معلومات عامة عن بيت محسير - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية بيت محسير
يت محسير.. هي من قرى قضاء القدس بلغت مساحة فلسطين حوالي ٢٧ ألف كيلو متر مربع، وعند بداية حرب عام ١٩٤٨م كان في فلسطين ٨٠٧ من هذه المدن و القرى، وقعت ٤٧٩ من هذه المدن و القرى ضمن المنطقة التي احتلتها إسرائيل أثناء تلك الحرب، و لقد دمر من هذا العدد ما بين سنتي ١٩٤٨م و ١٩٥٠م ما يزيد على ٣٧٠ قرية ، وفي أواخر عهد الاحتلال البريطاني كانت فلسطين مقسمة إلى ستة ألوية هي : لواء الجليل ، لواء حيفا ، و لواء نابلس و لواء القدس و لواء يافا و أخيرا لواء غزة
الموقع والمساحة
تقع هذه القرية غرب مدينة القدس و تبعد عنها مسافة ٢٦ كم، وتحيط بأراضيها أراضي قرى : ساريس، صوبا، القسطل، بيت جيز، باب الواد، بيت ثول، دير ايوب، بيت سوسين، أشوع، صرعة، كسلا، عرتوف، دير عمرو، اصطاف، واللّطرون .
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال الغربي: دير ايوب
الغرب: بيت سوسين
الجنوب الغربي: اشوع
الجنوب: دير الهوا
الجنوب الشرقي: كسلا
الشمال الشرقي: بيت ثول
العمران
كانت القرية مبنيّة على الجزء الأعلى من منحدر جبلي، وتشرف من جهة الغرب على سهل ساحلي واسع. وكانت طرق فرعية تصلها بطريق القدس- يافا العام، وبالقرى المجاورة لها. وكان عدد سكانها نحو 450 نسمة في سنة 1875. في أواخر القرن التاسع عشر, وكانت بيت محسير قرية متوسطة الحجم ومشرفة على هضاب تقع دونها إلى جهة الغرب. وكان سكّانها يعنون بزراعة الزيتون في الأراضي الواقعة إلى الشّمال من القرية، ويتزوّدون بالمياه من نبع يقع في النّاحية الشماليّة الشرقيّة منها. وكان للقرية شكل شبه المنحرف، وتتجمّع منازلها المبنيّة بالحجارة والطوب في أربعة أحياء منفصلة. وقد توسعت القرية في موازاة الطريق المؤدّية إلى القرى المجاورة وسطها من الشّرق إلى الغرب. وكانت المتاجر والأبنية العامة، ومنها مسجد القرية، مبنيّة على جانبي هذا الشارع. وكان سكّانها وهم من المسلمين, يفتخرون بأن آخر أئمة المسجد، الشّيخ خليل أسعد، كان خرّيج الأزهر الشريف، وكان لهم في القرية مقامان، فضلا عن المسجد. كما كان فيها مدرسة ابتدائيّة تقع في الجهة الغربيّة، ومدرسة ثانويّة في الجهة الشرقية، ومدرسة للبنات أقيمت في بناء كان مستوصفاً للقرية أصلا.
عمل سكّان بيت محسير في الزّراعة البعليّة فاستنبتوا الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون والكرمة. وكانت الغابات تغطي مساحات واسعة قرب القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 6225 دونما مخصصا للحبوب, و1348 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان في القرية معصرة زيتون وطواحين قمح. وكان في جملة المواقع الأثريّة قرب القرية خربة الحويطيّة، وخربة الماسي ، وخربة خاتولة، وخربة السلام.
السكان
سكان القرية
كان آخر إمام لمسجد القرية الشّيخ خليل أسعد وهو خرّيج الأزهر الشّريف، وكان في القرية مقامان فضلاً عن المسجد. كما كان فيها مدرسة ابتدائيّة تقع في الجهة الغربيّة ومدرسة ثانويّة في الجهة الشرقيّة ومدرسة للبنات أقيمت في بناء كان مستوصفاً للقرية أصلا.ً
كانت القرية مبنيّة على الجزء الأعلى من منحدر جبلي، وتشرف من جهة الغرب على سهل ساحلي واسع. وكانت طرق فرعية تصلها بطريق القدس يافا العام، وبالقرى المجاورة لها.
كان سكّانها يمارسون زراعة الزيتون في الأراضي الواقعة إلى الشّمال من القرية، وفي الزّراعة البعليّة فاستنبتوا الحبوب والأشجار المثمرة والكرمة. كما كانت الغابات تغطي مساحات واسعة قرب القرية. بين عامي 1944 و1945 كان ما مجموعه 6225 دونما مخصّصا للحبوب، و1348 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانوا يتزودون بالمياه من نبع يقع في الناحية الّشماليّة الشّرقيّة منها. وكان للقرية شكل شبه المنحرف، وتتجمّع منازلها المبنيّة بالحجارة والطوب في أربعة أحياء منفصلة.
في عام 1838، تمت الإشارة إلى قرية بيت محسير على أنّها قرية مسلمة تقع في منطقة بني مالك، غربيّ القدس، في عام 1883، وصف مسح إحصائي لفلسطين الغربيّة بيت محسير بأنّها قرية ذات حجم معتدل، تقف على تلّة في نهاية النتوءات العالية المطلّة على التلال السفليّة في الغرب.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون من تسعة حمايل رئيسية وتفرعت بعد ذلك الى عائلات أصغرأ
1: النجار : وتضم ست فندات ال حماد وسلمان وسالم وابو القاسم وغنيم وعبدالرحمن.
