معلومات عامة عن سفلى / من قرى عرقوب - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية سفلى / من قرى عرقوب
تبتعد القرية عن القدس 18.5 كيلومتر
كانت القرية قائمة على نجد تمتد في اتجاه شرقي غربي. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق عام يربط بيت جبرين (من كبرى قرى قضاء الخليل) بطريق القدس يافا العام. وكانت عدة دروب تصلها بالقرى الأخرى في المنطقة. وكان في القرية دلائل أثرية الى الوجود الصليبي فيها قديماً.
كانت سفلى مبنية على حرف جبل ضيق وكان لها نبع في جنوبها الشرقي. صنفت سفلى مزرعة لي (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، أما منازلها فكانت مبنية لي معظمها بالحجارة، وكان بعضها مبنيا على شكل يشبه الكهف. وعندما بدئّ بتشييد المنازل الجديدة امتدت القرية في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش المجاورة.
كانت سفلى من جملة القرى التي استولت عليها القوات "الإسرائيلية"، في بداية عملية ههار في النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الثائى 1948.
لا مستعمرات "إسرائيلية" على أراضي القرية. تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي أمسى مرعى للمواشي. وتشاهد فيه أيضا ابنية اشبه بالكهوف.
ملاحظة مهمة:
قرى العرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
الموقع والمساحة
تقوم قرية سفلى على منطقة جبلية من جبال القدس الغربية وعلى ارتفاع 656مترا من سطح البحر وعلى بعد 24 كيلو مترا مترا من مدينة القدس الشريف بالجهة الجنوبية الغربية للمدينة المقدسة وعلى بعد قليل من الطريق الرئيس الذي يربط بيت جبرين والقدس الشريف وترتبط بالقرى المجاورة لها بطرق فرعية.
الحدود
تحيط بها أراضي قرية عطاب من جهة الشرق والجنوب الشرقي ومن الجنوب الغربي أراضي قرية جراش ومن الشمال الشرقي أراضي قرية دير الشيخ ومن الشمال الغربي دير الهوى وتتصل بمنطقة ضيقة من الجهة الغربية بأراضي قرية دير أبان . يتبع القرية نبع الشرقية من الجهة الجنوبية الشرقية وعين الخنازير من الجهة الشمالية الشرقية .
الشمال : دير الهوا
الشمال الغربي: دير ابان
الغرب: جراش
الجنوب الغربي: بيت نتيف
الجنوب: خربة التنور
الجنوب الشرقي:علار
الشرق: بيت عطاب
الشمال الشرقي: دير الشيخ
مصادر المياه
كانوا يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من نبعين: يقع أحدهما إلى الجنوب الشرقي من القرية، والآخر إلى الشمال الشرقي. وكانت أراضيهم الزراعية بعلية تُزرع حبوبا وأشجار فاكهة وكرمة وأشجار زيتون وكان شجر الزيتون يغطي 24 دونما.
سبب التسمية
كانت قرية سفلى وقرية عطاب قريتان معا تسمى عطاب العليا وهي الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية و عطاب السفلى من الجهة الجنوبية وهي أقل ارتفاعا وفي منتصف القرن التاسع عشر انفصلت القريتان وتخلت السفلى عن اسم عطاب وبقيت تحمل اسم السفلى دون اضافة لشيء واحتفظت عطاب بالاسم .
السكان
كان يسكن القرية عائلة واحدة هي عائلة عودة وتفرع منها بعض الأسر الصغيرة منها دار إسماعيل ودار حمدان ودار عبد الرحمن ودار مصطفى ودار وقاد ودار شعلان ودار خليفة، وكان عددهم يوم استولى الصهاينة على القرية عام 1948م 70 نسمة.
بلغ عدد اللاجئين منها اليوم أكثر من 700 نسمة يتوزعون بين غزة والضفة الغربية .
