معلومات عامة عن رَعْنا - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية رَعْنا
تبعد القرية عن الخليل 26 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على المنحدرات الشرقية للسفوح الغربية لجبال الخليل وكانت تمر عبرها طريق فرعية تصلها بقريتي كدنا
وبيت جبرين من الناحية الجنوبية، والقرية مبنية من الحجارة والطين وفيها بركة وحدائق وسكانها مسلمون وكانت الحبوب
أهم محاصيلها إضافة إلى زراعة الكرمة والخروب والزيتون.
اقتحم لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي عددا من القرى في قضاء الخليل بينما كانت قوات أخرى تنفذ عملية يوآف متوغلة
بعيدا في الشمال. وسقطت رعنا في يد الإسرائيليين في 22و23 أكتوبر/تشرين الأول 1948 وكان الكثيرون من سكانها وكذلك من سكان القرى الأخرى الواقعة على التلال المحيطة بالخليل قد نزحوا قبل وصول القوات الإسرائيلية أمَا أولئك الذين بقوا فقد طردوا في اتجاه الخليل. لقد تم تطهير القرية عرقيًّا بالكامل
أنشئت سنة 1946 مستعمرة غلؤون على ما كان تقليديا من أراضي القرية وسيجت القرية اليوم بأسلاك شائكة ويغطي نبات الصبار جزءا منها وتتفرق فيها أشجار الخروب ولم يبق هناك آية منازل أو أنقاض.
الموقع والمساحة
قرية عربية تقع في الشمال الغربي من الخليل* عند نهاية السفوح الغربية لسلسلة جبال الخليل*، وفي منتصف الطريق بين دير الدبان*، وزكرين*. وتتصل رعنا بالقرى المجاورة بطرق ترابية أهمها طريق بيت جبرين – كدنة – رعنا – تل الصافي وطريق عجور – دير الدبان – رعنا.
بلغت مساحة أراضي رعنا 6.925 دونماً كانت موزعة بين سكان القرية في ملكيات فردية يستغلونها في زراعة الحبوب بالدرجة الأولى. وقد تحولت الأراضي القريبة من القرية في السنوات الأخيرة إلى أراض منتجه للعنب والخروب والزيتون.
سبب التسمية
ربما جاءت تسمية القرية من موقعها وشكل أراضيها، فالأرعن في اللغة: هو العوج، ويقول مؤرخنا الكبير مراد الدباغ: "هذا ليس مستبعدا فمدينة البصرة في العراق تسمى الرعناء وبما ان القرية تقوم على موقع اثري قديم فهي أذن من القرى القديمة حيث وجد في الخرب التابعة لها بيوتا مهدمة وصهاريج وأنقاض معصرة محفورة بالصخر".
المختار والمخترة
المخترة كانت بالوراثة، من الأب إلى الابن، أول مخنار إبراهيم خاطر، ثم ابنه مصطفى خاطر، ولما لم يكن له ولد، ورث المخترة ابن العم: محمد حسين خاطر، ثم عبد الحليم خاطر،
الآثار
مقام الشيخ أحمد شرق القرية، وكان يقدسه أهل القرية، وكان فيها خِرب قديمة جدا، وأبيار محفورة بالصخر لجمع مياه الشتاء وسقاية الأبقار، وخربة أم الشومر جنوب القرية، وفيها الكثير من الآثار، وزرع فيها الفلاحون العدس، وكان فيها آثار تحت التراب، ولم يستكشفها أحد
السكان
كان سكان قرية رعنا كلهم من المسلمين، في عام 1922 كان عدد السكان 126 نسمة، وارتفع إلى 130 نسمة في عام 1931، وبلغ العدد 190 نسمة عام 1945، حتى وصل إلى 220 نسمة في عام 1948، ويقدّر عدد اللاجئين، الذين تنسب عائلاتهم إلى القرية 1354 لاجئ في عام 1998
و2000 في 2019، يتوزعون على ضفتي الأردن الغربية والشرقية
عائلات القرية وعشائرها
عائلات قرية رعنا
- عائلة خاطر وهم يتواجدون في مخيم غزة في الأردن .