2: العبابدة : وتضم اربع فندات عواد وهم (عودة وحسان وحسن) وعباد وهم ( سلمان واستيتي وسالم وسليم عبيد) ومحمد ابو ارشيد وحماد رمضان.
3 : سعادة : وتضم سبع فندات يوسف (صالح وتيم والاطرش) حماد (منصور و علي اسماعيل*شاهين وعطية*وابراهيم *عفانه وحماد الاقرع وهم درويش وخليل وابراهيم وجبر وصالح) عبدالله(اسعد ومحمد) وعلان وعلقم (قطيط والمنسي وعليان) وحمدالله والنيص.
4 : داوود وتضم اربع فندات سليم وسلامة واحمد ومعالي.
5 : ابو حشيش وتضم ثلاث فندات (جبر وجابر ومحمد عودة)
6 : ابو فطيمة وتضم خمس فندات(حسن واحمد ومحمد ومصطفى وايوب) .
7 : ابو شحادة الشرايعة (محمود واسماعيل وموسى).
8 : ابو شريخ : (احمد وصالح وعلي).
9 : الخطيب
تضم بيت محسير عشر عائلات بتعداد يقارب الـ 4501 اسرة ..عائلة كبيرة من حيث العدد وهي:
- سعادة .
- داوود
- النّجار.
- مطر.
- الشرايهة.
- العبابدة
- أبو حشيش.
- أبو فطيمة.
- أبو شريخ.
- رضوان يوسف.
- اسليم.
- الخطيب.
- أبو شحادة.
- عائلة جنديه الّذين قَدِموا من بلدة خربة اللّوز واستقرّوا في بيت محسير إلى عام 1948
- الأقرع.
- أبو جندية
- مصطفى.
- ستيتي.
- تيم
- اسليم.
- الخطيب.
- أبو شحادة.
- الأقرع
- جبر.
- المنسي.
- الملالحة.
- داود.
- علان.
- أبو عبيد.
- النجاجرة.
الاستيطان في القرية
المغتصبات ( المستوطنات) الصهيونيّة على أراضي القرية حتّى قبل أن تسقط بيت محسير،كان رئيس القيادة القطريّة في الهاغاناه يسرائيل غاليلي, قد أبلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب أمنيّة، لكن تنفيذ هذه الخطة استغرقت بضعة أشهر، استنادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إنّ الصندوق القومي اليهودي اقترح، في آب\ أغسطس، خطة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمّى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أن هذه المستعمرة دعيت أصلاّ لهاغشاما، يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير (153133) أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير
وأن لهاغشاما، هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش (156133), الّتي أنشئتعلى أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسّست في سنة 1950 إلى الشّمال الغربي من موقع القرية.
المساجد والمقامات
حكاية مقام العجمي
وضمن الحكايات العديدة التي تروى عن قرية بيت محسير تأتي حكاية "مقام الولي" أو أحمد العجمي
فقد روى Philip J. Baldensperger في صفحة 219 في كتابه:
The Immovable East: Studies of the People and Customs of Palestine 1913 حكاية عن العجمي الذي يوجد "مقامه" في قرية بيت محسير، ويقول الكتاب أن أراضي العجمي اختلطت بأراضي القرية، وتقول الرواية أنه قتل العديد من الحيوانات التي كانت تتواجد على أراضيه.
وظن سكان القرية أن الأعداء هم الذين فعلوا ذلك، وذات مساء اختبأوا بأنفسهم ليعرفوا من يفعل ذلك، ورأوا الفارس الذي سألهم ماذا يريدون؟ وقالوا له: "إذا كنت العجمي، أرنا أرضك". في صباح اليوم التالي أظهر لهم حدود جميع أراضيه، ومنذ ذلك الحين، لا أحد يدخل أراضيه. ولاحقا عثر على جمل كان يتغذى على شجرة زيتون معلقا بين فروعها، وفي وقت آخر تم العثور على ابن آوى ميتا مع شمعة في فمه عند باب "المقام". وهكذا يعاقب العجمي الإنسان والوحش الذي يعتدي على أرضه أو يأخذ منها أي شيء من أرضه. روى في وقت لاحق أن العجمي "على ما يبدو مخلوق أسطوري".
ويقول Petersen Andrew في كتابه A Gazetteer of Buildings in Muslim Palestine: "إن قبر العجمي مع قبور أخرى يوجد بين الأشجار ". وبأنه قام بفحص مقام العجمي عام 1994.. جنوب شرق موقع القرية، على تلة تشكل محمية طبيعية حاليا، وقد تم التعرف على الاسم من قبل الباحث والمؤرخ توفيق كنعان الذي أكد على أنه "مقام" أحمد العجمي المسمى بالفارسي، على الرغم من أن كنعان يشك في أنه من أصل فارسي.
لكن كنعان يؤكد كتابة:
Canaan, T. (1927). Mohammedan Saints and Sanctuaries in Palestine أنه يوجد في أنحاء كثيرة من قرى فلسطين مثل "بيت سوريك" و"بدو" و"حزمة" مقامات لأشخاص تحت اسم العجمي، ويقول إن النظرة إلى العجمي تتفاوت بين التقديس وبين التجاهل وعدم الاهتمام بوجوده.
