تاريخ القرية - عرتوف / عرطوف / بيت الشمس / من قرى عرقوب - قضاء القدس

 

كانت عرتوف منذ العصر المملوكي وقفًا للمسلمين. رغم ذلك، نجحت جمعيات تبشيرية انكليزية بالاستيلاء على معظم أراضيها وتحويلها الى اول مستعمرة في جبال القدس عام ١٨٨٥ في محاولة لتنصير اليهود. بعد فشل محاولات النتصير بيعت الأراضي ليهود بلغار الذين اقاموا بها (كبانية هرتوف). عام ١٨٩٢ تؤسست في عرتوف اول محطة قطار في جبال القدس . بعد الاحتلال الإنكليزي وإقامة البيت الوطني الصهيوني اسوت العلاقات بين الجانبين. نجح سكان عرتوف وجيرانهم في فتح المستعمرة ثلاث مرات عام ١٩٢١ و١٩٢٩ و١٩٤٨ ولم تعد تؤسس بعد ذلك فكانت القرية العربية الوحيدة التي حصلت على هذا الإنجاز.
 
أسس الإنكليز في عرتوف مركز بوليس حمايةً على اليهود وانشئوا فيها معامل معاصرة لصناعة الشيد. اشتهرت عرتوف بمقام علي الغماري الدوايمي والمسجد العمري القديم وقلعة سعد الموجودة فيها. من عائلاتها ال رحال وسلطان (منها الطيط) وشحادة والأعرج وخاطر وعياد والشواهين . تم احتلال عرتوف شهر تموز عام ١٩٤٨ ولكن أهلها متمسكين بحق العودة حتى اليوم