السكان - بيت محسير - قضاء القدس

سكان القرية 
 

    
كان آخر إمام لمسجد القرية الشّيخ خليل أسعد وهو خرّيج الأزهر الشّريف، وكان في القرية مقامان فضلاً عن المسجد. كما كان فيها مدرسة ابتدائيّة تقع في الجهة الغربيّة ومدرسة ثانويّة في الجهة الشرقيّة ومدرسة للبنات أقيمت في بناء كان مستوصفاً للقرية أصلا.ً 

 
   كانت القرية مبنيّة على الجزء الأعلى من منحدر جبلي، وتشرف من جهة الغرب على سهل ساحلي واسع. وكانت طرق فرعية تصلها بطريق القدس يافا العام، وبالقرى المجاورة لها

 
   كان سكّانها يمارسون زراعة الزيتون في الأراضي الواقعة إلى الشّمال من القرية، وفي الزّراعة البعليّة فاستنبتوا الحبوب والأشجار المثمرة والكرمة. كما كانت الغابات تغطي مساحات واسعة قرب القرية. بين عامي 1944 و1945 كان ما مجموعه 6225 دونما مخصّصا للحبوب، و1348 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانوا يتزودون بالمياه من نبع يقع في الناحية الّشماليّة الشّرقيّة منها. وكان للقرية شكل شبه المنحرف، وتتجمّع منازلها المبنيّة بالحجارة والطوب في أربعة أحياء منفصلة
      
في عام 1838، تمت الإشارة إلى قرية بيت محسير على أنّها قرية مسلمة تقع في منطقة بني مالك، غربيّ القدس، في عام 1883، وصف مسح إحصائي لفلسطين الغربيّة بيت محسير بأنّها قرية ذات حجم معتدل، تقف على تلّة في نهاية النتوءات العالية المطلّة على التلال السفليّة في الغرب.