التاريخ النضالي والفدائيون
مقاومة العصابات الصهيوينة
شارك أهالي بيت محسير في عدد من المعارك خارج قريتهم دفاعا عن أرضهم من بينها "معركة واد الصرار" الّتي جرت في نيسان / إبريل عام 1948، حيث ذكر أنّ الشّهيد حسن سلامة قرر مهاجمة قافلة كبيرة لليهود كانت متّجهة إلى القدس الغربيّة الّتي فرضت فيها قوات المجاهدين بقيادة عبد القادر الحسيني طوقا لمنع الإمدادات عنهم وقطع الماء، وقد أوشكت القوات اليهودية الموجودة بالقدس على الاستسلام لولا تدخل القوّات البريطانيّة وبعض العصابات اليهوديّة.
وعندما وصلت القافلة إلى الموقع أطبقت عليها القوة المهاجمة وأوقعوا بها خسائر فادحة، واستطاعوا الاستيلاء على كميّة كبيرة من السيّارات المحمّلة بالمؤن والإمدادات كما استولوا على كميّات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وفي تلك الفترة هاجم الصهاينة قرية دير محيسن واحتلّوها، ولمّا كانت هذه القرية واقعة ضمن القطاع الغربي من المنطقة الوسطى الممتد من يافا إلى "وادي الصرار" فقد أرسل الشّيخ حسن سلامة مجموعة من مناضلين يقدّر عددهم بسبعين، ومجموعة كبيرة من أهالي العبّاسيّة فدارت معركة طاحنة استطاع خلالها أهالي بيت محسير مع المناضلين من استرجاع قرية دير محيسن.
واستطاعوا معاودة السيطرة على طريق باب الواد أمام القوافل المتجهة إلى القدس.
وقبل أن تقع بيت محسير تحت الاحتلال، كان رئيس قيادة منظمة "الهاغاناه" الإرهابية يسرائيل غاليلي، قد أبلغ الصّندوق القومي اليهودي ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب وصفها بـ"الأمنيّة"، لكن تنفيذ هذه الخطّة استغرقت بضعة أشهر، استنادا إلى وثائق استشهد بها المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس الّذي ينتمي إلى تيّار المؤرّخين الجدد.
وعلى الرّغم من أنّ القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء "عمليّة نحشون" فهي لم تحتل إلا في النّصف الأوّل من أيار (مايو) عام 1948.. وسقطت بيت محسير خلال "عمليّة مكابي" على يد "لواء هرئيل" الحديث التشكيل في إطار عصابات "البلماح".
وقد ورد في كتاب "تاريخ الهاغاناه" تأليف دينور بن تسيون، وآخرون، أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال "البلماح" ثلاث ليال، وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل "الهاغاناه" العسكرية التي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كتيبتين من "البلماح" شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وفي أواخر آذار (مارس) عام 1948، نقلت "نيويورك تايمز" أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى جانب قرى إشوع وعرتوف، هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هرطوف القريبة.
وبحسب الصحيفة فقد تحطمت طائرة من نوع نورسمان للمساعدة في الهجوم، ويقع نصب تذكاري بأجزاء الطائرة على تلة قريبة "هار هاتاسيم".
في عام 1992، أشار المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي في كتابه "كي لا ننسى: قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها" ترجمة حسني زينة، إلى أن بعض المنازل من بيت محسير كانت لا تزال قائمة في موشاف "بيت مئير"، وحدد منزلين كبيرين تم بناؤهما من الحجر الجيري أكبر من تلك التي تم بناؤها بعد عام 1948. وأشار أيضا إلى أن "بقايا مطحنة دقيق آلة معدنية ذات عجلات حذافة مثبتة على هيكل حجري، لا يزال من الممكن رؤيتها، وهناك غابة برية من الأشجار القديمة على الحافة الشرقية لموقع القرية، أعلى الجبل، وقبر العجمي، مع قبور أخرى، من بين الأشجار.
معارك باب الواد وسقوط قرية بيت محسير
كان اهالي بيت محسير يتفننون في قطع الامدادات وتعطيل القوافل وضربها ومن هذه الاحداث التي يذكرها اهالي بيت محسير مرت قافلة ضخمة للعدو الصهيوني من باب الواد في طريقها إلى القدس الشريف تتقدمها دبابة للعدو، وقد كان الثوار من اهالي بيت محسير والبالغ عددهم أكثر من 500 مجاهد ومعهم بعض الاخوة من القرى المجاورة قد زرعوا لغما ارضيا وما ان مرت عليه الدبابة حتى تفجرت ووقع العدوا تحت رحمة نيران الثوار الذين رشقوهم بالرصاص ومثل الشتاء وكان قلب الثوار ما زال يأن على دير محيسن فقد استمر القتل والتدميربالصهاينة فقد دمروا أكثر من 70 سيارة بحمولتها وقد غنم الثوار ما بقي من القافلة من مواد واحرقوا السيارات الباقية .