عائلات القرية وعشائرها
كان يسكن القرية عائلة واحدة هي عائلة عودة وتفرع منها بعض الأسر الصغيرة منها دار إسماعيل ودار حمدان ودار عبد الرحمن ودار مصطفى ودار وقاد ودار شعلان ودار خليفة، وكان عددهم يوم استولى الصهاينة على القرية عام 1948م 70 نسمة.
بلغ عدد اللاجئين منها اليوم أكثر من 700 نسمة يتوزعون بين غزة والضفة الغربية .
الثروة الزراعية
كان يمارس سكان القرية الزراعة وتربية المواشي فزرعوا الزيتون والأشجار المثمرة الأخرى كما زرعوا الحبوب . في 1944\1945, كان ما مجموعه 400 دونم مخصصا للحبوب. وكان بعض أراضي القرية يستخدم مرعى للمواشي. كانوا يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من نبعين: يقع أحدهما إلى الجنوب الشرقي من القرية، والآخر إلى الشمال الشرقي. وكانت أراضيهم الزراعية بعلية تُزرع حبوبا وأشجار فاكهة وكرمة وأشجار زيتون وكان شجر الزيتون يغطي 24 دونما
كانوا يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من نبعين: يقع أحدهما إلى الجنوب الشرقي من القرية، والآخر إلى الشمال الشرقي. وكانت أراضيهم الزراعية بعلية تُزرع حبوبا وأشجار فاكهة وكرمة وأشجار زيتون وكان شجر الزيتون يغطي 24 دونما.
تاريخ القرية
يعود تاريخ القرية الى ما قبل الحروب الصليبية، وتم تحريرها منهم على يد الأيوبيين ثم انتقلت للحكم المملوكي ومن بعدهم للدولة العثمانية وكانت تدفع لهم الضرائب على الغلات الزراعية وعلى المواشي ووصفت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بأنها مزرعة متوسطة، وبعد الحرب العالمية الأولى التي انتهت بخروج العثمانيين من بلاد الشام أصبحت تحت السيطرة البريطانية بموجب اتفاقية سان ريمو عام 1920 م
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت سُفلى مبنية على حرف جبل ضيق وكان لها نبع في جنوبها الشرقي. صُنّفت سفلى مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس الذي وُضع أيام الإنتداب البريطاني وكانت مستطيلة الشكل., أما منازلها فكانت مبنية في معظمها بالحجارة, وكان بعضها مبنيا على شكل يشبه الكهف. وعندما بُدئ تشييد المنازل الجديدة امتدت القرية في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش المجاورة.
احتلال القرية
في النصف الثاني من تشرين الأول\ أكتوبر 1948، بدأت القوات "الإسرائيلية" تنفيذ عملية "ههار" للاستيلاء على سلسلة من القرى على الجبهة الجنوبية وكانت سفلى من جملة القرى التي استولت عليها، في بداية العملية الكتيبة السادسة من لواء هرئيل ليلة 18-19 تشرين الأول\ أكتوبر أو الليلة التي عقبتها. ويذكر المؤرخ " الإسرائيلي" بني موريس أن أكثرية سكان هذه القرى فرّت جنوبا صوب بيت لحم وتلال الخليل. ويورد موريس أيضا أدلة على طرد السكان من بعض قرى المنطقة.
القرية اليوم
لا مستعمرات" إسرائيلية" على أراضي القرية.
تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي أمسى مرعى للمواشي. وتشاهد فيه أيضا أبنية أشبه بالكهوف, كانت آهلة فيما مضى. وينبت الصبار بين الأنقاض والأطلال. وتقع مقبرة القرية إلى الشرق من الموقع، وتغطي بساتين اللوز والزيتون الأراضي الواقعة إلى الغرب والشمال.
الباحث والمراجع
المراجع
1- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين.
2- كي لا ننسى: وليد الخالدي.
3- موقع ذاكروت.
4- الباحث والموثق ا. محمد رافع https://www.facebook.com/profile.php?id=100081225882054
5- الباحث والمؤرخ ظافر البزور https://www.facebook.com/zafr.albzwr