الآثار - البريج / بيارات بريج - قضاء القدس

تضم اراضي القرية مجموعة من الخرائب الاثرية التي تحوي على نقوش وصهاريج واعمدة ومعاصر وكهوف ومساحات مغطاة بالفسيفساء وهذه الآثار كانت تخص حضارات بيزنطية او اغريقية او كنعانية ولا تضم اي أثر عبري .

ومن هذه الخرائب خربة رأس ابو عيشة وتقع في الشمال الشرقي من ارض القرية ثم خربة ام العقود وفيها بناء مقام على بئر ماء يعرف ببير الليمون وفيها معصرة عنب منقورة في الصخر لصناعة الخمور وإلى الجنوب منها خربة أم جينا وفيها قبور منحوته في الصخر.

وكذلك خربة الخشوم التي تقع في جبل الخشوم وتقع بين دير بيت الجمال وموقع القربة، وفيها أعمدة ومغاير واسعة وغرف منحوتة في الصخر وأرضيات من الفسيفساء، ثم خربة عامرإلى الجنوب من القرية، وفيها مغاير وصهاريج ، أما خربة تبنة فتقع على تل يسمى تل بطاشة وهي بقايا مدينة كنعانية قامت قبل القرن الثامن قبل الميلاد. وكان يسكنها الفلسطينيون في ذلك الوقت، وكانت تسمى هذه المدينة تمنة، ولقد وثقت خريطة مأدبا الفسيفسائية اسم تمنة وورد اسمها في الإنجيل على أنّها مدينة للفلسطينيين من الاصل الكنعاني واشتملت آثارها على اعمدة وصهاريج ومغر ومعاصر خمر،وكان في البريج دير للروم الارثوذوكس. وكانت له بيارة مزروعة بالحمضيات وكانت تسقى من بئر يسمى بير زبلة وكان أهل القرية يشربون منه بالاضافة إلى الشرب من آبار الجمع من الشتاء.

ويمر وادي الصرارمن اراضي البريج من جهة الشمال على بعد 3 كيلو متر من القرية متجها من الجبال القريبة من القدس الى البحر المتوسط قرب قرية النبي روبين ويعد وادي الصرار من اكبر الانهارفي فلسطين، وقد اقام المحتل الصهيوني بحيرة على الجهة الاخرى من الوادي ضمن حدود القرية،

وقريبة من تل شعار. وقد أنشأ العدو الصهيوني محطة نوويّة على ضفاف الوادي بمساعدة الولايات المتحدة الامريكية وهو مراقب من وكالة الطاقة النووية مرتين بعكس مفاعل ديمونة ،وتستخدم ميا ه وادي الصرارفي تبريد المفاعل النووي، وتمر بمحاذاة وادي الصرار سكة الحديد الواصلة بين القدس ويافا وهي أوّل سكّة حديد تبنى في الشرق الاوسط وتمر هذه السكّة من جنوب وادي الصرار وبمحاذاته.