بعد تلك الواقعة بعث اليهود مع بعض وجهاء من قرية أبو غوش رسالة يبلغون اهالي بيت محسير بانه إذا لم يعترضوا مسار أي قافلة متوجهة إلى القدس عن طريق باب الواد وبالمقابل يتم تسليم اهالي بيت محسير سيارتين كل اسبوع من السكر والزيت والمؤن ورفض اهالي بيت محسير هذا العرض بل واصروا ان يواجهوا كل قوافل الاحتلال بالنار ويمنعوها من المرور وبالفعل نفذ اهالي بيت محسير ذلك التهديد حيث استمروا بقطع الطريق وقتل الجنود في منطقة باب الواد وكان هذا العمل قد اثر على 100الف يهودي محاصرين في القدس فقرر اليهود انه يجب احتلال هذه القرية مع انهم يحاولون احتلالها منذ أربعة شهور وقد عجزو فانتظروا إلى ان تمت لهم الهدنة بواسطة الدول العربية حتى استفردوا في قرية بيت محسير
حيث حضر إلى القرية إميل الغوري ومعه بعض قادة من جيش الإنقاذ فقد كانت أوامر قيادتهم تقضي باغلاق طريق باب الواد نهائيا الامر الذي عارضه اهالي بيت محسير حيث رلأوا ان باغلاقه سيعمل الصهاينة على طريق بديل وسيخرجون من مصيدة باب الواد المقامة لحماية القدس الشريف فهذه المصيدة هي ما يكبد العدوا الخسائر اما ان اغلقوها فسيجعلون الصهاينة يجتهدون في طريق بديل وقد تسقط القدس بتلك المغامرة الا ان قادة جيش الإنقاذ اصروا على اغلاق هذه الطريق وتم اغلاق الطريق وبعد فترة وجيزة تفاجئ اهالي بيت محسير بعقد هدنة، وبعد سريان الهدنة بيوم عثر أحد المزارعين على اثار للعدو الصهيوني في ظهر علان وان اثارهم تدل على انهم اعداد كبيرة وقد حفروا خنادق تحت جنح الظلام وفورا بعث اهالي بيت محسير إلى جماعة السيد هارون بن جازي المتواجدين غرب باب الواد بالتقدم نحو بيت محسير فورا لان العدوا حشد اعدادا كبيرة جدا لا قبل لنا بها وفي يوم 9/5/1948 وعند العصر استحكم الثوار من اهالي بيت محسير وجماعة هارون بن جازي في الخنادق التي حفرها الصهاينة ليلا وقد توزع المجاهدين على مسافة 2000 متر لحراسة بيت محسير من الشرق حيث كانت جموع اليهود قد وصلت وفي الثانية عشر ليلا تحركت القوات الصهونية المهاجمة من مستعمرة زبود قرب قرية أبو غوش إلى باب الواد من اجل مهاجمة بيت محسير، وعند وصول القوات الصهيونية المحتشدة حوالي الساعة الثالثة صباحا وبعد ان أخذ قادتهم بتوزيع الوحدات لاخذ مواقعها وإذا بالثوار قد انهالوا عليهم بالرصاص من كل جانب حيث لم يتمكن أي جندي صهيوني من اطلاق رصاصة من هول المفاجئة وكانت خسائرهم كثيرة جدا لا تحصى وقد خاب كيدهم وهذه كانت في 10/5/1948
وفي 11/5/1948 وبينما المجاهدون يقومون باستبدال مواقعهم السابقة الساعة الرابعة صباحا وإذا بحشود من قطعان الصهاينة ثد هاجمو من الاحراج المقابلة لظهر علان وقد كان عددهم كثير جدا واستمروا في تقدمهم إلى راس الحية ومن ثم فوق باب الواد من غرب الحاووز ومنها إلى الخربة ثم اتجهوا شرقا إلى ظهر علان فقامت المعركة الثانية وانسحب المجاهدون من ظهر علان شرقا وبقيت المعركة مستمرة حتى الساعة الثالثة صباحا من يوم 12/5/1948 وتحت ضغط قلة الذخيرة ونفاذه رأى المجاهدون الانسحاب إلى اطراف البلدة واستشهد في هذه المعركة كل من السيد عبد الرحمن رشيد احمد وكذلك احمد نافع سلامة في المنظار واحمد أبو زيادة / برصاص قناصة صهيوني وفي نفس اليوم 12/5/1948 عزز الصهاينة هجومهم بدبابات قدمت من تل ابيب وقد هاجموا القرية من الشرق والغرب حيث تقضي خطتهم بان تمر سيارات للعدوا من باب الواد حيث يتمركز تركيز المجاهدين عليها وتهاجم قوات من المشاة القرية من منطقة لا يتوقعها المجاهدون وذلك ما حصل فقد اتت قطعان مشاة اليهود من المنطقة الشرقية التي لا يستطيع أي شخص غير من يسكن المنطقة أو قد ترعرع بها معرفتها لانها غير معروفة فقد ساعدهم شخص من القرية المجاورة لبيت محسير وقادهم إلى شرق بيت محسير من خلال هذه الطريق فتفاجئ المجاهدون حيث بدأ الهجوم عليهم من تلك المنطقة واستطاع قطعان العدو من السيطرة على حارة دار سعادة الواقعة بالجهة الشرقية والشمالية للبلدة حيث نسفوا البيوت وقتلوا من وجدوه بها وانسحب المجاهدون إلى جنوب البلدة منتظرين المدد في العتاد لنقص كبير اصابهم ومع عصر ذلك اليوم وصلت الذخيرة واستطاعوا دحر العدوا إلى حدود القرية الشمالية لكن اليهود ما تركوا مكانا الا وزرعوا فيه الغام انتقاما مما فعله بهم اهالي بيت محسير وحيث انهم تيقنوا انهم لا يستطيعون الصمود امام ضربات المقاومة حتى انهم نبشوا قبر الشهيد عبد الرحمن رشيد عبد الله ومثلوا به انتقاما لما كان يفعله بهم وكذلك نسفوا مسجد القرية فوق رؤوس من كان به من النجدات (الاشخاص الذين هبوا لنجدة بيت محسير) ومن ثم انسحبوا إلى خارج حدود القرية الا ن القوات المحتلة قد كانت تستمر في تعزيزاتها حتى وصل عدد جنودها إلى 12000 جندي يهودي مع عدد من المدفعيات التي لم تتوقف عن دك القرية وكان ذلك كما قلنا في فترة الهدنة التي فرضتها على اهالي فلسطين الدول العربية بالتعاون مع العدو الصهيوني وهكذا شرد أهل بيت محسير من ارضهم من قبل قطعان اليهود وزمرة من الدول العربية في 12\ 5 تواطئت معهم وهكذا في تمام الساعة التاسعة صباحا في 12/5/1948 احتل الصهاينة قرية بيت محسير وشردوا اهلها
سقوط قرية بيت محسير حسب الروايات الرسمية - الرواية الأولى
كان رئيس القيادة القطرية في الهاغاناه يسرائيل غاليلي، قد بلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب (أمنية) لكن تنفيذ هذه الخطة استغرق بضعة أشهر، اسنتادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إن الصندوق القومي اليهودي اقترح، في آب\ أغسطس، خطة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أن هذه المستعمرة دعيت أصلا لهاغشاما، يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950, وأن لهاغشاما، هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش، التي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشمال الغربي من موقع القرية احتلالها وتهجير سكانها على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون . في أوائل نيسان \ أبريل 1948، فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من أيار \ مايو. ففي إثر عملية نحشون، شنت الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي . على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكرية التي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد (محاولات تقدم) جرت في 9 أيار\ مايو، تمكنت الكتيبة السادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قوية حول القرية، عند الساعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوات العربية ثم شنت هجوما معاكسا استمر يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنها استردت السيطرة على بيت محسير غير أن تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة. كان فوج القادسية في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي وأن الوضع من وجهة النظر العربية. ففي 9 أيار \ مايو، ذكر أن قواته (صدت هجوما يهوديا عنيفا على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التالي، أبرق قائد القوة العربية المتمركزة في بيت محسير المقدم مهدي صالح بأن الوضع بات (حرجا). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهودية. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أن هذه المفرزة بدأت تنسحب وأن وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أن القوات اليهودية القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أن استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوات الإسرائيلية أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. في أواخر آذار\ مارس، نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة..
سقوط قرية بيت محسير حسب الروايات الرسمية - الرواية الثانية
على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون (أنظر بيت نقوبا، قضاء القدس). في أوائل نيسان \ أبريل 1948, فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من أيار \ مايو. ففي إثر عملية نحشون، شنت الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي (أنظر خربة بيت فار، قضاء الرملة). على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكرية التي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد (محاولات تقدم) جرت في 9 أيار\ مايو، تمكنت الكتيبة السادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قوية حول القرية، عند الساعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوات العربية ثم شنت هجوما معاكسا استمر يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنها استردت السيطرة على بيت محسير غير أن تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة. كان فوج القاديسة في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي وأن الوضع من وجهة النظر العربية. ففي 9 أيار \ مايو، ذكر أن قواته (صدت هجوما يهوديا عنيفا على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التالي، أبرق قائد القوة العربية المتمركزة في بيت محسير المقدم مهدي صالح بأن الوضع بات (حرجا). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهودية. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أن هذه المفرزة بدأت تنسحب وأن وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أن القوات اليهودية القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أن استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوات الإسرائيلية أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. في أواخر آذار\ مارس، نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة. هذه هي الرواية الرسمية
شهداء من القرية
أسماء الشهداء الفلسطينيين من بيت محسير
الشهيد راشد عليان جابر معركة غزة / العثمانيين ضد البريطانيين
الشهيد علي صالح محمد علي معركة غزة / العثمانيين ضد البريطانيين
الشهيد حسين حمدان قطيط معركة غزة / العثمانيين ضد البريطانيين
الشهيد محمد احمد محمد 1936 م
الشهيد إبراهيم حمدان تيم 1937 م / نسف الساحة
الشهيد موسى غنايم 1937 م / نسف الساحة
الشهيد احمد حمدان تيم 19/9/1946 نسف محطة القطار بين صفافا وبتير
الشهيد احمد شريف الحموي 19/9/1946 نسف محطة القطار
الشهيد العبد احمد سليمان 1947 / معركة عرتوف
الشهيد عزت احمد علي معركة خلدة
الشهيد حسن محمد يوسف معركة خلدة
الشهيد علي عيسى محمد يوسف احتلال دير محيسن /خلة الحاج
الشهيد عبد الله سليم احتلال دير محيسن /خلة الحاج
الشهيد عبد الرحمن رشيد عبد الله 12/5/1948 بيت محسير/شرقي القرية
الشهيد يوسف محمود تيم 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد موسى عطية 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد حسن حسين حماد 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد يوسف صالح يوسف 12 /5/1948 بيت محسير
الشهيد محمد سليمان سليم 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد خليل ابوعليان عيسى أبو شحادة 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد سعيد عيسى أبو شحادة 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد محمد عايش علي أبو شرخ 12/5/1948 بيت محسير/دير محيسن
الشهيد علي حسين حماد 12/5/1948 بيت محسير/ سدرة الموكب -الخلايل
الشهيد حسن محمد قاسم 12/5/1948 بيت محسير / سدرة الموكب -الخلايل
الشهيد العبد نمورة 12/5/1948 بيت محسير / الدباغة – قرب خلدة
الشهيد محمد حمدان تيم 12/5/1948 بيت محسير / معارك باب الواد
الشهيد خالد العبد حماد الصوص 12/5/1948 بيت محسير
الشهيدة مريم قطيط 12/5/1948 بيت محسير
الشهيدة حنونة 12/5/1948 بيت محسير
الشهيدة ام العبد (حسن جبر) 12/5/1948 بيت محسير
الشهيدة بنت عيسى محمد صالح 12/5/1948 بيت محسير
الشهيدة نعمة عنقير جندية 12/5/1948 بيت محسير
الشهيد الطفل محمد محميد
الشهيد عبد عثمان سعيد
احتلال القرية
احتلال القرية
