الحياة الاقتصادية - دير الهوا / من قرى عرقوب - قضاء القدس

الحياة الاقتصادية

لقد كانت تربة الأرض في دير الهوى خصبة ، على الرغم من أنها جبلية وتعتمد على مياه الأمطار ،  وكان أيضا في القرية عدد من الوديان أيام الشتاء ، وكانت الأراضي المجاورة تستثمر في زراعة المقاثي مثل الخس والقرنبيط لذلك كانت أراضي دير الهوى وبساتينها لها شهرتها رغم اعتماد الأهالي على الزراعة وفق الأساليب البسيطة الموجودة في تلك الفترة وتقسم المزروعات في القرية إلى شتوية مثل القمح والشعير والكرسنة والقطاني …. إلخ ، وأخرى صيفية كالذرة والسمسم ، واهتموا بمقاثي البندورة والخيار والفقوس والبامية ، واللوبيا والفاصولياء والكوسا واليقطين ، أما الأشجار المثمرة فكانت كرومها كثيرة مثل اللوز والتين والعنب والصبر والتفاح السكري والخوخ والتوت وزرع بالقرب من العيون خصوصاً في بير البيار وعين مرج اللبن ،  النعنع والبقدونس والباذنجان والبصل الأخضر والفجل والجزر واللفت … إلخ .

الثروة الحيوانية

بقدر اهتمام أهالي دير الهوى بالزراعة اهتموا بالثروة الحيوانية لكن خفت تربية الأغنام بعد عام (1936م) لكنهم استعملوا البغال والأبقار والحمير والجمال للحراثة ، أما الأبقار فكان يستفاد من حليبها ولحومها ، والحمير والبغال استعملت كوسائط نقل ، والجمال استعملت للأحمال ، خصوصاً في نقل المزروعات ومنتوجاتها إلى الأسواق ، وخصوصاً سوق بيت لحم .