- العجيمي.
- أبو الرشتة.
المرجع
موقع الرابطة https://rabettah.net
الحياة الاقتصادية
اشتغل أهلها بالزراعة ورعي المواشي، خاصة زراعة الدخان والقطن، وأشهر زراعاتهم الحبوب .
التعليم
لم يكن في القرية مدارس ولا مساجد، وكان أهلها يذهبون للتعلم قرية ذكرين، كان يوجد فيها مدرسة واحدة يدرس فيها طلاب القرية بالإضافة إلى طلاب قرية رعنا، والقرى القريبة، وكان فيها أربعة صفوف، بمعلم واحد
تاريخ القرية
عاشت القرية الفترات التاريخية المتتالية تحكمها الدولة الأسلامية، ولا شك أنها وقعت تحت الاحتلال الصليبي، ثم تم تحريرها من قبل الأيوبيين، ومن ثم حكمها المماليك والعثمانيون، وقد وصفها الرحالة أدوارد موريسون في النصف الأول من القرن التاسع عشر بأنها قرية صغيرة ضمن الدولة العثمانية، وبقيت تحت الحكم العثماني حتى نهاية الخروج العثماني من بلاد الشام بعد الحرب العالمية الأولى، ووقعت تحت الاحتلال البريطاني منذ عام 1920م، وبقيت القرية تحت الاحتلال البريطاني حتى عام 1948م قبل أن تتعرض للتطهير العرقي على يد القوات الصهيونية، وتمكن الصهاينة من احتلال القرية ضمن العملية العسكرية يوعاف، ودمروا القرية.
المرجع
https://arbyy.com/ موقع العربي
احتلال القرية
اقتحم لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي عدداً من القرى في قضاء الخليل، بينما كانت قوات أُخرى تنفذ عملية يوآف، متوغلة بعيداً في الشمال. وسقطت رعنا في يد الإسرائيليين في 22-23 تشرين الأول/أكتوبر 1948. وكان الكثيرون من سكانها، وكذلك من سكان القرى الأُخرى الواقعة على التلال المحيطة بالخليل، قد نزحوا قبل وصول القوات الإسرائيلية. أمّا أولئك الذين بقوا فقد طُردوا في اتجاه الخليل.
المرجع
وليد الخالدي/ كي لا ننسى
أعلام من القرية
عطاء خليل أبو الرشتة، وُلد في رعنا عام 1943، وغادرها مع أهله بعد عام 1948 إلى الخليل، درس المرحلة الابتدائية والثانوية في مدارسها، فحصل على شهادة الثانوية العامة (المترك) عام 1959، ثم حصل على شهادة الثانوية العامة المصري عام 1960، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1966، وعمل مهندسًا في عدة دول عربية، التحق بحزب التحرير أثناء دراسته منتصف الخمسينات، وتعرض للاعتقال عدة مرات. أصبح أميرًا لحزب التحرير بعد انتخابه وتنحي الشيخ عبد القديم زلوم في 13 نيسان/ إبريل عام 2003، له عدد من المؤلفات منها:
- الوسيط في حساب الكميات ومراقبة المباني والطرق.
- تفسير سورة البقرة واسمه (التيسير في أصول التفسير - سورة البقرة).
- دراسات في أصول الفقه - تيسير الوصول إلى الأصول.
أهالي القرية اليوم
يزيد عدد اللاجئين من القرية اليوم على ألفي نسمة يتوزعون في الضفتين الغربية والشرقية من نهر الأردن
الباحث والمراجع
أعد المادة الباحثة فادية الكركي
المراجع
1- موقع https://shuhadaa-pal.org/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B9%D9%86%D8%A7/
2- كتاب كي لا ننسى / وليد الخالدي
3-موقع الرابطة https://rabettah.net
4- موقع العربي https://arbyy.com/