على الرّغم من أنّ القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عمليّة نحشون (أنظر بيت نقوبا, قضاء القدس). في أوائل نيسان \ ابريل 1948, فهي لم تُحتل إلّا في النصف الأوّل من أيار \ مايو. ففي إثر عمليّة نحشون, شنّت الهاغاناه سلسلة هجمات سعياً لتوسيع الممر الّذي شقّته إلى القدس, وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عمليّة مكابي (أنظر خربة بيت فار, قضاء الرّملة) على يد لواء هرئيل، الحديث الّتشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في "تاريخ الهاغاناه" أنّه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة. فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلّا في صباح 11\ 5. وتكتفي الرواية بالقول إنّ المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكريّة التي كُمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرّق إلى ما حلّ بسكّان القرية. وذكرت صحيفة نيورك تايمز أنّ كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد "محاولات تقدّم" جرت في 9 أيار\ مايو، تمكّنت الكتيبة السّادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قويّة حول القرية، عند السّاعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوّات العربيّة ثم شنّت هجوما معاكساً استمر يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنّها استردّت السيطرة على بيت محسير غير أنّ تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة.
كان فوج القادسيّة في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي، الوضع من وجهة النظر العربيّة. ففي 9 أيار \ مايو, ذكر أنّ قواته "صدّت هجوما يهوديّا عنيفا على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس. وفي اليوم التالي، أبرق قائد القوّة العربيّة المتمركزة في بيت محسير المُقدّم مهدي صالح بأنّ الوضع بات "حرجا". فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيّتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوّات اليهوديّة. وفي 11 أيار \ مايو, أشيع أنّ هذه المفرزة بدأت تنسحب وأنّ وحدات جيش الانقاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا أنّ القوات اليهوديّة القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تُمدّ به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة. وأشار إلى أنّ القرية استُرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعيّة وهجوم صدامي. غير أنّ استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذ ما لبثت القوات الإسرائيليّة أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.
في أواخر آذار\ مارس, نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أنّ الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة.
روايات أهل القرية
- الرواية الاولى
كان رئيس القيادة القطريّة في الهاغاناه يسرائيل غاليلي، قد بلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب ( أمنيّة) لكن تنفيذ هذه الخطّة استغرقت بضعة أشهر، استناداً إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إن الصندوق القومي اليهودي اقترح، في آب\ أغسطس, خطّة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمّى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أنّ هذه المستعمرة دعيت أصلا ًلهاغشاما، يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير (153133) أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950، وأنّ لهاغشاما, هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش (156133), الّتي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشّمال الغربي من موقع القرية احتلالها وتهجير سكانها على الرغم من أنّ القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عمليّة نحشون . في أوائل نيسان \ ابريل 1948, فهي لم تحتل إلّا في النصف الأوّل من أيار \ مايو. ففي إثر عمليّة نحشون, شنّت الهاغاناه سلسلة هجمات سعياً لتوسيع الممر الّذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عمليّة مكابي . على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنّه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة، فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلّا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إنّ المحتلين عثروا فيها على غنائم غُنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكريّة الّتي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرّق إلى ما حلّ بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة السّاعات السّت والثّلاثين. وبعد ( محاولات تقدّم) جرت في 9 أيار\ مايو, تمكّنت الكتيبة السّادسة التّابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قويّة حول القرية، عند السّاعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوّات العربيّة ثم شنّت هجوما معاكساً استمرّ يومين, وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنّها استردّت السّيطرة على بيت محسير غير أنّ تلك السّيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة. كان فوج القادسيّة في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي أن الوضع من وجهة النّظر العربيّة. ففي 9 أيار \ مايو, ذكر أنّ قواته (صدّت هجوما يهوديّاً عنيفاً على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التّالي، أبرق قائد القوّة العربيّة المتمركزة في بيت محسير المقدّم مهدي صالح بأنّ الوضع بات (حرجاً). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهوديّة. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أنّ هذه المفرزة بدأت تنسحب وأنّ وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أنّ القوّات اليهوديّة القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أنّ القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعيّة وهجوم صدامي. غير أنّ استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوات الإسرائيليّة أن احتلّتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. في أواخر آذار\ مارس, نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أنّ الجيش البريطاني احتلّ القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة.
