقع القرية، قرب أراضي القرية لا عليها.
احتلال القرية
من الجائز أن يكون لواء هرئيل احتلّها بتاريخ 17-18 تموز\ يوليو 1948، مع مجموعة من القرى الأخرى الواقعة على إحدى الطرق الفرعية المؤدية إلى القدس. وقد تعرضت هذه القرى للاجتياح في إطار عملية داني(أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة)، حين قامت قوات الإحتلال بتوسيع الممر الّذي كانت شقّته من الساحل نحو القدس.
القرية اليوم
لا تزال الكهوف القائمة شمالي الموقع تحمل دلائل على استخدامها مساكن في الماضي, ولا تزال بقايا مداخلها المقنطرة قائمة. وفي الركن الجنوبي من الموقع تحيط حيطان حجريّة منخفضة ببعض المنازل المتداعية. وقد قدمت حديثا عائلة رعاة يهودية وسكنت في المنطقة ورمّمت أحد المنازل، وهي تقيم اليوم فيه، وتستعمل البقعة المحاطة بالحيطان حظيرة للماعز. وتحوّلت المنطقة كلّها إلى مرعى لقطيع هذه العائلة الّتي تتزوّد المياه من نبع القرية القديم الّذي يقع غربي الموقع.