معلومات عامة عن دير نخاس - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية دير نخاس
تبعد القرية عن الخليل 20 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على قمة تل تمتد تحته طبقة كلسيه قاسية ومشرفة على وادي بيت جبرين من الجهة الشمالية،. وكانت تقع في الجهة الجنوبية من طريق الخليل-بيت جبرين- المجدل العام. وكان سكانها -وهم مسلمون - يبنون منازلهم من الحجارة، وكانوا يعيشون على الزراعة وتربية المواشي وتقع القرية لي منطقة غنية بالمواقع الأثرية.
احتّلت القرية وقت احتلال بيت جبرين ٍ المرحلة الثالثة من عملية يوآف فبعد أن انجز معظم العملية تابعت بعض الوحدات الإسرائيلية تقدمها شرقًا في منطقة الخليل فاحتلت دير نخاس في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1948.
لم يبق اليوم من القرية إلا بضعة منازل مهجورة وأنقاض منازل أخرى أما الأراضي المحيطة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
الموقع والمساحة
الموقع : تقع القرية الى الشمال الغربي من مدينة الخليل مشرفة على وادي بيت جبرين حيث تقع الى شمالها الشرقي وتبعد عن مدينة الخليل 23كيلو مترا وأقل من ثلاث كيلو مترات عن بيت جبرين وتحيط بها أراضي خربة أم برج من الشرق وخربة جمورة من الجنوب أما من الشمال كوما ومن الغرب بيت جبرين والخرب التابعة لها وتتصل بالخرب المجاورة والقرى طرق فرعية وهي أصلا تقع على طريق بيت جبرين المجدل . ترتفع عن سطح البحر 325مترا أما الخرب التي تتبعها فهي خربة حقين وعوده وعشيشش والبس وجبر والفلاح وام رازق والصافية وأم قطن وأم مالك والحمام .
الحدود
تحيط بها أراضي خربة أم برج من الشرق وخربة جمورة من الجنوب أما من الشمال كوما ومن الغرب بيت جبرين والخرب التابعة لها وتتصل بالخرب المجاورة والقرى طرق فرعية وهي أصلا تقع على طريق بيت جبرين المجدل .
سبب التسمية
تحوي القرية الصهاريج والقبور والمغاور المحفورة في الصخر أن تاريخ القرية يعود لزمن الكنعانيين والجزء الثاني من اسمها تحريف لكلمة نخاسا والتي تعني بالآرامية النحاس وكانت البلدة مشهورة به وفي الزمن الروماني ولوجود الدير فيها اضيف المقطع الأول لتصبح دير نحاس وقد بنى النصارى فيها العديد من الكنائس والبرك والتي رصفت أرضيتها بالفسيفساء . وقد تعارف سكان القرية على هذا الاسم على مدى العصور التالية
أراضي القرية
ملكية الارض يمتلك الفلسطينيين من ملكية الأرض 8,923 دونم ,أما الصهاينة لا يملكون شيئا دونم, أما المشاع فهي من مجمل المساحة5,553 دونم, ويبلغ المعدل الإجمالي 14,476 دونم . إستخدام الأراضي عام 1945 تم استخدام أراضي أهالي القرية المزروعة بالبساتين المروية 362دونم ,وأراضي مزروعة بالزيتون424 دونم, وأراضي مزروعة بالحبوب4,887 دونم, وأراضي مبنية 22دونم, وأراضي صالحة للزراعة 5,249 دونم, وأراضي غير صالحة للزراعة 9,205 دونم.
السكان
التعداد السكاني في عام 1596بلغ عدد السكان 72 نسمة ,وفي عام 1922 بلغ عدد السكان 336 نسمة ,وفي عام 1931 بلغ عدد السكان 451 نسمة, وفي عام 1945 بلغ عدد السكان 600 نسمة, وفي عام 1948 بلغ عدد السكان 1948 بلغ عدد السكان 696 نسمة, وفي عام 1998 يقدر عدد اللاجئين 4,274 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
عائلة الخطيب( ابراهيم الحاج)
عائلة ال عرب
عائلة غانم
عائلة الشيخ
عائلة جراح
عائلة الشطرات
عائلة عبد الوهاب
عائلة نصار
عائلة أبو قطام
الاستيطان في القرية
صورة لقرية دير النخاس - فلسطين: : محمد لافي الشطرات - ابو راتب أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدةلا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة نحوشا، التي أُسست في سنة 1982 على أراضي خربة أم برج، فتقع على بعد نحو 3 كلم بخط مستقيم نحو الغرب.
تاريخ القرية
دخلها الأسلام عندما تم فتح فلسطين في زمن الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتعاقبت عليها الدول السلامية من أموية وعباسية وفاطمية حتى استولى عليها الصليبيون في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي وسموها هيرناشافز وتم تحريرها على يد الأيوبيين وكانت تتبع للقدس الشريف ولما آل الحكم للعثمانيين اصبحت تتبع الخليل وكان أهلها يدفعون الضرائب على الغلال والمواشي وكانت في نهاية القرن التاسع عشر قرية صغيرة ثم وبعد وقوع الحرب العالمية الأولى وخروج العثمانيين من بلاد الشام تم أحتلالها من قبل الأنجليز تبعا لمؤتمر سان ريمو عام 1920م وبقيت القرية تحت الأحتلال الأنجليزي حتى عام 1948م عندما احتلها الصهاينة في معارك حرب النكبة خاصة بعد ان انسحبت القوات المصرية منها ودمروا القرية تدميرا كاملا وشردوااهلها خاصة بعد مذبحة الدوايمة . لم يبق من القرية الا بعض المنازل المهدمة وتغمر اراضيها الأشواك واشجار الصبار وحائط يحمل بعض الكتابات العربية ، اما باقي اراضيها فيستعملها الصهاينة مراع لمواشيهم . وألى الغرب منها وعلى موقع خربة ام برج بنى الصهاينة مغتصبة نخوشا. لم يكن في القرية مدارس وفيها على الاقل مسجدا واحدا .
احتلال القرية
احتلت قرية دير النخاس من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ29 تشرين أول، 1948.
احتلال القرية
احتُلّت القرية وقت احتلال بيت جبرين، في المرحلة الثالثة من عملية يوآف. فبعد أن أُنجز معظم العملية تابع بعض الواحدات الإسرائيلية تقدمه شرقاً في منطقة الخليل، فاحتل دير نخاس في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1948. وفي اليوم نفسه، ارتكب الإسرائيليون مجزرة في قرية الدوايمة المجاورة. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بين موريس إلى أن المجزرة عجّلت نزوح السكان الكثيف عن المنطقة المحيطة بقرية دير نخّاس.
القرية اليوم
م يبق من القرية إلاّ بضعة منازل مهجورة، وأنقاض منازل أُخرى. أحد المنازل المهجورة مبني بالأسمنت، وله نوافذ مستطيلة وسقف مسطح، وهو معلّم بكتابات عربية وقائم وسط الحشائش والأعشاب البرية الطويلة. وثمة كثف مسيّج. أمّا الأراضي المحيطة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.