الرواية الثانية
على الرغم من أنّ القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عمليّة نحشون ( أنظر بيت نقوبا، قضاء القدس). في أوائل نيسان \ ابريل 1948, فهي لم تحتل إلّا في النّصف الأوّل من أيار \ مايو. ففي إثر عمليّة نحشون, شنّت الهاغاناه سلسلة هجمات سعياً لتوسيع الممر الّذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عمليّة مكابي ( أنظر خربة بيت فار، قضاء الرملة). على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنّه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلّا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلّين عثروا فيها على غنائم غُنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكريّة الّتي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حلّ بسكّان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أنّ كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة السّاعات السّت والثّلاثين. وبعد ( محاولات تقدّم) جرت في 9 أيار\ مايو, تمكّنت الكتيبة السّادسة التّابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السّيطرة على مواقع قوية حول القرية، عند السّاعة الحادية عشرة من اللّيلة نفسها. وقد انسحبت القوّات العربيّة ثم شنّت هجوما معاكسا استمرّ يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنّها استردّت السّيطرة على بيت محسير غير أنّ تلك السّيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة. كان فوج القادسيّة في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي و أنّ الوضع من وجهة النظر العربيّة. ففي 9 أيار \ مايو، ذكر أنّ قواته (صدّت هجوما يهوديّاً عنيفاّ على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التّالي, أبرق قائد القوة العربيّة المتمركزة في بيت محسير المقدّم مهدي صالح بأنّ الوضع بات (حرجاً). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهوديّة. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أنّ هذه المفرزة بدأت تنسحب وأنّ وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أنّ القوات اليهوديّة القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أنّ استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوّات الإسرائيليّة أن احتلتها وسوتها بالأرض. وهذا استنادا إلى المؤرّخ الإسرائيلي بني موريس. في أواخر آذار\ مارس, نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أنّ الجيش البريطاني احتلّ القرية لمدّة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة. هذه هي الرّواية الرسميّة.
أهالي القرية اليوم
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وكان ذلك في 1948.5.10، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة (بير مئير) عام 1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17097) نسمة (اللاجئين المسجلين فقط..... العدد الكامل من 60 إلى 70 الف). * في عام 1950 أنشئت مستعمرة «مسيلات تسيون» على أراضيها سلمت منازل عدة، وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير. ويشرف على مساكن المستعمرة منزلان كبيران مستطيلان الشكل، مبنيان بالحجارة البيض ويشتمل كل منهما على ثلاثة أقسام كبرى مريعة. ويبدوا أن القسم الأوسط كان بمثابة حجرة متعددة الأغراض وقاعة استقبال. والمدخل الرئيسي عبارة عن باب عال تعتليه قنطرة مقوسة، وتحف به من جانبيه نافذتان ضيقتان متطاولتان ومقوستا الأعلى على غراره. وللقسمين الآخرين المبنيين في جانبي القاعة الوسطي نوافذ مقوسة الأعلى أيضا، لكنها أوسع من النافذتين السابق ذكرهما. ولا تزال بقايا طاحونة قمح، وهي آلة معدنية لها عجلات موازنة مثبتة على بناء حجري، بادية للعيان. وتمتد من الطرف الشرقي للقرية غابة برية قديمة الأشجار، تكسو قمة الجبل. وتنتشر أيضا أنقاض المنازل الحجرية في الجهة الغربية للموقع، ومثلها أنقاض الحيطان الحجرية المحيطة بالبساتين. وتشاهد أيضا بقايا مداخل كهوف كانت آهلة، وآبار مهملة. وثمة منزلان مهجوران إلى الجنوب الغربي من الموقع، في فناء أحدهما خزان ماء. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محمية طبيعية، أطلق عليها اسم (المنطقة رقم 356) وأهداها لنادي (الليونز) في "إسرائيل".
القرية اليوم
القرية اليوم
حتّى قبل أن تسقط بيت محسير, كان رئيس القيادة القطريّة في الهاغاناه يسرائيل غاليلي، قد بلّغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب "أمنية"، لكن تنفيذ هذه الخطّة استغرقت بضعة أشهر، اسنتادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إنّ الصندوق القومي اليهودي، اقترح في آب\ أغسطس، خطّة تقضي بإنشاء مستعمرّة تسمى بيت مئير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أنّ هذه المستعمرة دُعيت أصلاً لهاغشاما, يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أنّ بيت مئير أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950، وأن لهاغشاما، هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش, الّتي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشّمال الغربي من موقع القرية.
سلمت منازل عدة، وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير. ويشرف على مساكن المستعمرة منزلان كبيران مستطيلان الشكل، مبنيان بالحجارة البيض ويشتمل كل منهما على ثلاثة أقسام كبرى مربعة. ويبدوا أنّ القسم الأوسط كان بمثابة حجرة متعددة الأغراض وقاعة استقبال. والمدخل الرئيسي عبارة عن باب عال تعتليه قنطرة مقوسة، وتحف به من جانبيه نافذتان ضيّقتان متطاولتان ومقوستا الأعلى على غراره. وللقسمين الآخرين المبنيين في جانبي القاعة الوسطي نوافذ مقوّسة الأعلى أيضاً، لكنّها أوسع من النافذتين السابق ذكرهما.
ولا تزال بقايا طاحونة قمح، وهي آلة معدنية لها عجلات موازنة مثبتة على بناء حجري، بادية للعيان. وتمتد من الطرف الشّرقي للقرية غابة بريّة قديمة الأشجار، تكسو قمة الجبل. وتنتشر أيضاً أنقاض المنازل الحجريّة في الجهة الغربيّة للموقع، ومثلها أنقاض الحيطان الحجريّة المحيطة بالبساتين. وتشاهد أيضا بقايا مداخل كهوف كانت آهلة، وآبار مهملة. وثمة منزلان مهجوران إلى الجنوب الغربي من الموقع، في فناء أحدهما خزان ماء. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محميّة طبيعيّة، أطلق عليها اسم "المنطقة رقم 356" وأهداها لنادي "الليونز" في إسرائيل.
الباحث والمراجع
المراجع
1- مجلة البيادر السّياسي https://www.al-bayader.org/2021/09/494896/
2- موقع عربي جديد https://arabi21.com/story/
3- مصطفى مراد الدبّاغ: بلادنا فلسطين، ج8، ق2، بيروت 1974
4- وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة
5- أحمد عثمان حرب، ابن قرية بيت محسير
.
مشاركات
بيت محسير احدى القرى الفلسطينية وتتكون من تسعة حمايل رئيسية وتفرعت بعد ذلك الى عائلات اصغر 1: النجار : وتضم ست فندات ال حماد وسلمان وسالم وابو القاسم وغنيم وعبدالرحمن 2: العبابدة : وتضم اربع فندات عواد وهم (عودة وحسان وحسن) وعباد وهم ( سلمان واستيتي وسالم وسليم عبيد) ومحمد ابو ارشيد وحماد رمضان 3 : سعادة : وتضم سبع فندات يوسف (صالح وتيم والاطرش) حماد (منصور و علي اسماعيل*شاهين وعطية*وابراهيم *عفانه وحماد الاقرع وهم درويش وخليل وابراهيم وجبر وصالح) عبدالله(اسعد ومحمد) وعلان وعلقم (قطيط والمنسي وعليان) وحمدالله والنيص 4 : داوود وتضم اربع فندات سليم وسلامة واحمد ومعالي 5 : ابو حشيش وتضم ثلاث فندات (جبر وجابر ومحمد عودة) 6 : ابو فطيمة وتضم خمس فندات(حسن واحمد ومحمد ومصطفى وايوب) 7 : ابو شحادة الشرايعة (محمود واسماعيل وموسى) 8 : ابو شريخ : (احمد وصالح وعلي) 9 : الخطيب
عائلة سعادة بيت محسير : كانت تضم سبع عائلات 1: يوسف (صالح وتيم والاطرش) 2: حماد (منصور) (شاهين وعطية) (عفانه) (حماد الاقرع) وهم درويش وخليل وابراهيم وجبر وصالح 3: عبدالله(اسعد ومحمد) 4: علان 5: علقم (قطيط والمنسي وعليان) 6: محمد حمدالله (مطر واحمد واسعد وحمدان) 7: النيص وبعد انشاء جمعية نخوة سعادة اصبحت: 1:يوسف صالح 2:علي صالح 3: محمد صالح 4: محمود صالح 5: حسين صالح 6:تيم 7 :الاطرش 8:اسعد عبدالله9 :محمد عبدالله 10:عليان 11:قطيط 12:المنسي 13 :النيص 14:منصور 15:مطر16 :محمدالله 17:حماد
بيت محسير تتكون من تسعة حمايل رئيسية وتفرعت بعد ذلك الى عائلات اصغر النجار : وتضم ست عائلات ال حماد وسلمان وسالم وابو القاسم وغنيم وعبدالرحمن العبابدة : وتضم اربع عائلات عواد وهم (عودة وحسان وحسن) عباد وهم ( سلمان واستيتي وسالم وسليم عبيد) ومحمد ابو ارشيد وحماد رمضان : سعادة : وتضم سبع عائلات يوسف (صالح وتيم والاطرش) حماد (منصور) و (شاهين وعطية) و(عفانه) و(حماد الاقرع) وهم درويش وخليل وابراهيم وجبر وصالح عبدالله(اسعد ومحمد) وعلان وعلقم (قطيط والمنسي وعليان) ومحمد حمدالله (مطر واحمد واسعد وحمدان) والنيص داوود وتضم اربع عائلات سليم وسلامة واحمد ومعالي ) ابو حشيش وتضم ثلاث عائلات (جبر وجابر ومحمد عودة ) ابو فطيمة وتضم خمس عائلات(حسن واحمد ومحمد ومصطفى وايوب ) ابو شحادة الشرايعة (محمود واسماعيل وموسى ) ابو شريخ : (احمد وصالح وعلي الخطيب
ال سعادة بيت محسير 1 : ال يوسف صالح 2 : ال محمد صالح 3: ال علي صالح 4 : ال محمود صالح 5 : ال حسين صالح 6 : ال محمود تيم 7 : ال حسين محمد مصطفى الاطرش 8 : ال علقم (عليان سعادة وقطيط والمنسي) 9 : ال علان 10 : ال اسعد عبدالله 11 : ال احمد محمد عبدالله 12 : ال ابراهيم محمد سالم النيص 13 : ال مطر 14 : ال حمدالله 15 : ال حماد (شاهين وعطية وعفانة وحمادابراهيم{درويش وخليل وابراهيم وصالح وجبر}) 16 : ال منصور